سلمان بن سلطان يُدشن صالة “التنفيذي” الجديدة في مطار المدينة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
البلاد : المدينة المنورة
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، صالة “التنفيذي” الجديدة في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، ورئيس مجلس إدارة شركة “التنفيذي” المهندس محمد بن فهد الخريصي، وعدد من القيادات المدنية والعسكرية بالمنطقة.
واطّلع سموه على مرافق وتجهيزات الصالة الجديدة، التي تجمع في تصميمها بين الأصالة والحداثة، وتلتزم بأعلى المواصفات والمقاييس العالمية، إذ زُودت بأحدث الأنظمة والمعدات لتقديم تجربة سفر متميزة، إلى جانب منصات حديثة لإنهاء إجراءات السفر، ومرافق مخصصة لذوي الإعاقة، ومكوّنات صديقة للبيئة تتضمن نباتات طبيعية تعكس طابع المدينة الجمالي.
وأكد الأمير سلمان بن سلطان، أن المشاريع التطويرية النوعية في مطار المدينة المنورة تعكس اهتمام القيادة الرشيدة –أيدها الله– بترسيخ جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أن ما تشهده المنطقة من تطور في البنية التحتية والمرافق الحيوية يعكس رؤية المملكة 2030 في جعل المدينة المنورة وجهة حضارية متكاملة.
وأضاف سموه، ما نشهده اليوم من تطوير لصالة التنفيذي هو امتداد لما توليه الدولة من دعم واهتمام بتطوير منظومة الخدمات المقدمة للمسافرين، ونتطلع إلى مزيد من المبادرات التي ترتقي بالتجربة الشاملة لضيوف المدينة.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة “التنفيذي” جلبان بن محمد الجلبان، أن تدشين الصالة الجديدة يأتي ضمن مشروع تطوير شامل لصالات “التنفيذي” في مختلف مطارات المملكة، بما يتماشى مع الهوية الجديدة للشركة.
وأشار إلى أن الصالة الجديدة تمتد على مساحة 1200 متر مربع، وتستوعب أكثر من 240 ألف مسافر سنويًا، بما يمثل زيادة بنسبة 95% في الطاقة التشغيلية مقارنة بالصالات السابقة.
يُذكر أن شركة “التنفيذي” تدير أكثر من 27 صالة في مطارات المملكة، وتُعد هذه الصالات بوابات استقبال رئيسية للضيوف وكبار الشخصيات، لما توفره من خدمات حصرية ومتميزة، ويعكس تدشين الهوية الجديدة التزام الشركة بتوسيع خدماتها وتعزيز موقعها كخيار أول للسفر الفاخر على المستويين المحلي والدولي
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
نجاح عملية فصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين”
الرياض
تمكن الفريق الطبي والجراحي المختص التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة اليوم من تحقيق إنجاز طبي جديد، بفصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” البالغتين من العمر سنة و(5) أشهر في عملية جراحية معقدة استغرقت (8) ساعات متواصلة، وأجريت في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية التابعة لوزارة الحرس الوطني بمدينة الرياض.
وأوضح معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن العملية تمّت بمشاركة فريق طبي متكامل يضم (24) من الأطباء الاستشاريين والمختصين، إلى جانب الكوادر التمريضية والفنية في تخصصات التخدير، وجراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وغيرها من التخصصات المساندة، وذلك لضمان أعلى درجات الدقة والسلامة خلال جميع مراحل الجراحة.
وأبان الدكتور الربيعة أن هذه العملية تُعد الرابعة لفصل توائم ملتصقة من سوريا، ورقم (66) ضمن سلسلة عمليات البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، الذي يمتد تاريخه لأكثر من (35) عامًا، وغطى (27) دولة، ودرس (150) حالة من مختلف أنحاء العالم، مما يؤكد الدور الريادي الذي تؤديه المملكة في هذا التخصص الطبي النادر، بدعم ورعاية مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
كما عبّر الدكتور عبدالله الربيعة باسمه ونيابة عن أعضاء الفريق الطبي والجراحي عن بالغ الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة على الدعم غير المحدود الذي يحظى به البرنامج، كما تقدم بالشكر لأعضاء الفريق الطبي والجراحي على جهودهم ومثابرتهم التي كان لها الأثر الطيب في هذا المنجز الطبي الذي يسجّل لأبناء هذا الوطن، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجاز طبي وإنساني يُعد ثمرة لتكامل الجهود الوطنية، ودلالة على كفاءة الكوادر السعودية، وتجسيدًا لرسالة المملكة السامية في خدمة الإنسان، وتعزيزًا لموقعها مركزًا دوليًّا وبيت خبرة في هذا التخصص.
بدوره شكر القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية لدى المملكة المستشار حسين عبدالعزيز حكومة خادم الحرمين الشريفين ومركز الملك سلمان للإغاثة وأعضاء الفريق الطبي، مبينًا أن هذا الإنجاز يجسد المدى المتطور الذي وصل له القطاع الطبي السعودي، ويدلل على متانة العلاقات الأخوية التي تجمع ما بين المملكة وسوريا.
من جانبهم قدم ذوو التوأم شكرهم العميق وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لما قدّموه من رعاية طبية متقدمة لطفلتيهم، معربين عن تقديرهم الكبير لجهود الفريق الطبي السعودي، التي أسهمت في نجاح العملية وضمان سلامة التوأم.