الأردن: تثبيت الإنسان الفلسطيني على أرضه عنوان المرحلة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
عمان (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، أمس، أن تثبيت الإنسان الفلسطيني على أرضه هو عنوان المرحلة، وأساس العمل والجهد غير المنقطع الذي يقوده العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على الساحة الدولية شخصياً لدعم قضية الشعب الفلسطيني وحمايته.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية «بترا» عن رئيس الوزراء قوله، في مداخلة خلال جلسة لمجلس النواب أمس، إنه «لا يوجد موقف يضاهي أو ضاهى موقف الأردن تجاه دعم الشعب الفلسطيني». وأشار إلى أن «العدوان الإسرائيلي على المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء في غزة، الذي أودى بحياة المئات من الشهداء الأبرياء خلال الأيام الأخيرة، تجاوز موضوع الإدانة ويستدعي ردود فعل دولية تضمن وقف هذا العدوان المتوحش، وضمان الدعم الإنساني الفوري والمتكامل لسكان غزة، وبدء إعادة الإعمار لتمكين المواطنين الفلسطينيين على أرضهم». بدوره، قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي إن الجهود الأردنية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ووقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تستهدف الضفة الغربية لم تتوقف ولم تنقطع.
وأكد الصفدي، خلال جلسة مجلس النواب، أن إسرائيل خرقت اتفاقية التبادل التي كانت أنجزت بجهود مصرية قطرية أميركية واستأنفت عدوانها على غزة، بعد أن أوقفت المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية على غزة منذ بداية الشهر الحالي»، موضحاً أنه كان من ضمن اتفاقية التبادل إدخال غرفة عمليات مصرية قطرية مشتركة لمراقبة الالتزام ببنود الاتفاق، وسجلت هذه الغرفة أكثر من 900 خرق إسرائيلي للهدنة على مدى أكثر من 40 يوماً الماضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين الأردن قطاع غزة غزة جعفر حسان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني
إقرأ أيضاً:
هل تحمل زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى المغرب جديداً في قضية الصحراء ؟
زنقة 20 | الرباط
يعتزم رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، القيام بجولة دبلوماسية دولية خلال يوليوز المقبل، ستكون الرباط محطتها الأولى، ضمن مسار يشمل خمس دول من إفريقيا وأميركا اللاتينية وغرب آسيا، في خطوة تعكس تنامي اهتمام القوى الدولية الصاعدة بالمغرب
جولة رئيس الوزراء الهندي ، تندرج في إطار توجه دبلوماسي هندي جديد يسعى إلى تعزيز التحالفات جنوب-جنوب، وتوسيع مجالات التعاون في قضايا الأمن الغذائي والدفاع والذكاء الاصطناعي.
و يأتى اختيار المغرب حسب رأي مراقبين كنقطة انطلاق لجولة مودي، ليكشف بوضوح عن تحول نوعي في إدراك مكانة المملكة دولياً، ليس فقط باعتبارها مركزاً استراتيجياً في شمال إفريقيا وملتقى جغرافياً بين أوروبا والساحل والصحراء، بل أيضاً لما تمثله من فرص متنامية في الاستثمار الزراعي، والتحول الطاقي، والبنيات التحتية، بما يجعلها شريكاً جذاباً للاقتصادات الصاعدة.
وتسعى الهند من خلال هذه الجولة إلى توسيع حضورها في مناطق النفوذ الجديدة، في وقت يتزايد فيه الرهان الدولي على شراكات متعددة الأبعاد تتجاوز منطق التبعية التقليدية، وهو ما يضع المغرب في موقع متقدم ضمن خارطة الاهتمام العالمي، خاصة مع اقتراب قمة “البريكس” في ريو دي جانيرو، التي ينتظر أن تكرّس التحولات في موازين القوى والفرص الاقتصادية الكبرى.
الهند كانت قد عينت سفيرا جديدا بالمملكة ، و الذي أكد التزام بلاده بعلاقات أقوى وأكثر متانة مع المغرب.
وتشهد العلاقات بين البلدين في الاونة الاخيرة تطورا ملحوظا ، خاصة بعد شراء المغرب لمعدات عسكرية من الشركة المصنعة الهندية “تاتا”، بالاضافة لتبادل الزيارات بين كبار المسؤولين العسكريين في البلدين.
في المجال السياسي ، سحبت الهند اعترافها بجبهة البوليساريو منذ عقود ، وهو ما أكده خطاب الملك محمد السادس خلال زيارته الى نيودلهي عام 2015، حينما عبر عن تقديره للموقف البناء لجمهورية الهند بشأن قضية الصحراء المغربية، ودعمها لعملية الأمم المتحدة المكرسة لتسوية قضية الصحراء المغربية.
و في أكتوبر الماضي فقط ، وجهت رئيسة جمهورية الهند، دروبادي مورمو، صفعة قوية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بعدما رفضت الخوض في قضية الصحراء المغربية.
و غادرت رئيسة الهند الجزائر بعد زيارة استغرقت أربعة أيام، في سياق خاص اتسم بفتور العلاقات بين البلدين في الأشهر الأخيرة، على خلفية الحديث المتواصل عن اعتراض نيودلهي على انضمام الجزائر لمنظمة بريكس.
اقتصاديا ووفق أحدث الإحصائيات، تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 3.5 مليار دولار سنويًا ، و أصبحت الهند ثالث أكبر شريك تجاري للمغرب في آسيا بعد الصين واليابان.
و يلاحظ في الآونة الأخيرة إقبال رجال الاعمال و المستثمرين الهنديين على السوق المغربية خاصة مدينة طنجة.