النمسا – اعتبرت وزيرة الخارجية النمساوية الجديدة بياتا ماينل رايزنجر أنه من المهم الحفاظ على الصيغة التي تشارك بها روسيا في المناقشات بشأن التسوية الأوكرانية.

وقالت ماينل رايزنجر: “نعم، لقد اقترحت مرارا هذا الأمر (أن تصبح فيينا منصة لمفاوضات السلام حول أوكرانيا)، بما في ذلك داخل أوكرانيا. كما تحدثتُ عن هذا في اجتماعٍ لمجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.

وبالطبع، نحن مستعدون لتوفير هذه الفرصة. إضافة إلى ذلك، لدينا منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي يبدو لي أنها يجب أن تطرح على نفسها عدة أسئلة. وعلى وجه الخصوص: ما هو الدور الذي نريد أن نلعبه في ضمان السلام في أوكرانيا؟”.

وأضافت أن وزير الخارجية السابق للجمهورية ألكسندر شالينبيرغ أصر في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على أن “روسيا يجب أن تستمر في المشاركة في المناقشات”، وقد تسبب ذلك بالعديد من الانتقادات لنا.

وتابعت: “لكنني أعتقد أنه من المهم وجود صيغة تشارك فيها روسيا أيضا، وتتيح مساحة للحوار. ومع ذلك، يجب على منظمة الأمن والتعاون في أوروبا نفسها أن تطور أفكارا حول المساهمة التي يُمكنها تقديمها في هذه العملية”.

المصدر: “نوفوستي”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“الخارجية النيابية” تبحث خطتها للمرحلة المقبلة

صراحة نيوز- عقدت لجنة الشؤون الخارجية النيابية اجتماعًا اليوم الأحد، برئاسة النائب المهندس هيثم زيادين، خُصص لبحث آلية عمل اللجنة خلال المرحلة المقبلة، ومناقشة أولوياتها الرقابية في ملفات السياسة الخارجية، ودعم السردية الأردنية التي يقودها سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.

وأكد زيادين التزام اللجنة بتعزيز دورها في القضايا الخارجية، وتنسيق جهودها بما ينسجم مع توجهات الدولة، مشددًا على أهمية دعم الجهود الملكية في تعزيز مكانة الأردن على الساحتين الإقليمية والدولية.

ولفت إلى أن تعزيز السياحة الدينية يمثل أحد المحاور الوطنية التي تتطلب تعاونًا موسعًا بين الجهات الرسمية والدولية.

وأشار إلى أن اللجنة ستفعّل أدوات المتابعة والرقابة الدبلوماسية، وستواصل فتح قنوات التواصل مع السفارات في الأردن، مؤكداً دعم السلك الدبلوماسي بما يخدم المصالح الوطنية.

كما شدد على أن اللجنة ستواصل الدفاع عن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، باعتبارها ثابتًا من ثوابت السياسة الخارجية ودورًا تاريخيًا يتولاه جلالة الملك عبدالله الثاني في حماية الهوية الدينية للمدينة المقدسة.

من جهتهم، أكد أعضاء اللجنة، هدى نفاع، ديمة طهبوب، إيمان العباسي، ومحمد السبايلة أهمية اتفاقية التعاون الأردنية–الإيطالية ودورها في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية، داعين إلى البناء على مخرجاتها بصورة استراتيجية.

كما شددوا على ضرورة الحفاظ على ثوابت السياسة الخارجية الأردنية وموقف الحكومة تجاه القضايا الإقليمية، بما يعزز حضور الأردن في المؤتمرات الدولية، خصوصًا المتعلقة بالاقتصاد واللاجئين، إضافة إلى التأكيد على مركزية دعم القدس والمقدسات.

وأوصى أعضاء اللجنة بضرورة حضور ممثل حكومي من قطاع الطاقة في الاجتماعات المقبلة، نظراً لارتباط هذا القطاع باتفاقيات خارجية وشراكات دولية مهمة.

مقالات مشابهة

  • منظمة “انقذوا الاطفال”: أهوال العامين الماضيين في غزة لم تنته بعد
  • اجتماع مهم لوزراء دفاع أوروبا لدعم أوكرانيا أمام روسيا
  • استبعاد بطلة أوروبا للجودو بسبب “عض” منافستها
  • في ظل أجواء متوترة مع روسيا.. وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي يناقشون الجاهزية الدفاعية لـ”القارة العجوز” ودعم أوكرانيا
  • وزير خارجية روسيا: أوروبا استبعدت نفسها من المفاوضات بشأن أوكرانيا
  • وزير الخارجية الروسي: أوروبا لم تستغل جميع فرصها لحل النزاع في أوكرانيا
  • “الخارجية النيابية” تبحث خطتها للمرحلة المقبلة
  • الاتحاد الأوروبي: جنوب أوروبا معرض لخطر الحرب الهجينة التي تشنها روسيا
  • المشاط تجتمع بـ7 سفراء أفارقة لتعزيز التكامل الاقتصادي في مؤتمر «أفريقيا التي نريدها»
  • مع “ساعة للتاريخ”.. الدكتور لبوزة يتوعد السعودية ويكشف الخطوات القادمة بشأن المحافظات المحتلة وقضايا مثيرة وشيقة “نص الحوار”