صور حيه من واقع حرب الجنجويد ضد الوطن والمواطن…
مشاهد يوميه..
السيارات المنهوبه من المواطنين كتب عليها … مكافحه الكيزان ودوله ٥٦ ومواطنيها !!!….
فديو صوت وصوره للجاهل الحاقد الاكبر المدعو عبد الرحيم دقلو وهو يخاطب مجموعه كبيره من منسوبيهم في المليشيا… يقول هذا الحاقد الحقير…. وبعد ان اوهم هؤلاء الهوانات المخروشين والسكارى بانهم سيقتلعون كل القبائل في شمال السودان وسيذبحون رجالهم ويسبون نساءهم لان القوه الان التي ستستلم كامل السودان شرقا وغربا شمالا وجنوبا هي قواتهم !! ويعدهم بان النصر لهم قاب قوسين او ادنى ولن يكون من بعد اليوم ان هناك دوله اسمها السودان !!! ستتغير التركيبة السودانية هذه الى الابد وسوف تكون هذه البلاد لكم انتم واصدقائكم .

.ختام حديث هذا الحاقد الجاهل الغبي …نفث سمومه التي تملا صدره الحقود موجها هؤلاء النفايات قائلا…… عليكم بما يسمون بالمواطنيين !!! وقد كان هجم هؤلاء الرعاع على المواطنيين وكنا نشاهد بام اعيننا كيف يخرجون الرجال من منازلهم بقوه السلاح ويامرونهم بالركوع امامهم وكيف يصيح فيهم مجموعه من هؤلاء الرعاع يطلبون منهم ان يقولوا امامهم بانهم عبيد !!!
وبعد ذلك يوسعونهم ضربا بالسياط بعد ان يجعلونهم يسيرون امامهم في وضع ( ارنب نط )!! .. كنا نشاهد ذلك من ثقوب ابواب المنازل !! ولا تتوقف السنتنا عن الدعاء عليهم …!!
مشاهد يوميه في الشوارع والاسواق.. عشرات المئات من هؤلاء الأندال يمتطون سيارات المواطنيين ومعهم مجموعات من بنات سحناتهم تنبئ انهم من الغرب يملؤون الشوارع والاسواق وعلى عينك ي تاجر سجارة البنقو حاضره بين الاصابع او على الطرقات يباع هذا المخدر !! كنا نستغرب جدا لتسكع هؤلاء في الاسواق ياكلون ويحتسون الشاي والقهوه ويضطهدون المواطنيين لا فرق لديهم بين إمرأه او عجوز او مسن ! سيطان العنج حاضره في كل وقت بسبب او بدونه يضربون المواطنيين لم يسلم منهم حتى اطفال الدرداقات !!
غدا نواصل ….

الجنجويدالخرطوميسرية محمد الحسن

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الجنجويد الخرطوم يسرية محمد الحسن

إقرأ أيضاً:

   البهلوان القاتل.. (عن خطة ترامب)

 

مع كل جولة أو فصل من فصول العدوان والإجرام الدموي الصهيوني الأمريكي الضارب بجنونه المتناهي في كل اتجاه..يحرص القاتل المحترفُ أيضا للختل والإحتيال على إلقاء طعوم السياسة الشيطانية ودبلوماسية استلاب العقول والحقائق في طريق ضحاياه ،وهذه كُروتُها لاتنتهي في جيوب هذا المجرم ،وعناوينُها بنفس الكثرة أيضا: خططٌ ومشاريع ومبادرات ووعود مليئة بعبوات الهواء والجعجعة التي لاطحين فيها للضحية ولاتوصل إلى أي كوة ضوء أو حل أو مخرج جدي مما يعانيه من غلواء هذا المجرم ودمويته وتوحشه ومجازره وفظائعه الإبادية ومقتلته الجماعية الشاملة التي لاتتوقف رحاها الطاحنة..والحاصل دائما هو مزيد من هذا الواقع الكارثي المروع والمعاناة والنزيف والأوجاع المستدامة ،وفي المقابل حصادُ مزيد من الفرص للجلاد والقاتل في مواصلة عدوانه وجرائمه وفظاعاته الهادفة إلى إبادة الشعب الفلسطيني المظلوم وتهجير من تبقى وتصفية قضيته المحقة العادلة، وهذا مايمنِّي به المجرم ترامب نفسَه وأيضا ذراعَه ومفوَّضه في الجريمة الكبرى بحق أبناء غزة “نتن ياهو” من وراء ملعوب الأول أو خطتِه الجديدة المسماة ب(خطةِ ترامب)..

والواضح تمامَ الوضوح أن المقاومة الفلسطينية المجاهدة الصامدة البطلة والتي ضربت أقوى وأعلى آيات الثبات والصبر والجلد والصمود الأسطوري في مواجهة أعتى عدوان دموي تدميري بالحجم الكوني الذي قاده على غزة الأبية الأمريكيُّ ومنظومته العدوانية الغربية ونفذه الصهيوني بتواطؤ من النفاق التسلطي الإقليمي..هذه المقاومة هي بالمستوى ذاته من الحنكة والحكمة والوعي والمسئولية في التعاطي مع هذه الخطة “الترامبية” الملغومة واستخلاصِ مايخدم الشعب الفلسطيني المظلوم ويواكب ويثمِّر تضحياته -وما أعظمها- منها ،وإن كان الجميع يعلم أن هذا العدو بكلا شقيه: القيادي الراعي الأمريكي الغربي والتنفيذي الصهيوني ،بقدر توحشه ودمويته وحقده وإجرامه هو بالمقدار ذاته في الخبث والمكر والخداع والنكث بالوعود والعهود بما يجعله أو يضعه في الخانة العدمية والمستوى الصِّفري من المصداقية والموثوقية حسب معطيات ومُفاد التجربة الطويلة معه.. ولكنْ وحسب الحكمة الدارجة “خذ من المطَّال ماأمكنك أخذه من حقوق”! فنحن كفلسطينيين وكعرب ومسلمين في معركة مصيرية مع هؤلاء الأعداء الألداء تتنوع فيها الأسلحة والأدوات وتتعدد الوسائل والآليات وفي كُلٍّ تُستدعى الحكمة وثقابة الوعي والفهم والإدراك كما يُتطلب، في المقابل، الإقدام والثبات والصبر والشجاعة وصلابة الإيمان والموقف حتى يحكم الله بيننا وبينهم بما يحقق مصداقَ وعده الأكيد والموثوق بالنصر على هؤلاء الأعداء الباغين الجائرين المجرمين..و”مَن أوفى بعهده من الله” سبحانه وتعالى ،”وعلى الله فليتوكلِ المؤمنون”، “ومن يتوكلْ على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيئٍ قدرا” .

 

 

مقالات مشابهة

  • نهاية مأساوية لجريمة هزّت الصعيد.. إحالة أوراق الجُناة في مذبحــة «أبو حزام» إلى المفتي
  • في 19 محافظة.. تفاصيل طرح 6797 قطعة أرض بمشروع بيت الوطن
  • الصبر والاستسلام!
  • 1.3 مليون ريال لتركيب لوحات الشوارع والمباني في مختلف ولايات السلطنة
  • مجلس السيادة ينعي الدكتور محمد طاهر إيلا
  • تزامنا مع انتخابات النواب.. ضوابط صارمة على التغطية الإعلامية في مصر
  •    البهلوان القاتل.. (عن خطة ترامب)
  • سمو الأميرة رحمة بنت الحسن ترعى افتتاح معرض فني داعم للقضية الفلسطينية في عمان
  • المحكمة الجنائية الدولية تدين قائداً في ميليشيا الجنجويد السودانية بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
  • وفاة آخر رئيس وزراء في عهد البشير