ابتكار بطاريات من الطحالب البحرية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أعلن سيرغي غيندنكوف، مدير معهد الكيمياء التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في الشرق الأقصى، أن العلماء ابتكروا بطاريات من الطحالب البحرية تعتمد على أيونات الصوديوم.
ونقل موقع أخباري روسي، عن مدير المعهد قوله إنه لابتكار بطاريات تعتمد على الطحالب، استخدم العلماء أنظمة أيونات الصوديوم والمزارع البحرية لأن معظم الخبراء يؤيدون بطاريات أيونات الصوديوم.
وأضاف غيندنكوف: "أن عنصر الليثيوم الموجود في قشرة الأرض ينفذ، ولكن هناك الكثير من الصوديوم، وبالتالي فإن المجتمع المتحضر بأكمله الذي يعمل في هذا المجال يتطلع على وجه التحديد إلى بطاريات أيون الصوديوم"، لافتاً إلى أن المشكلة تكمن في كيفية استخراجه، لذلك يحل العلماء هذه المشكلة باستخدام المزارع البحرية.
من جانبه، قال دينيس أوبري، مدير مختبر المواد الفعالة الوظيفية والكيميائية الكهربائية في المعهد: "إن نظام أيونات الصوديوم يعتبر أقل تكلفة، وبناء على ذلك، يبدو الحصول على مواد بطاريات الصوديوم من الكتلة الحيوية أمراً مثيراً للاهتمام".
ووفقاً لأوبري وغيندنكوف، يمكن استخدام مثل هذه البطاريات في السيارات، على سبيل المثال. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا أكاديمية العلوم الروسية الابتكار بطاريات بطاريات الليثيوم الطحالب
إقرأ أيضاً:
سقوط مركبة فضاء سوفيتية على الأرض
وكالات
أكد مكتب الحطام الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، سقوط مركبة فضاء تعود إلى الحقبة السوفيتية على الأرض، بعد أكثر من 50 عامًا في الفضاء، في مهمة فشلت في الوصول إلى كوكب الزهرة.
كما أشار الاتحاد الأوروبي لتتبع ومراقبة الفضاء، إلى دخول المركبة غير المُسيطر عليها إلى الغلاف الجوي، بناءً على التحليل واختفاء المركبة من مداراتها المتوقعة، وفق ما نقلته صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية.
ورجح الخبراء سابقًا أن أجزاء من المركبة، وربما كلها، قد تصل إلى الأرض، نظرًا لأنها صُممت لتحمّل الظروف القاسية على سطح كوكب الزهرة، الذي يُعدّ الأشد حرارة في النظام الشمسي.. كما أكد العلماء أن احتمال إصابة أي شخص بالحطام الفضائي ضئيل للغاية.
وكانت المركبة، المعروفة باسم “كوزموس 482″، أُطلقت عام 1972 ضمن سلسلة من المهام السوفيتية الموجهة إلى كوكب الزهرة، لكنها فشلت في مغادرة المدار الأرضي بسبب خلل في الصاروخ الحامل.
وسقطت معظم أجزاء المركبة خلال العقد الأول بعد فشل الإطلاق، فيما بقيت الكبسولة الكروية –بقطر يُقدّر بنحو متر– تدور في الفضاء.. ويُعتقد أن هذه الكبسولة، التي تزن أكثر من 450 كغم، كانت مغلفة بالتيتانيوم لتحمّل الظروف القاسية.
ورغم مراقبة العلماء والخبراء العسكريين لمسار المركبة وتراجع مدارها، لم يتمكنوا من تحديد لحظة أو موقع السقوط بدقة، خاصة مع تأثير النشاط الشمسي وحالة المركبة المتدهورة بعد بقائها في الفضاء لعقود طويلة.