الاقتصاد نيوز - بغداد

وافق محافظ ميسان، حبيب ظاهر الفرطوسي، الخميس، على مقترح مشروع الطريق الحلقي الاستراتيجي حول مدينة العمارة.

وقال الفرطوسي، في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "تمت الموافقة على مقترح لجنة الرأي والاستشارة بإنشاء الطريق الحلقي الاستراتيجي الذي يحيط بمدينة العمارة، تزامناً مع التحديث الجديد للتصميم الأساس للمدينة".

وأوضح، أن "هذا المشروع يعد من أهم المشاريع الاستراتيجية في قطاع الطرق والنقل، لما له من دور بارز في فك الاختناقات المرورية وربط مداخل المدينة من جميع الجهات، مما يسهم في تقليل الزخم المروري واختصار الوقت للوافدين والمغادرين من دون الحاجة إلى المرور عبر مركز المدينة".

وأشار، الى أن "الطريق يمتد بعرض 100 متر، مما يجعله مساراً واسعاً يتناسب مع احتياجات المدينة المستقبلية، ويعمل كحلقة وصل بين مداخل المدينة، ويوفر مسارات مرورية محيطية تسهّل حركة السير، فضلاً عن أنه يُعتمد كطريق رئيس لمرور المركبات الثقيلة والشاحنات، مما يخفف الضغط عن الطرق الداخلية، ويخدم المناطق السكنية المستحدثة وفق التوزيع الجديد للأراضي".

ولفت، الى أن "المرحلة الأولى لتنفيذ المشروع تربط بين طريق (عمارة – بصرة) وطريق (عمارة – كحلاء) عبر جسر الطبر ، وتمتد باتجاه جسر سيد سفيح نحو المشرح علماً أن هذا الطريق موجود حالياً لكنه بحاجة إلى تأهيل وتوسعة".

وأضاف، أن "المرحلة الثانية تُعد من أهم المراحل، لما لها من تأثير كبير في انسيابية الحركة المستقبلية في المحافظة، نظراً لقربها من مطار الحلفاية، حيث تربط هذه المرحلة بين طريق (سيد سفيح) وطريق (عمارة – مشرح)".

ونوه، بأن "المرحلة الثالثة للمشروع تربط بين طريق (عمارة – مشرح) وطريق (عمارة – بغداد)".

وأكد المحافظ، أن "هذا المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق تنمية عمرانية متكاملة، وسيسهم بشكل فعال في تحسين الواقع المروري والنقل داخل المحافظة، مما ينعكس إيجابياً على حياة المواطنين".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يوافق على تمويل بقيمة 250 مليون

وذكر البيان أن المشروع الطارئ للكهرباء في سوريا يهدف إلى إعادة تأهيل خطوط النقل والمحطات الفرعية للمحولات الكهربائية المتضررة، وتقديم المساعدة الفنية لدعم تطوير قطاع الكهرباء وبناء قدرات مؤسساته.

أدّت سنوات الصراع إلى شلل في الشبكة الوطنية للكهرباء في سوريا، مما أدى إلى خفض إمدادات الكهرباء لمدة ساعتين إلى أربع ساعات يومياً وإلحاق الضرر بقطاعات حيوية مثل المياه، والرعاية الصحية، والأغذية الزراعية، والإسكان.

هذا ويعانى قطاع الكهرباء منذ زمن من صعوبات في تلبية الطلب، خصوصاً خلال السنوات الخمس الماضية، مما أدى إلى انعدام الأمن الطاقي لشرائح واسعة من السكان والقطاعات الاقتصادية.

وتعاني البنية التحتية لنقل وتوزيع الكهرباء في سوريا من قدر هائل من الخسائر والهدر وتحتاج إلى الترميم والتحديث على وجه السرعة.

أخبار ذات صلة سوريا - اقتصاد - الليرة أخبار سوريا سوريا ترفع الرواتب والمعاشات التقاعدية بنسبة 200% البنك المركزي السوري خاص ما المكاسب الأولية لسوريا بعد العودة إلى سويفت؟

 ففي العديد من المناطق، تم تدمير محطات فرعية رئيسية أو تركها في حالة متردية جداً، مما أسهم في خسائر فنية كبيرة. كما أدى النقص في الصيانة، وقطع الغيار، والاستثمارات إلى تفاقم هذا التدهور، مما جعل جزءاً كبيراً من الشبكة الأساسية غير موثوق به وعرضة لانقطاعات متكررة.

تعليقاً على ذلك، قال جان كريستوف كاريه، المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي: "من بين احتياجات إعادة الإعمار الملحة في سوريا، برزت إعادة تأهيل قطاع الكهرباء كاستثمار حيوي لتحسين الظروف المعيشية للشعب السوري، ودعم عودة اللاجئين والنازحين داخلياً، فضلاً عن تمكين استئناف خدمات أخرى مثل خدمات المياه والرعاية الصحية للسكان، والمساعدة في دفع عجلة التعافي الاقتصادي".

وأضاف: "يمثل هذا المشروع الخطوة الأولى في خطة زيادة دعم البنك الدولي لسوريا في مسيرتها نحو التعافي والتنمية".

اتفاقية 7 مليارات دولار .. قد تنهي عقود من الظلام في سوريا سيمول المشروع إعادة تأهيل خطوط نقل التوتر العالي، ويشمل ذلك خطي توتر عالي رئيسيين للربط الكهربائي بطاقة 400 كيلو فولط كانا قد تضررا خلال سنوات الصراع.

وسيؤدي ذلك إلى معاودة الربط الإقليمي مع الأردن وتركيا. كما سيعمل المشروع على إصلاح المحطات الفرعية لمحولات التوتر العالي المتضررة بالقرب من مراكز الطلب في المناطق الأشد تضرراً التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين العائدين والنازحين داخلياً، فضلاً عن توفير قطع الغيار ومعدات الصيانة اللازمة.

بالإضافة إلى ذلك، سيوفر المشروع مساعدة فنية في إعداد الإستراتيجيات الرئيسية لقطاع الكهرباء، والإصلاحات على مستوى السياسات واللوائح التنظيمية، وخطط الاستثمار لتحقيق الاستدامة على المديين المتوسط والطويل.

كما سيوفر الدعم لبناء قدرات مؤسسات قطاع الكهرباء لتنفيذ هذه الإستراتيجيات والإصلاحات.

وعلق وزير المالية السوري يسر برنية قائلاً: "إن الاستثمار في قطاع الكهرباء يعتبر أساسياً لتحقيق التقدم الاقتصادي، وتوفير الخدمات، وتحسين سبل العيش".

وأضاف: "هذا المشروع هو الأول للبنك الدولي في سوريا منذ حوالي أربعة عقود. ونأمل أن يُمهّد الطريق لبرنامج دعم شامل لمساعدة سوريا على المضي قدمًا في طريقها نحو التعافي والتنمية طويلة الأمد".

ستتولى المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء تنفيذ المشروع. وستكمّل أنشطة المشروع جهود إعادة الإعمار في قطاع الكهرباء، بما في ذلك أنشطة المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء الهادفة لإعادة تأهيل البنية التحتية للتوزيع، فضلاً عن دعم شركاء التنمية لتوفير إمدادات الوقود وإعادة تأهيل توليد الكهرباء.

وسيتم التعاقد مع شركة استشارية دولية لتقوم بدور المهندس المالك للمؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، وذلك لتقديم الدعم الأساسي في إدارة المشروع، والأعمال الهندسية، والإشراف على الموقع، والدعم البيئي والاجتماعي والصحي، فضلاً عن دعم أنشطة السلامة والإدارة المالية طوال فترة تنفيذ المشروع، وذلك وفق معايير البنك الدولي.

كما سيقوم البنك الدولي بتكليف طرف ثالث متابعة تنفيذ المشروع بهدف تعزيز الرقابة على الجوانب المالية والتعاقدية، والبيئية والاجتماعية، كما سيقدم دعماً عملياً موسعاً بهدف تعزيز القدرة على تنفيذ المشروع

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة يتفقد كوبري مزلقان أبو النمرس وطريق جسر المنوات
  • بعد توقف 16 عامًا.. محافظ الأقصر يوجه بسرعة تسليم مشروع الإسكان الاجتماعي بالطود
  • محافظ الغربية: مشروع رصف وتغطية مصرف الزهار يرى النور
  • محافظ الغربية: مشروع تغطية مصرف الزهار يحقق نقلة بيئية وخدمية في قطور
  • محافظ بورسعيد يفتتح مشروع الكاميرات الجديدة لدعم المنظومة الأمنية بإجمالي 76 كاميرا مراقبة
  • البنك الدولي يوافق لأول مرة في دولة عربية على مشروع بقيمة 930 مليون دولار
  • تنفيذي بورسعيد يوافق على تخصيص قطعة أرض بالحي الإماراتي لإنشاء مشروع سكنى للشباب
  • البنك الدولي يوافق على تمويل بقيمة 250 مليون
  • الإسكان تعلن استكمال تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع سكن مصر بالقاهرة الجديدة
  • بحضور محافظ حلب… انطلاق مشروع إزالة الأنقاض في 16 حياً من أحياء مدينة حلب