الرؤية- غرفة الأخبار

دوَّت صافرات الإنذار في مناطق واسعة بوسط إسرائيل اليوم الخميس، بما في ذلك تل أبيب والقدس، مما دفع الملايين إلى دخول الملاجئ.

وأعلنت قيادة الجبهة الداخلية أن صفارات الإنذار دوت في 255 بلدة في أنحاء إسرائيل.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي انفجارات في القدس، بينما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن.

وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى تقارير أولية عن سقوط شظايا في منطقة "ميفو حورون" جراء الصواريخ اليمنية.

وذكرت الصحيفة أن حركة الملاحة الجوية توقفت في مطار بن غوريون شرق تل أبيب، حيث تم تعليق عمليات الإقلاع والهبوط، بينما ظلت الطائرات التي كانت تستعد للهبوط تحوم في الأجواء.

وقالت صحيفة إسرائيل هايوم إن ملايين الإسرائيليين دخلوا الملاجئ عند الظهر بعد إطلاق صاروخين من اليمن.

وتعهد زعيم أنصار الله (الحوثيون) عبدالملك الحوثي، باستمرار عمليات الجماعة لـ"نصرة فلسطين دون تردد أو تراجع رغم العدوان الأمريكي" على اليمن.

وقال زعيم "أنصار الله" إن الحركة ثابتة على موقفها المبدئي والإيماني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني بكل ما تستطيع، دون تردد أو تراجع، رغم العدوان الأمريكي الذي عاد في جولة تصعيدية جديدة بعد أن استمر لأكثر من عام كامل.

كما اعتبر "الحوثي" أن المسار العدواني للعدو الإسرائيلي، بشراكة أمريكية، يسير نحو هدف واضح يتمثل في تصفية القضية الفلسطينية ومحاولة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، على حد قوله.

ولفت إلى أن الشعب اليمني تحرك لنصرة الشعب الفلسطيني على كل المستويات، مستهدفا إسرائيل بمئات الصواريخ الباليستية والمسيرات والصواريخ الفرط صوتية.

وتضامنا مع غزة في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.

وأوقفت الجماعة استهدافاتها عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في 19 يناير الماضي، لتعاود الهجمات مع استئناف تل أبيب الإبادة الجماعية في القطاع في 18 مارس الجاري.

وفجر الأربعاء، تعرضت محافظة صعدة شمالي اليمن، لـ17 غارة أمريكية استهدفت شرقي المدينة ومحيطها، في أحدث الهجمات التي تشنها الولايات المتحدة ضد أهداف تقول إنها تابعة لجماعة الحوثي في اليمن؛ حيث توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ"القضاء على الحوثيين".

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 50 ألف شهيد وما يزيد عن 110 آلاف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 14 ألف مفقود.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تصاعد التحريض الإسرائيلي ضد الصحفي الفلسطيني أنس الشريف

تجدد التحريض الإسرائيلي ضد الصحفي الفلسطيني ومراسل قناة الجزيرة في مدينة غزة أنس الشريف، مع الادعاء بأنه "جزء من آلة الإعلام الكاذبة التي تروج للبروباغندا وتزييف الحقائق".

وقال المتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي: "إلى مدعي الصحافة أنس الشريف إلى بوق الإرهاب الفكري، عجبًا وألف عجب، أنت تدعي اليوم أنك مع وقف إطلاق النار وتحدث عن معاناة أهل غزة، وأنت في الحقيقة جزء من آلة الإعلام الكاذبة".

وزعم "لنكن صريحين، أنت لا تمثل غزة ولا معاناتها، بل تمارس دورًا مألوفًا في خدمة أجندات خاصة على حساب دماء الأبرياء.. من المدهش أنك تظن أنك تمثل صوت المظلومين، بينما أنت جزء من الإعلام الذي يساهم في تضليل الحقائق على مرأى من الجميع".

واعتبر أنه "لا يمكن لعاقل أن يصدق كلامك بعدما أصبحت جزءًا من الدعاية الكاذبة التي تمارسها قناة الجزيرة، والتي لا تختلف عن أساليب حماس في تلاعبها بحياة الناس. تحاول جاهدًا إظهار حماس الداعشية كمنتصرة، وهو أمر مضحك للغاية. ماذا تبقى من حماس لكي تُعتبر منتصرة؟ سوى مجموعة من المرتزقة الذين يروجون لها مثلك".

ورد الشريف على ذلك بالقول: إنه "منذ بداية هذه الحرب، لم يتوقف جيش الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه لحظة عن تهديدي ومحاولة إسكاتي، في مسعى لوقف تغطيتي عبر شاشة الجزيرة ومواقع التواصل الاجتماعي".


وأضاف "بدأوا بالتهديد، ثم بالقصف المباشر، لكنهم لم يكتفوا بذلك… استهدفوا عائلتي مرارًا، واستُشهد والدي، وقصفوا زملائي في الميدان — فقط لأتوقف عن نقل الحقيقة".

وأكد أن سبب ذلك يرجع "لأنني أوثّق المجازر، وأكشف الإبادة، والتجويع، والنزوح، والدمار، ووأُظهر للعالم ما يحاول الاحتلال إخفاءه، لكنهم لم ينجحوا".

وأشار إلى "الهجوم يومي، والتهديدات مستمرة لي ولعائلتي، وحملات التشويه والتحريض لا تتوقف. رسالتي واضحة: لن أصمت. لن أتوقف. صوتي سيبقى شاهدًا على كل جريمة، حتى تتوقف هذه الحرب في أقرب وقت".



والخميس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 229 صحفيا، منذ بداية الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" بقطاع غزة في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، وذلك إثر استشهاد الصحفي أحمد سلامة أبو عيشة.

وأفاد المكتب في بيان بأن "عدد الشهداء من الصحفيين ارتفع إلى 229 شهيدا صحفيا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد أحد أحمد سلامة أبو عيشة".

وقال البيان، إن أبو عيشة، "يعمل محررا ومصورا صحفيا في وكالة فلسطين اليوم الإخبارية (محلية)".

وأضاف: "استشهد أبو عيشة، جراء استهدافه بشكل مباشر من طائرات الاحتلال الإسرائيلي المُسيّرة، أمام منزله بمنطقة السوارحة، غرب مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة".


وأدان المكتب بـ"أشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج".

ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وحمّل المكتب الحكومي بغزة "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا (...) المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية".

وتواصل "إسرائيل"، بدعم أمريكي مطلق، ارتكاب إبادة جماعية في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • آلاف الإسرائيليين في مظاهرات عارمة في تل أبيب يطالبون بصفقة تبادل
  • آلاف الإسرائيليين يحتشدون في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب وإتمام صفقة تبادل
  • تصاعد التحريض الإسرائيلي ضد الصحفي الفلسطيني أنس الشريف
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدعو برلمانات العالم للتحرك لوقف الإبادة بغزة
  • مصر: ضرورة حقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات
  • الحوثي تعلن قصف مطار بن غوريون (رفضا للإبادة الإسرائيلية بغزة)
  • الحوثيون يقصفون مطار بن غوريون.. وصافرات الإنذار تدوي في تل أبيب
  • إعلام العدو: توقف حركة الملاحة الجوية في مطار “بن غوريون” إثر صاروخ من اليمن
  • صاروخ من اليمن يُفجّر الإنذارات في تل أبيب والاحتلال يعترضه
  • صاروخ حوثي جديد يستهدف إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في تل أبيب والقدس