لاعبو أميركا الجنوبية الأعلى قيمة سوقية في 2025
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
يتصدر البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد الإسباني، قائمة اللاعبين الأعلى قيمة سوقية بين نظرائه في قارة أميركا الجنوبية خلال العام الحالي 2025.
وتبلغ القيمة السوقية للنجم البرازيلي البالغ من العمر 24 عاما حوالي 200 مليون يورو، وفق إحصائيات موقع "ترانسفير ماركت" الشهير المتخصص في بيانات اللاعبين والأندية.
وحلّ زميله في النادي الملكي الأوروغواياني فيديريكو فالفيردي في المركز الثاني بالقائمة، إذ تبلغ قيمته السوقية 130 مليون يورو.
???? Brasil lidera el ranking de los futbolistas sudamericanos más valiosos en 2025. https://t.co/ODGPqVZVTK
— MARCA (@marca) March 21, 2025
وتملك البرازيل 4 لاعبين في هذه القائمة المكونة من 10 لاعبين، 2 منهم يلعبون في ريال مدريد و1 في برشلونة، والأخير بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وتاليا اللاعبون الأعلى قيمة سوقية من قارة أميركا الجنوبية: البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد (24 عاما): 200 مليون يورو. الأوروغواياني فيديريكو فالفيردي لاعب ريال مدريد (26 عاما): 130 مليون يورو. البرازيلي رودريغو لاعب ريال مدريد (24 عاما): 100 مليون يورو. الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز لاعب إنتر ميلان (27 عاما): 100 مليون يورو. الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر لاعب ليفربول (26 عاما): 90 مليون يورو. الكولومبي لويس دياز لاعب ليفربول (28 عاما): 85 مليون يورو. الإكوادوري مويسيس كايسيدو لاعب تشلسي (23 عاما): 80 مليون يورو. الأرجنتيني جوليان ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد (25 عاما): 80 مليون يورو. البرازيلي برونو غيماريش لاعب نيوكاسل يونايتد (27 عاما): 80 مليون يورو. البرازيلي رافينيا لاعب برشلونة (28 عاما): 80 مليون يورو. إعلانوحسب القائمة فإن بطولتي الدوري الإنجليزي والإسباني لا تزالان الوجهتين المفضلتين للاعبين الأفضل في أميركا الجنوبية، وذلك بفضل قوتهما الاقتصادية والتنافسية.
وعلّقت صحيفة "ماركا" الإسبانية على هذه القائمة بالقول "معظم اللاعبين في الفئة العمرية بين 24 و28 عاما، وهي مرحلة مثالية تجمع بين الخبرة وإمكانية التطور، مما يجعلهم أهدافا مثالية للأندية الكبرى في أوروبا".
يُذكر أن فينيسيوس يتشارك مع النرويجي إيرلنغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي صدارة اللاعبين الأعلى قيمة سوقية في العالم بـ200 مليون يورو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا الأعلى قیمة سوقیة أمیرکا الجنوبیة لاعب ریال مدرید ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
اتهامات متبادلة بين ريال مدريد وبرشلونة
غزة - صفا
عاد الجدل ليشتعل من جديد في إسبانيا بين رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز ورئيس برشلونة خوان لابورتا، في خضم اتهامات متبادلة تكشف عن تعقيدات العلاقة بين الناديين الأكبر في البلاد. بدأت الشرارة عندما وجه بيريز اتهامات لبرشلونة بدفع مبالغ طائلة لنائب رئيس لجنة الحكام السابق، معتبرًا ذلك فضيحة تمس نزاهة المنافسة. لم يتأخر رد لابورتا، حيث اتهم ريال مدريد بالفساد والتحايل على الرأي العام، مشيرًا إلى تاريخ النادي الملكي المليء بما وصفه بـ 'الفساد التحكيمي'.
مساعدات ريال مدريد المزعومة لبرشلونةفي خضم هذا التوتر، نشرت إحدى الصحف الإسبانية مقال رأي أشار إلى أن ريال مدريد، ممثلًا برئيسه بيريز، قدم في السنوات الأخيرة مساعدات مباشرة وغير مباشرة لبرشلونة، والتي كانت بمثابة خدمات كبيرة للنادي الكتالوني، على الرغم من المنافسة الشديدة بينهما. وقد أشار صحفي في الصحيفة إلى ثلاث نقاط رئيسية اعتُبرت بمثابة 'دعم' من ريال مدريد لبرشلونة:
1. حقوق البث التلفزيونيذُكر أن فلورنتينو بيريز كان الوسيط الذي ساعد برشلونة في الحصول على 517 مليون يورو مقابل بيع 25% من عائدات البث التلفزيوني. هذا الدعم المالي ساهم بشكل كبير في تحسين الوضع الاقتصادي للنادي الكتالوني، ومكنه من الفوز بجميع الألقاب المحلية في موسم 2022-2023 على حساب منافسه ريال مدريد.
2. التغاضي عن المخالفات الماليةتضمنت المساعدات المزعومة التغاضي عن بعض المخالفات المالية، خاصة فيما يتعلق بإيرادات استوديوهات برشلونة التي لم تُحصّل بالكامل، لكنها احتُسبت ضمن الحدود المالية للنادي. هذا الأمر سمح لبرشلونة بضم لاعبين جدد دون أي اعتراض واضح من ريال مدريد لدى الجهات المختصة، مما أثار تساؤلات حول مدى 'التسامح' بين الغريمين.
3. قضية داني أولموأشارت الصحيفة إلى أن ريال مدريد لم يتقدم بشكاوى رسمية بخصوص ملف لاعب وسط برشلونة داني أولمو، على الرغم من وجود خلافات تنظيمية محتملة في هذا الشأن، وهو ما اعتُبر أيضًا شكلاً من أشكال الدعم غير المباشر.
خلاف السوبرليغ والضغوط الأوروبيةعلى الرغم من المساعدات المزعومة، برزت نقطة خلاف رئيسية بين لابورتا وبيريز تمثلت في مشروع دوري السوبر الأوروبي 'سوبرليغ' الذي يقوده رئيس ريال مدريد. تضاعف التوتر بعد انسحاب لابورتا من مشروع السوبرليغ، في خطوة فُسّرت على أنها تنصل من التحالف السابق بينهما بعد استفادة برشلونة ماليًا من تلك العلاقة.
في المقابل، يواجه برشلونة حاليًا ضغوطًا تنظيمية شديدة من الاتحاد الأوروبي، حيث يتعرض لخطر عقوبات جديدة بسبب تجاوز حد الخسائر المالية المسموح به. وقد فُرضت عليه بالفعل غرامة أولية قدرها 15 مليون يورو، مع احتمالية ارتفاعها لاحقًا، مما قد يؤدي إلى حرمانه من المشاركة في البطولات القارية، مما يزيد من تعقيد المشهد الرياضي والمالي للنادي الكتالوني.