دراسة: تضاعف انبعاثات ثاني أوكسد الكربون خلال النصف الأول من رئاسة بولسونارو
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أفاد باحثون أن انبعاثات الكربون في غابات الأمازون المطيرة تضاعفت في عامي 2019 و2020، حيث أدى تراجع السياسة البيئية في عهد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو إلى زيادة الدمار في هذه المنطقة.
تضاعفت انبعاثات الكربون في الأمازون خلال سنتي 2019 و2020 اللتين تشكلان أوّل عامين من ولاية الرئيس البرازيلي اليميني السابق جايير بولسونارو، في وقت كانت إزالة الغابات في أعلى مستوياتها، على ما بيّنت دراسة نُشرت الأربعاء.
وفيما تُعدّ أكبر غابة مطيرة في العالم أساسية للحدّ من ظاهرة الاحترار المناخي، أظهر العلماء أنها بدأت تطلق كميات من ثاني أوكسيد الكربون أكثر مما تمتصه، لتقترب من "نقطة اللاعودة" التي ستتسبب في تحوّلها إلى سهول سافانا خالية من الأشجار.
وباستخدام عينات من الهواء جُمعت في عمليات تحليق فوق الغابات، أظهر الباحثون أن الانبعاثات في منطقة الأمازون انتقلت من 240 مليون طن في المتوسّط بين عامي 2010 و2018، إلى 440 مليون طن في العام 2019 (أي زيادة 83 في المئة) وصولاً إلى 520 مليوناً سنة 2020 (+117%). ويشكّل متوسط هذين العامين ضعف متوسط السنوات الثماني السابقة.
وتولّى فريق من وكالة الفضاء البرازيلية إجراء الدراسة التي نُشرت في مجلة "نيتشر". وكان هذا الفريق نفسه من أوائل الذين توصّلوا إلى أن غابات الأمازون تطلق كمية من الكربون أكثر مما تمتصه، في دراسة أخرى نُشرت في "نيشتر" عام 2021.
إزالة الأشجار في غابات الأمازون تصل لمستوى قياسي في النصف الأول من 2022لماذا تعد خسارة بولسونارو في البرازيل نصراً بيئياً ومناخياً للأمازون؟وأشار الباحثون إلى أن إزالة الغابات في الأمازون البرازيلية (نحو 60% من أراضي الغابة التي تمتد على تسع دول) زادت بنسبة 80% في عامي 2019 و2020، مقارنة بالمتوسط الذي سُجّل في الفترة الممتدة بين 2010 و2018.
ولاحظوا كذلك زيادةً بنسبة 14% في الأراضي التي استعرت فيها الحرائق عام 2019 وبنسبة 42% سنة 2020.
وذكر معدو الدراسة أنّ هذه الأرقام تظهر آثار "تفكك" الهيئات الرسمية المعنية بحماية البيئة خلال ولاية جايير بولسونارو (2019-2022).
وقالت المعدّة الرئيسية لوسيانا غاتي إنّ هذه الهيئات "أحجمت عن فرض الغرامات أو مصادرة الأراضي التي لوحظ فيها ارتكاب جرائم بيئية".
شاهد: المئات في مسيرة لإضفاء الشرعية على الماريخوانا في ساو باولو بالبرازيلشاهد: افتتاح أكبر منتزه للديناصورات بالعالم في البرازيلشاهد: جهود لإنقاذ قرود موريكي في البرازيل من تهديد الانقراضوفي كانون الثاني/يناير، تولّى الرئيس اليساري لويز إيناسيو لولا دا سيلفا السلطة خلفاً لجايير بولسونارو، متعهداً معاودة البرازيل مكافحة التغير المناخي.
وخلال الأشهر السبعة الأولى من ولايته، انخفضت إزالة الغابات في الأمازون بنسبة 42.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام الفائت (بين كانون الثاني/يناير وتموز/يوليو).
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوريا الشمالية تفشل مجدداً في وضع قمر تجسس اصطناعي في المدار ماكرون: "علينا أن نحدّ بقوة من أعداد المهاجرين" إلى فرنسا شاهد: إغلاق المدارس بعد موجة من الرياح العاتية والبرق والأمطار في مكة المكرمة الأمازون البرازيل ثاني أوكسيد الكربون حماية الطبيعة تلوث تغير المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الأمازون البرازيل حماية الطبيعة تلوث تغير المناخ روسيا الصين فلاديمير بوتين الحرب الروسية الأوكرانية قتل الجيش الروسي الصحة اليابان الهند روسيا الصين فلاديمير بوتين الحرب الروسية الأوكرانية قتل
إقرأ أيضاً:
صادرات التوت المغربي إلى الشرق الأوسط تبلغ أرقاماً غير مسبوقة
زنقة 20 ا الرباط
سجلت صادرات المغرب من التوت الأحمر الطازج إلى منطقة الشرق الأوسط قفزة غير مسبوقة خلال الأشهر التسعة الأولى من الموسم الفلاحي 2024/2025، حيث تجاوزت الكميات المصدرة حاجز 700 طن متري، وفق ما أورده موقع “EastFruit” المتخصص في الأسواق الزراعية.
ويعكس هذا الرقم أداء استثنائيا مقارنة مع المواسم الفلاحية السابقة، إذ فاقت الكميات المصدرة مجموع صادرات الموسمين 2022/2023 و2023/2024، في وقت تعمل فيه المملكة على تعزيز حضورها في أسواق إقليمية استراتيجية مثل السعودية والإمارات والكويت وقطر.
ويعزى هذا الأداء المتميز، حسب التقرير، إلى عدة عوامل أبرزها تفوق المغرب في التوريد الموسمي، وارتفاع جودة المنتَج، واعتماد استراتيجيات مدروسة لاختراق أسواق جديدة. ورغم أن حصة الشرق الأوسط من إجمالي صادرات التوت المغربي لا تزال محدودة، إلا أنها تعرف منحى تصاعدياً، منتقلة من 0.23% في موسم 2019/2020 إلى أكثر من 1.5% في الموسم الحالي.
وسجل شهر أكتوبر 2024 أعلى حجم تصدير شهري على الإطلاق نحو المنطقة، بأكثر من 200 طن متري، وهو رقم يفوق مجموع ما تم تصديره خلال موسمي 2019/2020 و2020/2021 مجتمعَين.