تقرير مخيف من الأمم المتحدة يكشف عن نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أكدت منظمة "اليونيسف" التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن نحو نصف الأطفال في اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد.
وقال بيتر هوكينز ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في اليمن خلال إفادة صحفية في جنيف إن نحو نصف الأطفال دون سن الخامسة في اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد بعد عشر سنوات من الحرب.
وأضاف هوكينز، أن أكثر من 537 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد وخيم، وهو مرض مؤلم يهدد الحياة، ويمكن الوقاية منه تماما.
ويضعف سوء التغذية جهاز المناعة، ويعيق النمو، ويحرم الأطفال من إمكاناتهم.
في اليمن، هذه ليست مجرد أزمة صحية، بل هي بمثابة حكم بالإعدام على آلاف الأشخاص"، وأضاف هوكينز أن 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة يعانين من سوء التغذية أيضا.
أكد ممثل اليونيسف أن "نداءنا للتبرعات لعام 2025 تم تمويله بنسبة 25% فقط.
وبدون موارد عاجلة، لن نتمكن من الحفاظ حتى على الحد الأدنى من الخدمات التي نستطيع تقديمها استجابة للاحتياجات المتزايدة" .
ومنذ سبتمبر 2014، تسيطر جماعة أنصار الله الحوثية على معظم محافظات وسط وشمال اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وفي 26 مارس 2015، أطلق التحالف العربي بقيادة السعودية عملية عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة هذه المناطق من سيطرة الحوثيين، إلا أنه لم ينجح حتى الآن
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف المساعدة الامريكية لإسرائيل في صد الهجمات الإيرانية
يونيو 21, 2025آخر تحديث: يونيو 21, 2025
المستقلة/-كشف تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، عن أن الولايات المتحدة تساعد إسرائيل على صد هجمات إيران، بسفنها الحربية وعبر تزويد أنظمة الدفاع الإسرائيلي بصواريخ اعتراضية.
وتسارع الولايات المتحدة لتعزيز دفاعات إسرائيل بإرسال المزيد من السفن الحربية القادرة على إسقاط الصواريخ البالستية إلى المنطقة، في ظل استنزاف الهجمات الإيرانية مخزون إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية.
ووصلت مدمرة إضافية تابعة للبحرية الأميركية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، الجمعة، لتنضم إلى 3 مدمرات أخرى في المنطقة ومدمرتين في البحر الأحمر.
إلى ذلك، أوضح مسؤول عسكري أميركي، أن هذه السفن “تعمل على مقربة كافية من إسرائيل، مما يسمح لها باعتراض الصواريخ التي تطلقها إيران”.
كما أفادت “وول ستريت جورنال”، بأن معظم المدمرات الأميركية مسلحة بمجموعة من الصواريخ الاعتراضية، التي يمكنها إسقاط الصواريخ البالستية وغيرها من التهديدات الجوية، فضلا عن صد الصواريخ التي تحلق فوق الغلاف الجوي في منتصف مسارات طيرانها.
ومن جهة أخرى، جددت الولايات المتحدة مخزون الصواريخ الاعتراضية الأرضية لنظام “ثاد” المضاد للصواريخ، الذي أنشأته في إسرائيل العام الماضي.
ويتم تشغيل هذا النظام من قبل الجيش الأميركي، وهو مصمم لاعتراض الصواريخ داخل أو خارج الغلاف الجوي أثناء مرحلتها الأخيرة من الطيران.
وكان مسؤول أميركي، قد أعلن لـ”وول ستريت جورنال”، أن إسرائيل “تخاطر باستنفاد مخزونها من صواريخ آرو 3 الاعتراضية المتطورة في الأسابيع المقبلة، إذا لم يتم حل صراعها مع إيران واستمرت الأخيرة في إطلاق وابل من الصواريخ”.
المصدر: The Wall Street Journal