أقدم رجل مصري “على تعذيب أبنائه الثلاثة في قرية “العتوة” البحرية بمركز قطور بمحافظة الغربية في مصر، مما أسفر عن وفاة اثنين منهم وإصابة الثالث بجروح خطيرة”.

ووسائل إعلام مصرية، “بحسب التحقيقات الأولية، حاول جيران العائلة التدخل بعد سماعهم صراخ الأطفال، لكنهم وجدوا بوابة المنزل مغلقة بإحكام، وعقب تحطيم البوابة، اكتشفوا الأطفال في حالة إغماء وبأجسادهم آثار تعذيب، فنقلوهم فورا إلى مستشفى “كفر الشيخ العام” حيث لقي طفلان حتفهما فيما لا يزال الثالث يتلقى العلاج”.

وأوضحت مصادر أمنية، “أن الأب اعترف بارتكاب الجريمة، واستخدم جنزيرا وعصا خشبية في تعذيب الأطفال”.

وبحسب المصري اليوم، أكدت التحقيقات أنه “بعد ارتكاب جريمته، حاول الأب نقل جثتي طفليه باستخدام مركبة تروسيكل إلى مستشفى “كفر الشيخ العام” بهدف إخفاء معالم جريمته، وإدخال الأطفال للمستشفى للعلاج بحجة سقوطهم علي الدرج، إلا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض عليه أثناء توجهه إلى المستشفى”.

وكشفت التحقيقات، “أن الأب منفصل عن زوجته ويقيم بمفرده مع أطفاله الثلاثة، وأفادت شهادات الأهالي بأن المتهم كان معروفًا بسجله الجنائي وإدمانه للمواد المخدرة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الشرطة المصرية جريمة قتل حوادث حول العالم مصر

إقرأ أيضاً:

نعيم: إدخال المساعدات لغزة لتنفيس الغضب العالمي على جريمة الاحتلال بفرض المجاعة غير مقبول

غزة - صفا

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، باسم نعيم، اليوم الأحد، إن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حق مشروع لشعبنا حتى في ظل الحرب.

وأضاف نعيم، في تصريح صحفي عبر صفحته في "فيسبوك"، أنه "لا يمكن القبول بأي عملية لإدخال المساعدات من أي كان وبأي طريقة كانت إذا لم تضمن الديمومة والكمية الكافية والتنوع المطلوب لاحتياجات 2 مليون إنسان، ثم تامينها لتصل الى مستحقيها".

وأشار نعيم، إلى أن إدخال المساعدات لتنفيس حالة الغضب العالمية على جريمة الاحتلال بفرض المجاعة، أو أن تصبح جزءًا من خطته المعدلة تحت الضغط الدولي والتي لم يتغير هدفها وهو خلق الفوضى والإخضاع التام والتحضير للتطهير العرقي والتهجير، كما هو واضح من الخرائط التي نشرها للمناطق "الإنسانية"، فهذا غير مقبول، ولن يخلق بيئة تصلح للتفاوض. 

وشدد قائلًا: "شعبنا لن يقبل الابتزاز على كرامته ومستقبله، مقابل لقمة مغمسة بالدم والذل والهوان".

وفي وقت سابق من اليوم، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن القطاع يحتاج يوميًا 600 شاحنة إغاثية تشمل حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية والوقود، لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.

وقال المكتب في بيان وصل وكالة "صفا": "رغم تداول أرقام عن نية إدخال عشرات الشاحنات، فإن هذه الخطوة -إن نُفذت- تبقى محدودة ولا تكفي لكسر المجاعة".

وأضاف أن قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية حقيقية، مع استمرار الحصار الخانق وإغلاق المعابر ومنع تدفق المساعدات وحليب الأطفال منذ 148 يومًا بشكل متواصل.

وأشار إلى أن 250,000 علبة حليب شهريًا مطلوبة لإنقاذ الأطفال الرُّضّع من سياسة الجوع وسوء التغذية التي غزت أجسادهم الضعيفة طيلة المرحلة القاسية الماضية.

مقالات مشابهة

  • ضبط وافد حاول دخول المملكة بطريقة غير نظامية
  • لليوم الثالث.. تعرف على الشواطئ الممنوع والمسموح النزول بها في مرسى مطروح
  • الجوع يقتل أطفال غزة بعد أيام من مولدهم
  • وزير الخارجية النرويجي: يقتل في المتوسط صف دراسي من الأطفال يوميا في غزة
  • جريمة قتل مروعة في شط العرب.. تفاصيل صادمة تكشفها 10 أيام من التحقيقات
  • نعيم: إدخال المساعدات لغزة لتنفيس الغضب العالمي على جريمة التجويع
  • نعيم: إدخال المساعدات لغزة لتنفيس الغضب العالمي على جريمة الاحتلال بفرض المجاعة غير مقبول
  • نجاح أول عملية لإزالة جلطة دماغية بالقسطرة في مستشفى الدرعية دون تدخل جراحي
  • جريمة وحشية.. المجلس الوطني لـالمقاومة الإيرانية يندد بإعدام شخصين من مجاهدي خلق
  • نجاح أول عملية لإزالة جلطة دماغية دون تدخل جراحي في مستشفى الدرعية