الإصلاح يفتح ملفات فساد سلطان البركاني ويوجه له هذه التهم
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
الجديد برس|
اتسعت رقعة الازمة داخل البرلمان الموالي للتحالف جنوب اليمن، الثلاثاء، مع تراشق القوى السياسية بالملفات الثقيلة.
وفتح حزب الإصلاح ملفات فساد رئيس البرلمان وكتلة المؤتمر سلطان البركاني.
وقال عضو الكتلة البرلمانية للإصلاح شوق القاضي في احدث تغريدة له بأن الوقت يستدعي بدء عملية محاسبة المسؤولين حول من اين لك هذا.
والمح في منشوره الأخير الذي جاء ردا على البركاني إلى ضرورة فتح ملف المنزل الفخم الذي بناه البركاني مؤخرا في تعز.
واكد القاضي وجود عمليات فساد واسعة داخل مؤسسات ما وصفها بـ”الشرعية” في تلميح للبرلمان .
وجاءت مطالبة القاضي عقب ساعات على توضيح جديد للبركاني حول أسباب فصل القاضي من مجموعة واتس اب خاصة ببرلمانه.
وأتهم البركاني القاضي وحزبه بمحاولة ابتزازه عبر المطالبة بأموال لحزبه.
ويخوض الحزبان صراعا منذ سنوات لكنها المرة الأولى التي تنفجر فيها خلافاتهما للعلن منذ إعادة توحيدهما ببرلمان جديد اطلقته السعودية.
والخلافات جاءت مع قرار السعودية وقف المبالغ المالية المخصصة لقيادات الإصلاح ، وفق ما أكده البركاني.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بعد اعتمادها من البرلمان .. " كيوت" الهندية تصل مصر
مصر تتكبد خسائر تتجاوز مليار جنيه سنوياً بسبب المركبات الغير مرخصة
في خطوة قد تغير شكل النقل الخفيف في مصر خلال السنوات المقبلة، انطلقت رسمياً مركبة "كيوت" الهندية بعد اعتمادها من "مجلس جالنواب" ضمن فئة المركبات الرباعية الخفيفة، لتصبح أول بديل قانوني مرخص ينافس "التوك توك" الذي انتشر حلعقود دون ضوابط واضحة.
بديل أكثر أمانًا.. وتكلفة تشغيل منخفضة
"كيوت" هي مركبة صغيرة رباعية العجلات، تشبه "التوك توك" من حيث الحجم، لكنها تتفوق عليه في عامل الأمان بفضل تصميمها المغلق وهيكلها المناسب لحركة الطرقات داخل المدن. وتستوعب المركبة أربعة ركاب، وتعمل بالبنزين أو الغاز الطبيعي، بسرعة قصوى تصل إلى 70 كم/ساعة، مع استهلاك اقتصادي منخفض لا يتجاوز 2.8 لتر لكل 100 كيلومتر. كما تُطرح المركبة بسعر يصل إلى 200 ألف جنيه، ما يجعلها خياراً اقتصادياً للأفراد والشركات على حد سواء.
اقتصاد موازي بقيمة 10 مليارات جنيه.. "كيوت" يعالج جزءًا من الفوضى
ووفق تقديرات خبراء النقل، يمثل "التوك توك" قطاعاً شبه مستقل داخل الاقتصاد المصري؛ إذ يصل عدد سائقيه إلى 3 ملايين شخص، ويحققون مجتمعين أكثر من 10 مليارات جنيه سنوياً. لكن المشكلة الأكبر تكمن في أن جزءاً كبيراً من هذه المركبات غير مرخص، ما يؤدي إلى خسائر تتجاوز مليار جنيه سنوياً نتيجة غياب الرسوم الرسمية وتوفيق الأوضاع.
ومع دخول "كيوت" للسوق المصرية، تأمل الجهات المختصة في أن يساهم البديل الجديد في الحد من العشوائيات المرورية وإعادة ضبط قطاع النقل الخفيف. بدأت عدة محافظات في مصر بالفعل تجربة "كيوت" كبديل لـ"التوك توك" في بعض المناطق ذات الكثافة المرورية، وذلك في إطار خطة حكومية لتحسين جودة خدمات النقل وتقليل المخالفات المرتبطة بالمركبات غير المرخصة.
منتج محلي جزئياً.. وخطط لنسخة كهربائية
يتم تجميع المركبة داخل "مصنع 999 الحربي" بالتعاون بين شركة "إيتامكو" الهندية وشركة "غبور أوتو"، مع توجه لتوسيع نسب التصنيع المحلي مستقبلاً. كما تعمل الجهات المشاركة على تطوير نسخة كهربائية من "كيوت" خلال الفترة المقبلة، دعماً لسياسات مصر في التحول للنقل المستدام وتقليل الانبعاثات الضارة.
بينما يرى عدد من المصريين أن "التوك توك" جزء من حياتهم اليومية، يعتقد آخرون أن دخول "كيوت" يمثل خطوة طبيعية نحو نقل أكثر أماناً وتنظيماً. ويبقى السؤال: هل سيكون "كيوت" البداية الفعلية لإنهاء عصر "التوك توك" في مصر؟