الثورة نت/..
أدانت الهيئة الإعلامية لأنصار الله استمرار منصة أكس في اغلاق حسابات المؤسسات والناشطين اليمنيين المعارضين للسياسات الأمريكية والصهيونية في المنطقة ، في إجراء ينسف كل الادعاءات الكاذبة للمنصة ومالكيها بشأن احترام حرية الرأي والتعبير.

وأوضحت الهيئة الإعلامية لأنصار الله في بيان لها ان هذه الإجراءات العدائية تعبر على اصرار المنصة والقائمين عليها على سياسة تكميم الأفواه وحجب الحقيقية وذلك نتيجة للتأثير الكبير والفاعلية الواسعة للأصوات اليمنية في منصات التواصل الاجتماعي والتي عجزت كل الآلة الإعلامية الامريكية الضخمة عن مواجهتها بالحجة ووجدت نفسها مضطرة للإغلاق والحجب لتلك المنصات والحسابات كإجراء وحيد ويائس.

وأكدت الهيئة الإعلامية لأنصار الله “ان هذه الإجراءات تعبر عن الحقيقة الأمريكية القمعية الديكتاتورية ، كما انها لن تؤدي الى اخفاء الجرائم الامريكية الصهيونية بحق الشعوب وحجب الحقائق بل على العكس من ذلك لن تزيدنا الا أصرار للعمل المستمر والمتواصل في الساحة الإعلامية لفضح جرائم قوى الشر والاستكبار العالمي بكل الطرق والوسائل المتاحة”.

واهابت الهيئة بكل الاعلاميين والناشطين في الساحة اليمنية والعربية والاسلامية للاستمرار في فضح الجرائم الامريكية والصهيونية بحق شعوبنا وعلى رأسها الشعب الفلسطيني المظلوم.

ودعت كافة المؤسسات والمنظمات والاحرار لإدانة هذه السلوكيات القمعية تجاه الناشطين والمؤسسات الاعلامية اليمنية ، مشيدة بكل الجهود والاصوات الحرة العاملة في ساحة الجهاد الإعلامي ضد الزيف الامريكي الصهيوني ضمن الواجب المقدس في الجهاد بالكلمة والموقف نصرة للمستضعفين وفضحاً للمجرمين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لا يكفّ الوليد مادبو عن توريط نفسه في كل حرف يكتبه أو ينطقه

مأزق الإنسان العوير
لا يكفّ الوليد مادبو عن توريط نفسه في كل حرف يكتبه أو ينطقه، والتأكيد على جهله، فما أن يخوض معركة حتى يطلق النار على قدميه، ويلوذ بالفرار كعادته وهو يتوكأ، وتبدو مواقفه المتقلبة ولغته شديدة الانحطاط دليلاً واضحاً على شخصية مهزوزة، تتخفى خلف ربطات عنق “الحوكمة”، وخبير السياسات، و”ألقاب مملكة في غير موضعها كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد”، بينما تكشف أفعاله عن سطحية، وتهوّر، وافتقار لأبسط قواعد الرصانة الأكاديمية، وهو في الحقيقة عبارة عن “عوير آل مادبو”.

ما دار في قضية السفيرة أميرة قرناص، التي ظنّ مادبو أنه يستطيع النيل منها بالتلميحات الرخيصة والإساءات الشخصية، القضاء وضع كل شيء في نصابه، فانكشفت حقيقته، كما انكشفت هشاشة الخطاب الذي يختبئ خلفه، بما في ذلك مشروع المليشيا العنصري البغيض. هكذا سقط القناع، وانفضّ حوله من كانوا يرونه “محللاً” فوجدوه مُنحل أخلاقياً، لا يستر خواءه.

وكم هو مخجل أن يقارن المرء بين لغة مادبو الفظة، وبين أخلاق الكبار. فالإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهو المنتصر في معركة الجمل، لم ينتقص من مكانة السيدة عائشة رضي الله عنها، بل أحاطها بالرعاية والاحترام، وأثبت أنّ الخلاف مهما اشتد لا يبرر الانحطاط ولا الإساءة. تلك هي قِيَم الإسلام، التي لو وعى مادبو شيئاً منها لكفّ عن تهجمه الأرعن على النساء، ولراجع لسانه قبل أن يورّطه كل مرة في ما يشين ويدين.

الواقع أن مادبو اليوم يواجه ارتدادات ما صنعته يداه، بعد أن أصبح قرار المحكمة القطرية بالحكم عليه وغرامته وترحيله بمثابة ختم أخير على حياته المهنية، ولن يجد بعد اليوم من يدافع عنه، أو يستضيفه، أو يستمع إلى ترّهاته، تماماً كما يحدث للجنجويد الذين انتهكوا الحرمات، فنبذهم الجميع، وسوف يعيش الوليد في عزلة جديدة، وربما ينتهى به المطاف في مصحة نفسية.
في المقابل، فإن السفيرة أميرة قرناص مثالاً للمرأة السودانية التي تعرف قدر نفسها، وتحترم منصبها، وتردّ بالقانون لا بالمهاترة. انتصرت بصبرها وأخلاقها، ورفع القضاء عنها الظلم، وسوف تظل سيرتها النظيفة أقوى من كل ضجيج.

ومهما حاول مادبو الهروب من عواقب أفعاله، فإن الطريق أمامه يضيق. والزمن – وإن طال – لا يرحم من بنى حضوره على البذاءة والعنصرية، وقبل وبعد كل شيء {إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوّان كفور}.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

بعد مماتك اجعل لك أثر في مكة           سقيا المعتمرين في أطهر بقاع الأرض            ورّث مصحفا من جوار الكعبة المشرفة

2025/11/23 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة يبدو أن حمدي رزق وهو ينفض الغبار عن ذكرياته القديمة، لم يجر أي تحديث لنظام معلوماته2025/11/23 إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حبات العاصفة)2025/11/23 إبراهيم شقلاوي يكتب: هندسة السلام في السودان و مفاجأة الإسلاميين2025/11/23 تمثال الجندي العائد .. رمزية تتجاوز السياسة2025/11/23 سقوط سردية المدنيين التي دعمت الجنجويد2025/11/22 دارفور… حين تتحول المأسي إلى قوة لطرد الاوباش (عرب الشتات)2025/11/22شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات توريت… سقوط يكشف هشاشة دولة الجنوب 2025/11/22

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة للكتاب تصدر كتاب “سكونية المجتمع وحركيته في الرواية اليمنية”
  • لا يكفّ الوليد مادبو عن توريط نفسه في كل حرف يكتبه أو ينطقه
  • الخارجية تدين العدوان الإسرائيلي المتصاعد على غزة
  • القبيلة اليمنية صوت النفيّر وعزم الرجال
  • الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان تدين استهداف الجيش السُّعودي للمدنيين في صعدة
  • الخارجية الفلسطينية تدين جرائم المستوطنين في نابلس ورام الله وبيت لحم والخليل
  • الرئاسة تدين اعتداءات المستوطنين وتحمل الاحتلال مسؤولية التصعيد الخطير
  • الليلة.. عمرو عبد الجليل في ضيافة الإعلامية ياسمين عز
  • نقابة الصحفيين تدين "خطاب التحريض" الذي نشره الداعية عبد الله العديني ضد إحدى المذيعات
  • بتكوين تستقر قرب 92 ألف دولار بعد تأجيل بيانات الوظائف الامريكية