1.2 مليون طفل في غزة يعانون انعدام أمن غذائي حاد
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
#سواليف
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة من #كارثة_إنسانية غير مسبوقة نتيجة تفاقم #سوء_التغذية الناجمة عن #سياسة_التجويع_الإسرائيلية، في ظل معاناة 1.2 مليون طفل من حالة “انعدام أمن غذائي حاد”، أسفرت عن مقتل 106 أطفال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأعلن المكتب الحكومي، في بيان، ارتفاع عدد #ضحايا #وفيات سياسة التجويع الإسرائيلية بغزة إلى 235 فلسطينيا بينهم 106 أطفال و19 سيدة و75 من كبار السن و35 رجلا (فوق سن 18 عاما).
وقال إن “المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة تشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة تفاقم #المجاعة وسوء التغذية بين أكثر من 2.4 مليون إنسان من السكان المدنيين، بينهم أكثر من 1.2 مليون طفل”.
مقالات ذات صلةوأوضح المكتب الحكومي أن “بيانات طبية وإنسانية كشفت عن مؤشرات خطيرة للغاية منها معاناة 1.2 مليون طفل أقل من 18 عاما من حالة انعدام أمن غذائي حاد”.
وذكر أن 40 ألف رضيع أقل من عام يعانون من سوء تغذية مهدد للحياة، بينما يعاني 250 ألف طفل أقل من 5 أعوام من نقص غذاء “يهدد حياتهم بشكل مباشر”.
وأكد على أن تلك “الأرقام الصادمة تعكس حجم الجريمة الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة، باستخدام سياسة التجويع كسلاح حرب في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وبما يرقى إلى جريمة إبادة جماعية”.
ودعا المكتب الحكومي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية والقانونية إلى “تحمّل مسؤولياتهم العاجلة لوقف هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وتأمين تدفق الغذاء والدواء بلا قيود، وإنهاء الحصار وفتح المعابر فوراً لإنقاذ ما تبقى من حياة المدنيين”.
وتتواصل المجاعة بمؤشراتها الكارثية، التي تتسبب في حالات وفاة جراء سوء التغذية، رغم سماح إسرائيل قبل أكثر من أسبوعين بدخول شاحنات محدودة من البضائع والمساعدات الإنسانية، التي تتعرض في معظمها للسرقة من عصابات تقول “حكومة غزة” إنها تحظى بحماية إسرائيلية.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين الفلسطينيين.
ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن “ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام”، واصفا الوضع الإنساني بأنه “غير مسبوق في مستويات الجوع واليأس”، فيما أكدت الأمم المتحدة أن غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي تعانيها جراء الحصار والإبادة الجماعية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و722 قتيلا و154 ألفا و525 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 235 شخصا، بينهم 106 أطفال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة كارثة إنسانية سوء التغذية سياسة التجويع الإسرائيلية ضحايا وفيات المجاعة ملیون طفل
إقرأ أيضاً:
بزيادة 3 بالمئة.. قطر تستقبل أكثر من 2.6 مليون زائر خلال النصف الأول من 2025
أظهرت بيانات /قطر للسياحة/ عن تسجيل معدلات نمو قوية لزوار البلاد خلال النصف الأول من عام 2025، حيث استقبلت أكثر من 2.6 مليون زائر دولي خلال الفترة الممتدة من (يناير إلى يونيو 2025)، بزيادة قدرها 3 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وأكدت /قطر للسياحة/ في بيان لها اليوم، أن قطاع السياحة في دولة قطر واصل مسيرة نموه القوي خلال النصف الأول من عام 2025، مشيرة إلى تصدر الزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي المشهد بنسبة (36 بالمئة)، ثم الزوار من أوروبا بنسبة (26 بالمئة)، ثم آسيا وأوقيانوسيا بنسبة (22 بالمئة)، ثم (7 بالمئة) لكل من الأمريكيتين والدول العربية الأخرى، مما يبرز مكانة قطر كوجهة سياحية جاذبة على مستوى الأسواق الإقليمية والدولية.
وبينت أن نسب وصول الزوار توزعت بواقع (57 بالمئة) عبر الجو، والبر (33 بالمئة)، والرحلات البحرية (9 بالمئة)، ما يعكس نجاح قطر في تطبيق استراتيجية وصول متعددة المسارات تضمن سهولة وانسيابية دخول الزوار من مختلف أنحاء العالم.
ولفتت إلى تزامن هذا النمو مع أداء متميز لقطاع الضيافة، حيث سجلت الفنادق متوسط إشغال بلغ (71 بالمئة)، مما يمثل ارتفاعا بمقدار نقطتين مئويتين عن الفترة نفسها من العام 2024، وقد تم بيع 5.23 مليون ليلة فندقية مسجلا نموا بنسبة (7 بالمئة) عن النصف الأول من العام السابق.
وقال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس /قطر للسياحة / ورئيس مجلس إدارة /زورو قطر/ Visit Qatar: تعليقا على هذه الأرقام، "تؤكد إحصائيات النصف الأول من عام 2025 نجاح استراتيجيتنا الشاملة في تعزيز مكانة الدولة على خريطة السياحة العالمية وجعل القطاع السياحي داعما أساسيا لتنويع الاقتصاد الوطني بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030".
وأضاف سعادته ، "سنستمر في العمل على تعميق التعاون على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتوسيع الشراكات الاستراتيجية، والمشاركة في المحافل الدولية البارزة. ونحن على ثقة بأن النصف الثاني من العام سيحمل إنجازات أكبر ونجاحات أوسع، مدفوعا برؤية طموحة وخطط متكاملة تضمن أن يقدم القطاع السياحي ككل تجارب تلبي تطلعات السكان والزوار والشركاء".
يشار إلى أن /قطر للسياحة/ أعلنت في وقت سابق من العام الحالي أن قطاع السياحة بأكمله قد أسهم بمبلغ 55 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للدولة خلال عام 2024، أي ما يعادل حوالي 8 بالمئة من إجمالي الناتج الاقتصادي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 14 بالمئة مقارنة بعام 2023، في مؤشر واضح على التقدم نحو تحقيق هدف استراتيجية السياحة 2030، والمتمثل في رفع مساهمة القطاع السياحي إلى 12 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وخلال النصف الأول من العام الحالي، أطلقت /زورو قطر/ مجموعة من الحملات الإعلامية الإقليمية والعالمية لجذب الزوار من الأسواق الرئيسية المستهدفة، لا سيما آخرها "حملة قطر على هواك" التي تهدف إلى إبراز تنوع التجارب التي تقدمها قطر خلال موسم الصيف، وتدعو الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها لزيارة البلاد.
كما أطلقت /زورو قطر/ فيلما ترويجيا، يستعرض تنوع الوجهات السياحية في الدولة، من التراث والثقافة إلى الحداثة والطبيعة. بالإضافة إلى ذلك، عززت حملاتها الخاصة بالتوقف المؤقت ووسعت انتشارها الإعلامي مستهدفة الأسواق الرئيسية منها المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وجنوب إفريقيا، والصين، وأستراليا.
وقد ترافقت هذه الحملات مع مجموعة من الفعاليات الأساسية، لعل أبرزها مهرجان قطر للألعاب، الذي اختتم نسخته الثالثة مستقطبا أكثر من 130 ألف زائر، متجاوزا أرقام الحضور في النسخة السابقة بنسبة 12 بالمئة، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات الكبرى المتنوعة مثل معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2025، وفعالية رأس بروق الصحراوية، وموسم سيلين، ومهرجان قطر للتسوق 2025، ومهرجان قطر الدولي للأغذية، ومهرجان "أكل أول"، إلى جانب المبادرات الرئيسية مثل فعالية سكوب على البحر وجولات قرش الحوت المستمرة.
من جهته، قال المهندس عبدالعزيز علي المولوي، الرئيس التنفيذي لـ /زورو قطر /: "يعكس نجاحنا في النصف الأول من عام 2025 استمرار الزخم والثقة المتزايدة من الأسواق الإقليمية والعالمية في العروض السياحية التي تقدمها قطر".
وتابع قائلا "لقد نجحنا في جذب أعداد متزايدة من الزوار عبر مزيج استثنائي من الفعاليات الكبرى، والبنية التحتية المتطورة، والعروض السياحية المبتكرة التي تلبي تطلعات مختلف الشرائح. وسنواصل الاستثمار في تعزيز هذه المقومات، وإطلاق مبادرات نوعية تسهم في ترسيخ مكانة قطر كوجهة عالمية تجمع بين الأصالة والحداثة، وتقدم للزائر تجربة لا تنسى على مدار العام".
وتعمل /قطر للسياحة / و/زورو قطر/ على تنفيذ فعاليات ومشاريع كبرى خلال النصف الأخير من العام الحالي. حيث تستعد قطر لاستقبال موسم الرحلات البحرية 2025 /2026 بعد النجاح الاستثنائي الذي حققه الموسم السابق إذ شهد موسم الرحلات البحرية 2024 / 2025، استقبال 87 باخرة (نموا بنسبة 19 بالمئة مقارنة بموسم السابق). وقد تجاوز عدد زوار الرحلات البحرية خلال هذا الموسم 360,000 زائر، بزيادة نسبتها 4 بالمئة مقارنة بالموسم السابق.
وستستضيف قطر في النصف الثاني من هذا العام فعاليات مثيرة أبرزها نهائي بطولة العالم للترايثلون قطر T100 في الدوحة بالتعاون مع منظمة رياضيي الترايثلون المحترفين. وأيضا كأس العرب FIFA قطر 2025، وسباق جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى للفورمولا 1®، النسخة الثالثة من جائزة قطر للسياحة، الإعلان عن دليل ميشلان الدوحة 2026، بالإضافة إلى فعاليات جديدة سيتم الكشف عنها قريبا.