فيديو.. تركي يخطف فتاة بعد رفضها عرضاً للزواج
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
وثق مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام تركية، لحظة اختطاف فتاة رفضت الزواج من شاب، حيث تعاون الأخير مع شقيقه وزوجة شقيقه لتنفيذ عملية الاختطاف رداً على رفضها عرض الزواج.
وأظهر الفيديو فتاة تسير وسط شارع عام، وتقترب منها مركبة زرقاء اللون، ثم ظهرت امرأة تتحدث مع الفتاة لبضع ثوانٍ بجوار السيارة، وفجأة، تدخل الخاطف برفقة شقيقته، حيث قاما بإسكات الفتاة بالقوة، وجرها إلى داخل السيارة، ولاذا بالفرار.
???? Tekirdağ'da iddiaya göre genç kız, kendisini isteyen kişi ile yengesi ve ağabeyi tarafından sokak ortasında kaçırıldı.
???? Firar olan ağabey ve genç ile kaçırılan kızın bulunması için çalışmalar sürüyor. pic.twitter.com/fsQylFNiZb
وأثارت الحادثة جدلاً واسعاً في الشارع التركي، خاصة أنه لم يتم الكشف عن مصير الفتاة ، وبدأت السلطات الأمنية في جمع معلومات عن متركبي الجريمة، ومحاولة تعقب مسار السيارة للوصول إلى الفتاة المختطفة ومرتكبي الجريمة، وسط مطالبات من السكان المحليين بتشديد العقوبات على مثل هذه الجرائم.
وسلطت الحادثة الضوء على قضايا العنف ضد النساء وحقوق المرأة في اتخاذ قراراتها الشخصية، وأحقيتها برفض من لا تريد الزواج منه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا حوادث
إقرأ أيضاً:
قتيـ لا السفارة الإسرائيلية بواشنطن خططا للزواج في القدس
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إنّ الشارع الإسرائيلي لم يستفق بعد من صدمة مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن، وذلك في حادث إطلاق نار وقع داخل متحف خلال فعالية نظمها اللوبي اليهودي الأمريكي، مشيرة، إلى أن الحادث، رغم عدم صدور بيان سياسي إسرائيلي رسمي حتى الآن، يلقى ترويجًا واسعًا باعتباره عملًا معاديًا للسامية، وهو توصيف تبناه كبار المسؤولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو.
وأضافت أبو شمسية في مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ وزارة الخارجية الإسرائيلية أكدت مقتل اثنين من موظفي سفارتها، أحدهما لقي مصرعه في موقع الحادث، بينما توفي الآخر متأثرًا بجراحه في المستشفى، ووفق المعلومات الأولية، كان الضحيتان – رجل وخطيبته – يخططان للعودة إلى القدس لإتمام مراسم زفافهما خلال الأيام المقبلة، بينما نقلت وسائل إعلام أمريكية اسم المشتبه فيه، وهو إلياس رودير، البالغ من العمر 30 عامًا.
وتابعت، أنّ وسائل الإعلام الإسرائيلية ركزت بشدة على مشهد اعتقال المشتبه به، والذي كان يردد عبارة "الحرية لفلسطين" مرتديًا الكوفية الفلسطينية، وهو ما اعتبرته تل أبيب مؤشرًا على دوافع "سياسية وأيديولوجية".
ونقلت، أن الاحتلال تحاول الربط بين الحادث وبين "تصاعد العداء للإسرائيليين" في ضوء العدوان المتواصل على غزة وتراجع الدعم الغربي للحكومة الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة.
وأشارت، إلى أنّ الإعلام الإسرائيلي يخصص تغطية واسعة لهذا الحدث، مستغلًا الروايات غير المؤكدة لتغذية خطاب "الخطر على الجاليات اليهودية"، في وقت تسعى فيه الحكومة الإسرائيلية إلى استثمار الحادث سياسيًا على الساحة الدولية.
ورجّحت صدور تصريحات مكثفة من المسؤولين الإسرائيليين خلال الساعات القادمة، لتوظيف الحادث في سياق المعركة الدبلوماسية القائمة بشأن الحرب على قطاع غزة.