???? ليبيا – بوقعيقيص تنتقد مؤشر السعادة الأممي وتصفه بـ”المتناقض” مع الواقع

???? انتقاد لمعايير قياس السعادة ????
انتقدت عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي، آمال بوقعيقيص، اعتماد بعض المؤشرات الأممية على معايير غير دقيقة لقياس مستوى السعادة، مشيرة إلى أن توفر دخل ثابت أو امتلاك السيارات لا يعكس الواقع الحقيقي للمواطنين في ليبيا.

???? عدم توافق الدخل مع ثروة البلاد ????
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أكدت بوقعيقيص أن دخل المواطن لا يتلاءم مع ثروات ليبيا، مضيفة أن التوسع في شراء السيارات يعود إلى غياب شبكات النقل العام، وليس إلى مستوى معيشة مرتفع.

???? قطاع صحي ضعيف وفساد مستشرٍ ⚠️
كما أشارت إلى أن التقرير الأممي استند إلى متوسط العمر المتوقع كأحد معايير السعادة، لكنه تجاهل ضعف القطاع الصحي و معاناة المرضى الليبيين، خاصة مرضى الأورام الذين يضطرون للسفر للخارج لتلقي العلاج.

???? تناقض مع تقارير الفساد
واعتبرت بوقعيقيص أن تصنيف ليبيا ضمن أسعد شعوب المغرب العربي يتناقض تماماً مع تقرير منظمة الشفافية الدولية، الذي يضع ليبيا ضمن أكثر 10 دول فساداً، محذرة من أن الفساد المستشري يهدد بتبديد ثروات البلاد.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وسط انتقادات واشنطن لقرار أممي.. مؤتمر دولي لبحث إنشاء «قوة غزة»

البلاد (غزة)
كشفت مصادر أمريكية أن القيادة المركزية للولايات المتحدة تعتزم تنظيم مؤتمر دولي في العاصمة القطرية الدوحة، بعد غدٍ (الثلاثاء)، لبحث وضع خطة لإنشاء قوة دولية تتولى مهام إرساء الاستقرار في قطاع غزة، وذلك في إطار مساعٍ سياسية وأمنية تتكثف بالتوازي مع التطورات الميدانية والإنسانية في القطاع.
وقال مسؤولان أمريكيان: إن المؤتمر سيعقد بمشاركة ممثلين عن أكثر من 25 دولة، مشيرين إلى أن النقاشات ستركز على هيكل القيادة، والجوانب الفنية، والترتيبات اللوجستية المرتبطة بالقوة الدولية المقترحة، إضافة إلى آليات الانتشار والتنسيق على الأرض.
ورجّح المسؤولان إمكانية نشر هذه القوة في قطاع غزة في وقت مبكر من الشهر المقبل، موضحين أن انتشارها سيبدأ في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل أولًا، على أن تقتصر مهمتها على حفظ الاستقرار، دون الانخراط في أي عمليات قتالية ضد حركة حماس.
يأتي هذا الحراك الدولي في وقت عبّرت فيه وزارة الخارجية الأميركية عن رفضها لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يدعو إسرائيل إلى تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية المتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ووصفت واشنطن القرار بأنه “منحاز ومسيس وغير جاد”، معتبرة أنه يستند إلى “مزاعم كاذبة” ويقوّض مسار الدبلوماسية الفعلية داخل الأمم المتحدة.
وفي بيان رسمي، قالت الخارجية الأمريكية: إن القرار يعكس انحيازًا ضد إسرائيل، ويغفل تعقيدات الوضع على الأرض، كما رفضت محاولات تعزيز دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، معتبرة أن فرض التعاون مع منظمة بعينها يمثل “انتهاكًا صارخًا للسيادة”.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت في وقت سابق قرارًا يدعو إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، إلى الالتزام بتوفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان قطاع غزة، وعدم عرقلة عمليات الإغاثة الإنسانية، إضافة إلى الامتناع عن تهجير المدنيين أو تجويعهم، وضمان عدم تقييد عمل الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها.
كما شدد القرار الأممي على استمرار مسؤولية الأمم المتحدة تجاه القضية الفلسطينية إلى حين التوصل إلى حل شامل، في ظل تصاعد التحذيرات الدولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.
وتعكس التحركات الأميركية لعقد مؤتمر “قوة غزة” في الدوحة محاولة لإيجاد مقاربة أمنية – دولية لإدارة مرحلة ما بعد التصعيد، في وقت تتباين فيه المواقف الدولية بين دعم المسار السياسي الإنساني، والانتقادات المتبادلة داخل أروقة الأمم المتحدة حول طبيعة القرارات وآليات تنفيذها.

مقالات مشابهة

  • بعثة الاتحاد الأوروبي ترحب بالحوار المهيكل وتؤكد دعمها للمسار السياسي الأممي
  • بدء دورة تدريبية في إعداد التقارير الإدارية في أمانة العاصمة
  • بورصة مسقط تعلن اكتمال الإفصاح عن معايير الحوكمة الثلاثية والاستدامة
  • وسط انتقادات واشنطن لقرار أممي.. مؤتمر دولي لبحث إنشاء «قوة غزة»
  • فلنغير العيون التي ترى الواقع
  • في اليوم العالمي للفساد..المحصلة في ليبيا!
  • مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
  • "الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة
  • المجلس الوطني يرحّب بالقرار الأممي بشأن الوضع الإنساني بغزة
  • المعهد الفني للتمريض بالمنتزة يستقبل وفداً ألمانياً لبحث تطوير معايير التعليم التمريضي