تركيا تعتقل عددا من الصحفيين وسط احتجاجات على سجن منافس أردوغان
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
اعتقلت السلطات التركية عددا من الصحفيين من منازلهم، حسبما أفاد اتحاد العاملين في وسائل الإعلام يوم الاثنين، فيما وصف بأنه حملة قمع وسط تصاعد الاحتجاجات التي اندلعت بسبب سجن رئيس بلدية إسطنبول والمنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان، وفق ما ذكرت صحف دولية.
. نشر مروحيات وقوات لمكافحة حرائق الغابات
اعتقلت السلطات رسميًا رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو وأمرت محكمة بسجنه على ذمة محاكمته بتهم فساد.
وقد أشعل اعتقاله يوم الأربعاء أكبر موجة مظاهرات في تركيا منذ أكثر من عقد، وزاد من المخاوف بشأن الديمقراطية وسيادة القانون في البلاد.
وفي تصعيد واضح لرد الحكومة على الاحتجاجات المتزايدة، قال اتحاد "ديسك-باسين-إس" إن ثمانية صحفيين ومصورين صحفيين على الأقل اعتقلوا فيما وصفه بأنه "هجوم على حريات الصحافة وحق الشعب في معرفة الحقيقة".
وكتب الاتحاد على منصة التواصل الاجتماعي اكس: "لا يمكن إخفاء الحقيقة من خلال إسكات الصحفيين!"، داعياً إلى إطلاق سراحهم فوراً.
ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات بشأن الاعتقالات.
ويُنظر على نطاق واسع إلى سجن رئيس البلدية على أنه خطوة سياسية لإبعاد أحد المنافسين الرئيسيين لأردوغان من السباق الرئاسي المقبل، المقرر إجراؤه حاليًا في عام 2028.
ويرفض المسؤولون الحكوميون بشدة هذه الاتهامات ويصرون على أن المحاكم التركية تعمل بشكل مستقل.
وأعلنت وزارة الداخلية إيقاف إمام أوغلو عن العمل "كإجراء مؤقت".
وكانت البلدية قد عيّنت سابقًا قائمًا بأعمال رئيس البلدية من مجلسها الإداري.
وجرى نقل السياسي إلى سجن سيليفري، غرب إسطنبول، بينما كان أكثر من 1.7 مليون عضو في حزب الشعب الجمهوري المعارض يُجري انتخابات تمهيدية، مُؤيدين إياه كمرشح رئاسي.
كما أدلى ملايين غير الأعضاء بأصواتهم في "اقتراع تضامني"، وفقًا للحزب، وإلى جانب إمام أوغلو، سُجن 47 شخصًا آخر في انتظار محاكمتهم.
انتُخب إمام أوغلو رئيسًا لبلدية أكبر مدينة في تركيا في مارس 2019، في ضربة موجعة لأردوغان وحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا صحفيين احتجاجات أردوغان البلاد المزيد إمام أوغلو رئیس ا
إقرأ أيضاً:
هل صحة الرئيس أردوغان سيئة؟
أنقرة (زمان التركية) – أصدر مركز مكافحة التضليل التابع للرئاسة التركية بياناً رسمياً رداً على الادعاءات المتعلقة بالحالة الصحية للرئيس رجب طيب أردوغان.
وجاء البيان ردًّا على مقطع فيديو نشره الصحفي ليفنت غولتكن على منصة يوتيوب، حيث نفى المركز بشكل قاطع جميع الادعاءات التي تشير إلى تدهور صحة الرئيس التركي.
قال البيان “في مقطع على يوتيوب، تم الترويج لمزاعم كاذبة تتعلق بالحالة الصحية لفخامة رئيسنا. هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتستهدف منصب الرئاسة وتتضمن إساءات واضحة.
إن فخامة رئيسنا، بصفته رئيساً لجمهورية تركيا، يواصل أداء مهامه الدستورية بكل كفاءة ويمضي قدماً في خدمة شعبه بكل تفانٍ وعزيمة.
جميع القادة الدوليين والمسؤولين والسياسيين الذين التقوا بفخامة الرئيس يمكنهم الشهادة على مدى إلمامه بالقضايا، وقوة ذاكرته، وحكمته في اتخاذ القرارات.
في المقابل، فإن أولئك الذين يتجاهلون أخلاقيات المهنة الصحفية وينشرون معلومات مضللة على منصات التواصل الاجتماعي دون مسؤولية أو تحفظ، إنما يضعون أنفسهم في موقف يثير السخرية والاستهجان. ننشر هذا البيان احتراماً للرأي العام”.
أكد المركز أن الرئيس أردوغان يواصل ممارسة مهامه الرئاسية بكامل طاقته وقدراته، مشيراً إلى أن جميع المقربين منه والزعماء الأجانب الذين التقوا به مؤخراً يمكنهم الشهادة على صحته الجيدة وحيويته.
كما حذر البيان من خطورة التضليل الإعلامي الذي ينتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن مثل هذه الممارسات تتنافى مع أخلاقيات المهنة الصحفية وتسيء إلى مصداقية من يروج لها.
Tags: أردوغانتركياصحة أردوغانمرض أردوغان