الجزيرة:
2025-11-22@03:48:27 GMT

دراسة تؤكد: الطيور تتنفس جسيمات البلاستيك

تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT

دراسة تؤكد: الطيور تتنفس جسيمات البلاستيك

قدمت دراسة جديدة أول دليل على تراكم المواد البلاستيكية الدقيقة في رئات الطيور، حيث وجد باحثون تلوثا واسع النطاق من جسيمات البلاستيك الدقيقة في أجسام أكثر من 50 نوعا مختلفا من الطيور.

وقام الباحثون بتحليل رئات طيور من 51 نوعا. قُتلت جميعها في إطار برنامج للحد من اصطدام الطائرات بالطيور في مطار تشنغدو تيانفو الدولي بالصين.


ووُجدت جزيئات بلاستيكية دقيقة في رئات جميع أنواع الطيور المدروسة، بمتوسط 416 جسيما في كل غرام من أنسجة الرئة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة: جسيمات البلاستيك تصيب الطيور بما يشبه ألزهايمرlist 2 of 4البلاستيك يغزو المحيطات.. فمن أكبر الملوثين في العالم؟list 3 of 4أثناء التصنيع وبعده.. التأثير البيئي الخطير للأزياء السريعة؟list 4 of 4البلاستيك يغزو حياتنا وبيئتنا وخلايا أدمغتناend of list

كما وُجدت كميات أكبر من البلاستيك الدقيق لدى الطيور البرية مقارنة بالطيور المائية، والطيور الكبيرة مقارنة بالطيور الصغيرة.

وكانت الكميات حسب الدراسة أكبر لدى الطيور آكلة اللحوم، مما يشير إلى أن الموائل والتغذية كالبحث عن الطعام في المناطق الملوثة، كانتا من أهم طرق التعرض لتلك الجسيمات.

وحسب الدراسة، وجد الباحثون أليافا وأغشية وحبيبات من 32 نوعا مختلفا من البلاستيك، بما في ذلك "البولي إيثيلين" و"البولي يوريثان" و"كلوريد البولي فينيل" وكذلك مطاط البيوتادين، والذي يستخدم على نطاق واسع في تصنيع الإطارات.

وقال البروفيسور يونغجي وو، من جامعة سيتشوان والذي قاد الدراسة: "قد يُطلق تآكل الإطارات الناتج عن الطائرات والمركبات الأرضية جزيئات مطاط البيوتادين في الهواء، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من دراسات تتبع المصدر لتأكيد ذلك".

إعلان

وأضاف وو أن "الطيور سريعة الحركة، ومتنوعة بيئيا، ولديها أجهزة تنفسية فريدة تجعلها عرضة للملوثات المحمولة جوا. وكان هدف الدراسة هو تقييم التلوث البلاستيكي الدقيق والنانوي في رئاتها، وتقييم قدرتها على أن تكون مؤشرات حيوية للتلوث البلاستيكي المحمول جوا".

من جهته، قال شين دوباي من جامعة تكساس في أرلينغتون وعضو فريق البحث: "كانت النتيجة التي فاجأتني أكثر من غيرها هي التلوث الواسع النطاق في جميع الأنواع التي أخذنا عينات منها، بغض النظر عن حجم الجسم وتفضيلات الموائل وعادات التغذية".

وأضاف دوباي: "يُسلّط هذا التلوث الواسع النطاق الضوء على تفشي تلوث البلاستيك المحمول جوا. إنها مشكلة عالمية، تماما مثل البلاستيك في محيطاتنا".

وعلى الرغم من أن تآكل الإطارات غالبا ما يتم تجاهله كمصدر للبلاستيك الدقيق، فإنه يُعتقد أنه مسؤول عن ما بين 5 و28% من البلاستيك الذي يدخل المحيطات.

وقد توصلت دراسات سابقة إلى وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في الهواء في المناطق النائية من جبال الألب وفي المدن الكبرى في الصين، وفي باريس ولندن وغيرها من المدن الكبرى.

وتسلط هذه الدراسة حول رئات الطيور الضوء على انتشار تلوث البلاستيك الدقيق، وتلوث الغلاف الجوي، ويمثل مشكلة لصحة الحيوان والإنسان.

وكانت دراسة سابقة قد أكدت أن البشر بدورهم معرضون بشكل كبير لجسيمات البلاستيك الدقيقة أو النانوية التي تجد طريقها إلى أعمق أجزاء أجسامنا، بما في ذلك خلايا الأدمغة والقلب وحليب الأمهات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان بيئي البلاستیک الدقیق

إقرأ أيضاً:

روبوتات بحجم حبة رمل للعلاج الدقيق داخل الأوعية الدموية

كشفت تقارير طبية عن تطوير علماء لروبوتات متناهية الصغر بحجم "حبة رمل" قادرة على "السباحة" داخل الأوعية الدموية، ما يمهد لثورة في توصيل الأدوية بدقة داخل الجسم.

وبحسب ما أورده موقع"Naukatv.ru"، فإن فريقا من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا ETH Zurich ابتكر نظاما يملأ فيه الروبوت الدقيق بقطرات هلامية دقيقة محمّلة بالدواء، إضافة إلى جسيمات نانوية من أكسيد الحديد المغناطيسي، ما يسمح بالتحكم بحركتها من خارج الجسم باستخدام مغناطيس قوي، ويتيح صغر حجم هذه الروبوتات مرورها بسهولة عبر أضيق الشرايين والأوردة.



وذكر المصدر أن الروبوتات تستطيع التنقل داخل مجرى الدم وتوجيه الدواء بدقة نحو الجزء المصاب، ما يمكّن الأطباء من إعطاء جرعات ضئيلة موضعيا، ويقلل من السمية الناتجة عن العلاج الجهازي الذي ينتشر في كامل الجسم.

وخلال التجارب المخبرية، اختبرت الروبوتات على الفئران، حيث تم حقنها في الأوعية الدموية والتحكم باتجاه حركتها صعودا وهبوطا مع تدفق الدم، ونجحت في إيصال الدواء إلى النقطة المطلوبة في أكثر من 95 بالمئة من الحالات.



ولتحرير الدواء من الكبسولة، أوضح التقرير أن الباحثين قاموا بتسخين الروبوتات قليلا عبر تعديل المجال المغناطيسي، مؤكدين أن المواد المستخدمة تعتبر آمنة، رغم أن طريقة تخلّص الجسم من بقايا الجسيمات النانوية لا تزال غير معروفة.

ويرى العلماء، أن هذا الابتكار يمثل خطوة مهمة في علاج الأمراض المعدية والاعتلالات الناتجة عن الإجهاد التأكسدي، ويفتح آفاقا جديدة لتوصيل الأدوية بدقة عالية داخل جسم الإنسان.

مقالات مشابهة

  • دراسة: سيجارتان يومياً ترفعان خطر فشل القلب 60%
  • دراسة: آلاف المواقع الخطرة في الولايات المتحدة مهدَّدة بالفيضانات مع ارتفاع مستوى البحر
  • الإحصاء: إعلان الملخص التنفيذي تمهيدا لإطلاق دراسة جديدة حول الفقر المتعدد الأبعاد
  • دراسة جديدة تشكك في النتائج السابقة.. هل تشكل اللحوم الحمراء خطرًا على صحة الإنسان؟
  • دراسة حديثة تكشف: دواء لعلاج السكري قد يطيل عمر النساء حتى التسعين عامًا
  • تسجيل أول إصابة بشرية بسلالة جديدة من إنفلونزا الطيور
  • دراسة: فيتامين B3 يُظهر نتائج متضاربة مع كوفيد طويل الأمد
  • روبوتات بحجم حبة رمل للعلاج الدقيق داخل الأوعية الدموية
  • دراسة: كميات البلاستيك الصغيرة بالمحيطات أكثر فتكا من المتوقع
  • دراسة دولية: تخفيضات المساعدات الغربية تهدد حياة أكثر من 22 مليون شخص بحلول 2030