سواليف:
2025-10-15@21:30:27 GMT

نموذج ذكاء اصطناعي قد يحدث ثورة في التنبؤ بالطقس

تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT

#سواليف

طور فريق من العلماء من جامعة كامبريدج نموذجا جديدا للتنبؤ بالطقس يعتمد على #الذكاء_الاصطناعي ويتفوق على الأنظمة التقليدية المستخدمة حاليا بعشرات المرات، من حيث السرعة والكفاءة.

يعيد هذا النموذج، الذي يعرف باسم ” #طقس_آردفارك”، صياغة أساليب #التنبؤ_الجوي، إذ يستبدل الحواسيب العملاقة والخبراء البشريين الذين تعتمد عليهم وكالات الأرصاد الجوية، بنظام ذكاء اصطناعي واحد يمكن تشغيله على جهاز كمبيوتر مكتبي عادي.

وبفضل هذه التقنية، تتحول عملية التنبؤ المعقدة التي تستغرق ساعات إلى ثوان معدودة فقط.

مقالات ذات صلة تحذير عاجل من FBI لمستخدمي آيفون وأندرويد 2025/03/24

وأظهرت الاختبارات قدرة “آردفارك” على التفوق على نظام التنبؤ الوطني الأمريكي (GFS)، رغم استخدامه 10% فقط من بيانات الإدخال، ما دفع العلماء إلى وصفه بأنه “ثورة في التنبؤ بالطقس”.

ويتميز النموذج الجديد بتصميمه البسيط وإمكانية تشغيله على أجهزة الكمبيوتر العادية، ما يفتح الباب أمام استخدامه في مجموعة واسعة من المجالات. وتشمل تطبيقاته: توقعات دقيقة لسرعات الرياح في مزارع الرياح البحرية الأوروبية، وتنبؤات هطول الأمطار ودرجات الحرارة للمزارعين في البلدان النامية.

وقال الدكتور سكوت هوسكينغ، مدير العلوم والابتكار للبيئة والاستدامة في معهد آلان تورينغ: “من خلال تحويل التنبؤات الجوية من الحواسيب العملاقة إلى أجهزة الكمبيوتر المكتبية، يمكننا إضفاء طابع ديمقراطي على التنبؤات الجوية، ما يجعل هذه التقنيات القوية متاحة للدول النامية والمناطق التي تعاني من نقص البيانات حول العالم”.

وأوضحت آنا ألين، الباحثة في جامعة كامبريدج التي قادت الدراسة، أن “آردفارك” لا يمثل سوى البداية لما يمكن تحقيقه، قائلة: “يمكن تطبيق هذا النهج التعليمي الشامل بسهولة على مشكلات أخرى في التنبؤ بالطقس، مثل الأعاصير وحرائق الغابات والعواصف المدارية. وإلى جانب الطقس، تمتد تطبيقاته إلى مجالات أخرى مثل جودة الهواء وديناميكيات المحيطات والتنبؤ بالجليد البحري”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الذكاء الاصطناعي التنبؤ الجوي

إقرأ أيضاً:

روسيا تطور أول «عصبون اصطناعي» لدراسة نشاط دماغ الإنسان

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

ابتكر علماء من جامعة ساراتوف، خلية عصبية اصطناعية جديدة لأبحاث الدماغ، والأطراف الاصطناعية العصبية، والذكاء الاصطناعي، ووفقا لبياناتهم، يتفوق هذا التطوير على معظم التقنيات المماثلة من حيث البساطة والفعالية والتكلفة.
صمم باحثون من جامعة ن. ج. تشيرنيشيفسكي ساراتوف الوطنية للأبحاث باسم ن. ج. تشيرنيشيفسكي، عصبونا إلكترونيا جديدا شبيه بالخلايا العصبية من نوع “فيتز هيو-ناغومو”، واعتمدوا على دائرة مصممة مسبقا كأساس وبدأوا بتعديلها، بهدف تقليل عدد العناصر، والتخلص من الدوائر المكررة، ومصادر الطاقة الزائدة لتقليل استهلاك الطاقة.

ومن ناحية أخرى، سعوا إلى الحفاظ على الأنماط الديناميكية المهمة، وخاصة أنماط النشاط النبضي، وأوضحوا أنهم بعد أن أزالو كل ما هو غير ضروري تقريبا من الدائرة، توصلوا إلى حيلة مثيرة للاهتمام باستخدام صمام ثنائي في دائرة مكبر العمليات، ما حسّن أداء الجهاز بشكل كبير.

بتغيير عدد الثنائيات في الدائرة، يمكن تغيير شكل التذبذب، على غرار أنواع مختلفة من الخلايا العصبية في الدماغ: الأهرامات، والخلايا العصبية البينية، والخلايا الشبكية، وغيرها.

وتم حل ثلاث مشاكل رئيسية:
أولا، بسطوا الدائرة الحالية بإزالة العناصر غير الضرورية مع الحفاظ على أنماط التذبذب الرئيسية.
ثانيا، عدّلوها لجعل التذبذبات أكثر نبضاً، مثل تذبذبات الخلايا العصبية الحقيقية.
ثالثا، حققوا نمطية معينة
يمكن استخدام هذا التطور في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والأطراف الاصطناعية العصبية، وأبحاث الدماغ الأساسية، حسب تصريح فلاديمير بونومارينكو، الأستاذ في قسم النمذجة الديناميكية والهندسة الطبية الحيوية في الجامعة، فمن أكثر تطبيقات الخلايا العصبية الإلكترونية إثارة هو إنشاء “حياة اصطناعية”.
ومن الجدير بالذكر أن دماغ الثدييات يتكون من مليارات الخلايا العصبية، ولا يمكن نمذجة أجهزته باستخدام التكنولوجيا الحالية، ومع ذلك، فإن نمذجة الجهاز العصبي لديدان النيماتودا أو دماغ ذباب الفاكهة مهمة أكثر واقعية باستخدام نماذج خلايا عصبية اصطناعية مناسبة.

ويأمل العلماء أن يتم بناء مثل هذه الحيوانات الاصطناعية على المدى المتوسط (12-15 عاما).

في المستقبل، يخطط العلماء لتحسين خصائص الخلايا العصبية الاصطناعية ودمجها في أنظمة معقدة لحل مشكلات في الطب الحيوي والروبوتات والعلوم الأساسية، ويعتبر مشروع متعدد التخصصات يتطلب جهودا مشتركة من مهندسي الإلكترونيات وعلماء الرياضيات والمبرمجين وعلماء الأحياء والأطباء.

مقالات مشابهة

  • OpenAI تستعين بشركة Broadcom لبناء أول معالج ذكاء اصطناعي لها
  • إيلون ماسك يفاجئ العالم.. لعبة فيديو جديدة بتقنيات ذكاء اصطناعي ثورية
  • كيف أطاحت ثورة جيل زد برئيس مدغشقر.. وهل تنتقل العدوى لبلدان أخرى؟
  • جوتيريش: ثورة الطاقة النظيفة لا يمكن إيقافها وتسريع الانتقال العادل للطاقة ضرورة
  • "مايكروسوفت" تطلق أول نموذج ذكاء اصطناعي لإنشاء الصور من مدخلات نصية
  • “مايكروسوفت” تطلق أول نموذج ذكاء اصطناعي لإنشاء الصور
  • نائب محافظ دمياط تشارك في مجلس ذكاء اصطناعي حورس
  • روسيا تطور أول «عصبون اصطناعي» لدراسة نشاط دماغ الإنسان
  • ذكاء اصطناعي يكسر الصمت.. منصة تترجم النصوص إلى لغة الإشارة
  • غوغل تنوي استثمار 15 مليار دولار في مركز ذكاء اصطناعي بالهند