وثقت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد مؤثرة تظهر لحظات تحرير معتقلين من قبضة "قوات الدعم السريع" في العاصمة السودانية الخرطوم، بعد إعلان الجيش بسيط سيطرتها عليها.

وأظهرت اللقطات المتداولة عددا من المعتقلين في حالة صحية متدهورة وأوضاع صعبة قبل دخول قوات من الجيش السوداني إثر انسحاب قوات الدعم السريع من جبل أولياء جنوبي الخرطوم.



Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
وبدا على المعتقلين معالم الفرح والابتهاج، فيما يسمع صوت الذي يحمل الكاميرا وهو يهنئ المعتقلين بانتهاء مأساتهم ويشدد على أنهم أصبحوا "في سلام".

وكانت لقطات مصورة أظهرت لحظات فرار مقاتلين من الدعم السريع عبر جسر خزان جبل أولياء، بعد خسارتهم آخر معاقلهم في الخرطوم جراء تقدم الجيش السوداني وتوسيع نطاق سيطرته في البلاد.
فديو اسطوري سوف يسجل ويكتب في تاريخ السودان

26 مارس 2025 هروب مليشيا الدعم السريع المدعومة #إماراتيا من العاصمة الخرطوم عبر خزان جبل أولياء جريا علي الاقدام

من الخرطوم الي دافور علي الاقدام !!!!

سبحان الله المعز المذل pic.twitter.com/lLaNzMQRIx — Ahmed Shukri (@shukrisudani) March 26, 2025
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، من القصر الرئاسي أن العاصمة الخرطوم "حرة" بعد طرد قوات "الدعم السريع".

وظهر عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا قائد الجيش، في القصر الرئاسي وسط عشرات من الجنود، قائلا "انتهى الأمر.. الخرطوم حرة".


من جهتها، قالت منصة حكومة ولاية الخرطوم عبر صفحتها بـ"فيسبوك"، إن "الخرطوم خالية من الأوباش المرتزقة (تقصد الدعم السريع) تبقى فقط الإعلان الرسمي".

ويواصل الجيش السوداني، تقدمه في الخرطوم ومناطق واسعة من البلاد، معلنا استمراره في تطهير البلاد من قوات "الدعم السريع".

ويأتي بسط الجيش سيطرتها على الخرطوم على وقع خروج مساحات واسعة من سيطرة قوات الدعم السريع في ولايات الجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.


وقال الجيش السوداني، في بيان، إن "القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى مسنودة بالشعب السوداني، تستمر في عمليات تطهير البلاد من مليشيا الدعم السريع في طريق إنهاء التمرد ونشر الأمن والاستقرار".

يشار إلى أن الصراع المتواصل في السودان اندلع بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ نيسان/ أبريل عام 2023، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء حوالي 15 مليونا آخرين، وفقا لبيانات الأمم المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الدعم السريع السودانية الخرطوم البرهان السودان الخرطوم الدعم السريع البرهان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع الجیش السودانی

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تنفي استهداف ملجأً للنازحين بالفاشر

قوات الدعم السريع وصفت اتهامها بقصف نازحين في الفاشر بأنه ضمن حملة تضليل للتغطية على الهزائم التي مُني بها الجيش.

نيالا: التغيير

رفضت قوات الدعم السريع، الاتهامات التي وجهت لها بقصف مركز لإيواء النازحين في الفاشر بشمال دارفور- غربي السودان، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والمصابين، وقالت إنها “ادعاءات غير صحيحة جملةً وتفصيلاً”.

وكانت تنسيقية لجان المقاومة- الفاشر، أعلنت صباح السبت، أن قوات الدعم السريع نفذت عمليات قصف يومي الجمعة والسبت على مركز إيواء دار الأرقم وجامعة أم درمان الإسلامية بالمدينة، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.

ونفت قوات الدعم السريع “بشكل قاطع”، في بيان السبت، ما وصفته بـ”ادعاءات كاذبة” حول سقوط مدنيين نتيجة قصف جوي أو مدفعي، زعم من أسمتهم “الغرف الإعلامية التابعة لجيش الحركة الإسلامية الإرهابية” أن قواتها نفذته.

وقالت إنَّ هذه الادعاءات “تأتي في سياق حملة تضليل منهجية تهدف إلى التغطية على الهزائم الميدانية التي مُني بها الجيش الإرهابي وعناصره من المُرتزقة”.

ودمغ بيان الناطق الرسمي، “لجان مقاومة الفاشر” بالتبعية للأجهزة الأمنية للنظام، وقال إن ما تنشره هي وغيرها من واجهات من اتهامات “ما هي إلا افتراءات لا تمت للواقع بصلة، وتكذّبها الحقائق وروايات الآلاف من المدنيين الذين غادَروا المدينة بعد أن وفرت قواتنا لهم ممرات آمنة وملاذات مؤقتة لحماية أرواحهم”.

ودعت قوات الدعم السريع، وسائل الإعلام المحلية والعالمية إلى تحري الدقة والتثبت من صحة المصادر قبل نقل مثل هذه الادعاءات، وأكدت التزامها التام بقواعد الاشتباك التي تراعي سلامة المدنيين وتحترم حقوق الإنسان.

واعتاد طرفا النزاع على نفي الاتهامات الموجهة لهما بشأن انتهاكات حقوق الإنسان والتعدي على المدنيين سواء بالقصف أو الاعتقال والإخفاء القسري أو التعذيب وغيره.

وكانت الخارجية السودانية، طالبت المجتمع الدولي بإلزام الدعم السريع لتنفيذ قرار رفع الحصار عن الفاشر والتوقف عن مهاجمتها.

وتحاصر الدعم السريع المدينة منذ مايو 2024، ما تسبب في تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق، وانقطاع الإمدادات الغذائية والطبية، وتفاقم معاناة السكان المدنيين في ظل استمرار القتال داخل الأحياء السكنية.

الوسومالجيش الدعم السريع السودان الفاشر جامعة أم درمان الإسلامية دار الأرقم دارفور لجان المقاومة الفاشر

مقالات مشابهة

  • (السيادة السوداني): نستنكر الصمت الدولي على جرائم (الدعم السريع)
  • السودان يدين الصمت الدولي تجاه هجمات «الدعم السريع» في الفاشر
  • السيادة السوداني يستنكر الصمت الدولي على جرائم الدعم السريع
  • قوات الدعم السريع تنفي استهداف ملجأً للنازحين بالفاشر
  • «المؤتمر السوداني» يدين استهداف الجيش لمدنيين في الكومة
  • 30 قتيلا بقصف للدعم السريع على الفاشر
  • 13 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مسجد في الفاشر في السودان
  • إنذارات حكومية للمواطنين في جبل أولياء
  • «هيومن رايتس»: تقاير تؤكد استخدام الجيش السوداني لأسلحة كيميائية
  • السودان.. مقتل 13 شخصًا بقصف قوات الدعم السريع لمسجد في الفاشر