الحكومة الإيطالية تتجاوز أزمة “أسامة نجيم”.. البرلمان يجدد الثقة بوزير العدل
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
???? ليبيا – البرلمان الإيطالي يرفض سحب الثقة من وزير العدل بسبب قضية “المصري”
???? رفض الاقتراح بأغلبية ساحقة ????️
???? رفض مجلس النواب الإيطالي اقتراحًا بسحب الثقة من وزير العدل كارلو نورديو، وذلك على خلفية تعامله مع اعتقال أسامة انجيم، المعروف باسم “المصري”، وإطلاق سراحه وإعادته إلى ليبيا.
???? تفاصيل التصويت داخل البرلمان الإيطالي ????️
???? وفقًا لما نشره القسم الإنجليزي في وكالة أنباء “أنسا” الإيطالية، فقد تم رفض الاقتراح بأغلبية 215 صوتًا مقابل 119، مما يعكس دعمًا كبيرًا لوزير العدل في تعامله مع القضية.
???? ملابسات اعتقال وإطلاق سراح “المصري” ????
???? تم اعتقال “المصري” (أسامة نجيم)، رئيس الشرطة القضائية في وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة، في 19 يناير بمدينة تورينو بناءً على مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
???? وبعد يومين فقط، أفرجت عنه محكمة الاستئناف في روما، ما أثار جدلًا سياسيًا واسعًا في إيطاليا، وسط اتهامات للحكومة بالتأخير في الرد على المحكمة بشأن موقفه القانوني.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حزب “صوت الشعب”: ليبيا ليست مكباً للنفايات البشرية من الولايات المتحدة
أصدر حزب “صوت الشعب” برئاسة فتحي الشبلي بياناً شديد اللهجة، أعرب فيه عن رفضه القاطع للتصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، والتي كشف فيها عن مخطط سابق لإدارته يقضي بترحيل مهاجرين “خطرين” إلى ليبيا، لولا تدخل قضائي حال دون تنفيذ هذه الخطة.
ووصف الحزب في البيان، التصريحات بأنها “صادمة ومخزية”، معتبراً إياها دليلاً على “صفقة قذرة” كانت ستتم على حساب السيادة الليبية وحقوق الإنسان.
كما أشار البيان إلى ما وصفه بـ”الدور المشبوه” للمبعوث الأمريكي في ليبيا وسفارة بلاده في طرابلس، متهماً إياهما بالتورط في هذه السياسات، واعتبر ذلك تدخلاً سافراً في الشأن الليبي الداخلي.
وأكد الحزب في بيانه أن هذه السياسات تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وخرقاً للسيادة الوطنية، مطالباً الحكومة الليبية باتخاذ إجراءات دبلوماسية عاجلة، من بينها استدعاء السفير الأمريكي في طرابلس وتقديم احتجاج رسمي إلى واشنطن.
وذهب البيان أبعد من ذلك، حيث دعا إلى اتخاذ موقف صارم تجاه السفارة الأمريكية والمبعوثين الأمريكيين، مشيراً إلى أن وجودهم أصبح “غير مرغوب فيه”، وداعياً إلى توجيه إنذار شديد اللهجة كرد فعل أولي على ما وصفه بـ”السياسات العدائية”.
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أن ليبيا “ليست مكباً للنفايات البشرية”، مطالباً الإدارة الأمريكية بإعادة النظر في سياساتها تجاه ليبيا والمنطقة، والالتزام باحترام السيادة الوطنية الليبية.