180 ألف يحيون ليلة القدر في المسجد الأقصى رغم قيود الاحتلال (صور)
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن 180 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب وساحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة في هذه الليلة.
وذكرت نقلاً دعن ائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة إن “180 ألف مصل أدوا صلاة العشاء والتراويح في اليوم السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، واستعدادا لإحياء ليلة القدر”.
وبينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع أهالي الضفة الغربية من الوصول للقدس والصلاة في الأقصى، شد عشرات الآلاف رحالهم إلى المسجد من الداخل الفلسطيني عبر مئات الحافلات التي انطلقت من مناطق وبلدات عدة، لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى.
وبينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع أهالي الضفة الغربية من الوصول للقدس والصلاة في الأقصى، شد عشرات الآلاف رحالهم إلى المسجد من الداخل الفلسطيني عبر مئات الحافلات التي انطلقت من مناطق وبلدات عدة، لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال المسجد الأقصى فلسطين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنع آلاف الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة بالأقصى
منعت قوات الاحتلال آلاف المصلين الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة، ولم تسمح سوى لمئات بالدخول إليه.
وقال فلسطينيون في القدس، إن قوات الاحتلال انتشرت منذ ساعات الفجر عند أبواب البلدة القديمة في القدس والبوابات الخارجية للمسجد الأقصى، ومنعت آلاف المصلين من الدخول.
وأضافوا أنه لم يسمح سوى لنحو 450 مصل بالدخول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.
وأشاروا إلى أن أغلب مصليات وباحات الأقصى بدت خالية تماما من المصلين، إثر انتهاك الاحتلال لحق الفلسطينيين في الأقصى.
ومساء الأربعاء، أعاد الاحتلال فتح أبواب المسجد الأقصى جزئيا، بعد إغلاق كامل لنحو 6 أيام، على إثر العدوان على إيران.
وتفرض قوات الاحتلال قيودا على الدخول إلى المسجد الأقصى منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي ولكنها تشدد القيود أكثر في أيام الجمعة.
يأتي ذلك بينما يصعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم وممتلكاتهم، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد 980 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500 أسير.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة أكثر من 186 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين وعملية تجويع وحشية أودت بحياة أطفال ومسنين.