البوابة نيوز:
2025-06-17@09:41:27 GMT

تأثير الدراما على الأجواء الرمضانية

تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يأتي رمضان كل عام بروحانيته وطقوسه التي تميزه عن باقي الشهور حيث يجتمع الناس على موائد الإفطار، وتملأ الأجواء أصوات من الأذكار وصلاة التراويح، لكن في المقابل أصبح لهذا الشهر وجه آخر مرتبط بالدراما والمسلسلات حتى بات موسمًا رئيسيًا للإنتاج الفني، وتحول الشهر الفضيل لدى البعض من الروحانية إلى السباق الدرامي

فقديمًا، كانت الدراما الرمضانية محدودة العدد، وغالبًا ما تحمل طابعًا اجتماعيًا أو دينيًا ينسجم مع روح الشهر الكريم، أما اليوم فتحول رمضان إلى ساحة منافسة شرسة بين المنتجين، حيث تُعرض عشرات المسلسلات التي تتنوع بين الدراما الاجتماعية، والأكشن، والكوميديا، وحتى الفانتازيا.

ولم يعد الأمر يقتصر على التلفزيون فقط، بل أصبحت المنصات الرقمية جزءًا أساسيًا من هذه المنافسة، مما زاد من حجم المحتوى المتاح للجمهور، فبدلًا من قضاء الوقت في التجمعات العائلية بعد الإفطار أو أداء العبادات، أصبح كثيرون يتابعون الحلقات اليومية لمسلسلاتهم المفضلة مما خلق نوعًا من “الإدمان الرمضاني” على الشاشة، كما أن بعض الأعمال أصبحت تعتمد على عناصر الإثارة والمبالغة في العنف أو المشاهد غير اللائقة، وهو ما يتعارض مع قدسية الشهر لدى البعض، ومع ذلك هناك مسلسلات تحاول الحفاظ على الطابع العائلي، وتقدم محتوى يناسب كل الفئات مثل الدراما التاريخية والدينية أو الكوميدية الهادفة، ويختلف الجمهور في تقييمه للدراما الرمضانية؛ فهناك من يراها مجرد وسيلة ترفيهية لا تضر بأجواء الشهر، بينما يرى آخرون أنها تسرق من رمضان جوهره الروحي، كما أن بعض النقاد يرون أن الإنتاج أصبح يعتمد أكثر على العناوين المثيرة لجذب المشاهدين، دون الاهتمام بجودة القصة أو القيم التي تقدمها.

والحل لا يكمن في إلغاء الدراما الرمضانية، بل في ترشيد استهلاكها واختيار الأعمال التي تضيف قيمة حقيقية للمشاهد، فيمكن أن يكون رمضان فرصة لتقديم أعمال تحمل رسائل إيجابية، وتتناول قضايا المجتمع بوعي ومسؤولية، بدلًا من التركيز على الصراعات والعنف، كذلك يمكن للمشاهدين أن يوازنوا بين متابعة المسلسلات وبين الاستفادة من روحانيات الشهر، عبر تخصيص وقت للعبادة وصلة الرحم، والاستمتاع بالأجواء الرمضانية بعيدًا عن إدمان الشاشة، فوجود الدراما في رمضان أصبحت جزءًا من ثقافتنا، ولا يمكن إنكار تأثيرها الواسع، لكن السؤال الأهم: هل نحن من يتحكم فيما نشاهده، أم أن الشاشة هي التي تتحكم في وقتنا؟ حيث ان رمضان فرصة للارتقاء بالنفس، وعلينا أن نختار كيف نقضي لحظاته الثمينة التي لا تعوض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رمضان

إقرأ أيضاً:

جوائز ⁧‫الدانة للدراما‬⁩ تؤكد مجددًا: الدراما السعودية هي الأولى خليجيًا بلا منازع..فيديو

خاص

أكدت جوائز ⁧‫مهرجان الدانة للدراما في البحرين ‬⁩ مجددًا أن الدراما السعودية هي الأولى خليجيًا بلا منازع.

‏‏وأظهر مقطع أبطال شارع الأعشي الهام علي ولمى الكناني و خالد صقر والاء سالم واميرة الشريف قبل تكريمهم امس

وخطفت إلهام علي الأنظار في مهرجان الدانة للدراما في البحرين، خاصة بعد فوزها بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسلسل “شارع الأعشى”.

وفاز زوج إلهام علي الفنان خالد صقر أيضاً بجائزة افضل ممثل عن دوره في مسلسل “شارع الأعشى”، وتسلم الجائزة من الفنان عبد المحسن النمر على خشبة المسرح.

ومن أبرز جوائز مهرجان الدانة للدراما أيضاً فوز مسلسل “يوميات رجل عانس” للفنان إبراهيم حجاج على جائزة أفضل مسلسل كوميدي.

وخطفت الفنانة لمى عبد الوهاب جائزة أفضل ممثلة من تصويت الجمهور عن دورها في مسلسل “شارع الأعشى”، في حين فازت زميلتها في المسلسل الفنانة آلاء سالم بجائزة أفضل ممثلة وجه صاعد في الدراما.

وحصل عبد الرحمن بن نافع على جائزة أفضل ممثل بتصويت الجمهور عن دوره في مسلسل “شارع الأعشى” أيضاً، وحصل الفنان أحمد سعيد على جائزة أفضل ممثل وجه جديد عن دوره في مسلسل “وحوش”.

 

مقالات مشابهة

  • في عيد ميلاده.. بيومي فؤاد “جوكر الدراما” وصاحب البصمة الذهبية في الكوميديا المصرية (بروفايل)
  • ذكريات تترات الدراما تضيء المسرح الكبير.. ليلة حنين وعشق للدراما المصرية بالأوبرا
  • لجنة الدراما تنتهي من اجتماعاتها.. ما أبرز التوصيات قبل رفعها لرئيس الحكومة
  • إذا لاحظتم أن طعم الشاي في تركيا أصبح بنكهة الفحم، فلا تتفاجؤوا!
  • جوائز ⁧‫الدانة للدراما‬⁩ تؤكد مجددًا: الدراما السعودية هي الأولى خليجيًا بلا منازع..فيديو
  • الآيباد أصبح يشبه الماك أكثر من أي وقت مضى.. فهل آن أوان نسخة 15 إنش؟
  • الخطوط الجوية السورية تعدل مواعيد رحلتيها اليوم بين دمشق وإسطنبول وتؤكد سلامة الأجواء التي تمران بها
  • بتصميم مذهل.. إليك أهم مواصفات هاتف Poco F7 قبل انطلاقه
  • في ذكرى ميلاد “قطة الشاشة” زبيدة ثروت.. أميرة الرومانسية التي أحبها عبد الحليم ورفضتها العائلة (تقرير)
  • هل يهدد اقتباس الأعمال التركية مستقبل الإبداع العربي؟