برنامج الغذاء العالمي: عملية توزيع الدقيق لا تزال متوقفة في غزة
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أكد برنامج الغذاء العالمي اليوم السبت، أن عملية توزيع الدقيق لا تزال متوقفة في قطاع غزة.
وقال البرنامج في بيان له: "نؤكد أن عملية توزيع الدقيق لا تزال متوقفة حتى هذه اللحظة في قطاع غزة، وما يتم تداوله حاليا من كميات هو ضمن جهود محدودة تقوم بها مؤسسات دولية ومحلية، في إطار توزيع جزئي ومحدود نسبيا"
وأضاف أنه "ورغم تواضع هذه الكميات الموزعة، إلا أن أثرها الإيجابي بدا ملموسا في الأسواق ولدى العائلات المستفيدة، ما يستدعي الإشادة بالدور الذي تؤديه هذه المؤسسات في ظل الواقع الإنساني الصعب".
ونوه أن "برنامج الأغذية العالمي لم يباشر بعد تنفيذ بروتوكول التوزيع الإنساني الشامل، الذي من المتوقع أن يغطي كافة العائلات في قطاع غزة خلال فترة زمنية قياسية عند انطلاقه".
وصباح اليوم أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد الضحايا الأطفال جراء سوء التغذية الحاد إلى 66، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر، ومنع إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية المخصصة للفئات الهشة والضعيفة، لا سيما الرضع والمرضى.
ويتعرض قطاع غزة، لحرب إسرائيلية دموية منذ السابع من أكتوبر 2023، ما خلف ظروفا إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة سوء التغذية برنامج الأغذية العالمي قطاع غزة تغذي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا يرفض الأطفال الطعام الجديد؟ خبراء يكشفون أسباب الانتقائية الغذائية وحلول عملية للآباء
يُعد رفض الأطفال للطعام الجديد مشهدًا مألوفًا في أغلب المنازل، حيث يتحول وقت الوجبة أحيانًا إلى ساحة صراع بين إصرار الكبار ورفض الصغار.
أسباب رفض الأطفال للأطعمة الجديدةويؤكد الخبراء، أن الانتقائية الغذائية عند الأطفال سلوك طبيعي ومؤقت، يظهر غالبًا بين سن الثانية والخامسة، ولا يرتبط بالضرورة بسوء التربية.
وتوضح منظمة اليونيسف، أن أذواق الأطفال وتفضيلاتهم الغذائية تتغير من يوم لآخر، وهو ما قد يكون محبطًا للوالدين لكنه جزء طبيعي من النمو.
وقالت الدكتورة داهلسجارد، أخصائية علم النفس في مستشفى الأطفال بفيلادلفيا، إن الانتقائية الغذائية تبدأ كدافع حماية فطري لدى الطفل عند استكشافه محيطه، حيث يتعامل بحذر مع الأطعمة غير المألوفة.
ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) تؤكد أن رفض الطعام أو فصل المكونات في الطبق سلوك شائع يختفي غالبًا مع بلوغ الطفل سن الخامسة.
ـ التكرار والتنوع: تقديم الطعام أكثر من مرة وبطرق مختلفة، مثل قطع صغيرة أو مهروسة.
ـ دمج الطعام الجديد مع المألوف: تقديمه بجانب وجبة يعرفها الطفل ويحبها.
ـ التشجيع والمدح: الثناء على الطفل عند تجربة الأطعمة، حتى لو كانت الكمية قليلة.
ـ تجنّب الضغط على الأطفال لإنهاء الطبق بالكامل.
ـ تقديم حصص صغيرة مناسبة لعمر الطفل (ملعقة كبيرة من كل نوع طعام لكل سنة من عمره).
ـ عدم استخدام الطعام كمكافأة أو عقاب، لتفادي تكوين عادات غذائية غير صحية لاحقًا.
ـ إذا كان الطفل نشيطًا ويتمتع بوزن صحي، فغالبًا يحصل على احتياجاته الغذائية حتى مع الانتقائية.