الداخلية تداهم ورشة لتصنيع الأسلحة النارية فى بنى سويف
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
نجحت الداخلية في ضبط عنصرين إجراميين ببنى سويف لقيامهما بإدارة ورشة لتصنيع وتعديل وبيع الأسلحة النارية بدون ترخيص).
جاء ذلك استمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم تصنيع الأسلحة النارية بدون ترخيص وملاحقة وضبط العناصر الإجرامية القائمة على ترويجها.
وأكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بالتنسيق مع مديرية أمن بنى سويف قيام (عنصرين إجراميين "لهما معلومات جنائية" - مُقيمان بدائرة مركزى شرطة "ناصر ، الواسطى") بإدارة ورشة لتصنيع وتعديل وبيع الأسلحة النارية "بدون ترخيص" ، متخذان من مسكن أحدهما مسرحاً لمزاولة نشاطهما الإجرامى.
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهما وأمكن ضبطهما ، وعثر بحوزتهما (2 بندقية خرطوش – 16 فرد محلى - الأدوات والأجزاء المستخدمة فى التصنيع).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الأسلحة النارية أخبار الحوادث سلاح وزارة الداخلية الأسلحة الناریة
إقرأ أيضاً:
فانس: الضربات الأمريكية أخرت جهود إيران لتصنيع سلاح نووي لعدة سنوات
أعلن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس أن الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت منشآت في إيران أدت إلى تأخير محتمل لسنوات عديدة في جهود طهران لتصنيع أسلحة نووية.
وقال فانس في مقابلة مع قناة "إن بي سي نيوز": "لن أفصح عن معلومات استخباراتية حساسة حول ما رصدناه على الأرض في إيران، لكننا رأينا الكثير، وأنا واثق تماما أننا أجلنا بشكل كبير جهودهم لتصنيع أسلحة نووية. أعتقد أننا أرجعنا برنامجهم [النووي] إلى الوراء لفترة طويلة جدا. أعتقد أن سنوات عديدة ستمر قبل أن يتمكن الإيرانيون من تطوير سلاح نووي".
وحذر من أن عدم رغبة إيران في الانخراط في مفاوضات مع الولايات المتحدة سيترك لواشنطن خيارات محدودة للمستقبل، قائلا في نفس المقابلة: "الرئيس ترامب قال إنه يرغب الآن في الانخراط في عملية دبلوماسية. إذا لم تتعاون إيران في هذا الصدد، فلن تترك لنا العديد من الخيارات للمستقبل".
يذكر أن الولايات المتحدة استهدفت ليلة الأحد ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان. ووصف الرئيس ترامب الهدف من الضربات بأنه "تقييد القدرات النووية الإيرانية"، محذرا من عواقب أكثر خطورة إذا لم توافق طهران على "إنهاء هذه الحرب".
من جانبه، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجمات بأنها "خيانة للدبلوماسية"، مؤكدا أن بلاده ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية أمنها.
وأثارت الضربات الأمريكية ردود فعل دولية سلبية، حيث أدانت روسيا الهجمات ووصفتها بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالرد على الأحداث