صندوق تكافل الصحفيين يطالب الأعضاء المفصولين بسداد الأقساط لعودة عضويتهم
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أعلن صندوق تكافل نقابة الصحفيين، فتح باب إعادة العضوية للمفصولين بشروط جديدة، إذ قال إنه على الزملاء أعضاء الصندوق الذين تم فصلهم بسبب عدم سدادهم الاشتراك لمدة أكثر من 6 أشهر وأقل من 60 شهرا ولديهم الرغبة في العودة لعضوية الصندوق مرة أخرى سرعة سداد الاشتراكات المتأخرة.
وطالب صندوق التكافل بنقابة الصحفيين الزملاء المفصولين بسداد المتأخرات لعودتهم للصندوق .
وقال الصندوق، فى بيان، على الزملاء أعضاء الصندوق الذين تم فصلهم بسبب عدم سدادهم الإشتراك لمدة أكثر من 6 أشهر وأقل من 60 شهر ولديهم الرغبة فى العودة لعضوية الصندوق مرة أخرى سرعة سداد الإشتراكات المتأخرة بالإضافة إلى الغرامة المترتبة على هذا التأخير فى موعد أقصاه 30 ابريل 2025وذلك بناءً على قرار الهيئة العامة للرقابة المالية بأنه يجوز للأعضاء المفصولين العودة لعضوية الصندوق مرة أخرى بشرط ألا تتجاوز المدة بين تاريخ الفصل وتاريخ الإعادة سنة واحدة.
وتابع: مع العلم بأنه سابقاً كان يجوز للعضو المفصول العودة لعضوية الصندوق مرة أخرى بشرط أن لا تتجاوز عدد الشهور المستحقة عليه 60 شهر وهذا ما تم تغييره بقرار الهيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق التكافل نقابة الصحفيين مجلس الصحفيين الصحفيين إعادة العضوية المزيد
إقرأ أيضاً:
لجنة حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن 22 زميلًا محبوسًا بمناسبة عيد الأضحى.. والنقيب يطالب الجهات المختصة بإنهاء هذا الملف المؤلم
طالبت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، برئاسة إيمان عوف بالإفراج والعفو عن أكثر من 22 زميلًا محبوسًا وصدرت بحقهم أحكام، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأوضحت اللجنة أن نقيب الصحفيين خالد البلشي تقدم بطلبٍ للنائب العام والجهات المختصة للإفراج والعفو عن 20 صحفيًّا محبوسًا احتياطيًّا، و2 من الصحفيين صدرت بحقهم أحكام بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأكَّد نقيب الصحفيين في طلبه أن بين الزملاء المحبوسين احتياطيًّا 15 صحفيًّا تجاوزت فترات حبسهم المدة القانونية للحبس الاحتياطي، مطالبًا بالإفراج عنهم بضمان النقابة، وإنهاء هذا الملف المؤلم.
وكان الطلب الذي قُدِّم منذ 5 أيام قد شمل الزميل أحمد سراج قبل صدور قرار الإفراج عنه.
معاناة إنسانية وتأثير على الأسروقالت إيمان عوف، مقررة لجنة الحريات بنقابة الصحفيين: "إنه تزامنًا مع عيد الأضحى المبارك، الذي يحمل عادةً مشاعر الفرح والبهجة، تتجلى معاناة 22 أسرةً مصريةً تتأثر بغياب ذويها من الصحفيين المحتجزين. يتلاشى حضور هؤلاء الصحفيين تدريجيًّا من ذاكرة أطفالهم، الذين نشأوا في ظل غياب آبائهم. هذه الأجيال الجديدة لا تملك سوى ذكريات باهتة، أو صورًا صامتة لا تعوِّض الدعم الأبوي".
وأوضحت أن البعض قد نسي ملامح آبائهم تمامًا، بينما يستفسر آخرون يوميًّا: "متى يعود أبي؟" دون أن يتلقوا إجابةً تنهي حالة الانتظار. إنها حالة إنسانية تتجاوز نطاق الاحتجاز، وتؤثر على براءة طفولةٍ حُرِمت من التجربة الأبوية الكاملة.
انتهاك لمبادئ العدالةوشدَّدت عوف على أن استمرار احتجاز عددٍ من الصحفيين لمدد زمنية طويلة، سواء في غياب محاكمات عادلة، أو بعد انقضاء المدد القانونية للحبس الاحتياطي، يعد انتهاكًا واضحًا لمبادئ العدالة وحقوق الإنسان الأساسية. هذا الوضع لا يقتصر تأثيره على الصحفيين أنفسهم، بل يمتد ليشكل عقابًا جماعيًّا يمس استقرار عائلاتهم ويؤثر على مستقبل أطفالهم. هذه الممارسات تتعارض مع معايير العدالة والإنصاف الواجب تطبيقها في دولة القانون.
دعوة للإفراج وإعادة التقييموأضافت: "نأمل أن يكون هذا العيد بمثابة نقطة تحول تتيح إنهاء مرحلة الألم والمعاناة، التي تكبدتها هذه الأسر. وعليه ندعو الجهات المعنية إلى اتخاذ هذه الخطوة، التي من شأنها إعادة الاستقرار إلى هذه العائلات، والإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المحبوسين، وإنهاء حالات الحبس المطول، ووقف دوامة الحبس التي تطال الصحفيين".
وتدعو اللجنة إلى إعادة تقييم شاملة للتعامل مع قطاع الصحافة والإعلام، بحيث يتمتع الصحفيون بحرية التعبير والنقد البنّاء، ويُكفَل لهم المناخ الآمن لممارسة مهنتهم دون خشية الملاحقة أو الاحتجاز. وهي خطوات ضرورية نحو بناء مصر قوية ومزدهرة، ينعم فيها كل مواطن بالحرية والكرامة.