الناطق باسم الجيش السوداني: «الدعم السريع» تواصل الهروب.. والخرطوم تحت سيطرتنا
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أكد العميد نبيل عبد الله الناطق باسم الجيش السوداني، أنّ استمرار العمليات العسكرية الواسعة التي أطلقتها القوات المسلحة في العاصمة الخرطوم، وتهدف هذه العمليات إلى تطهير كامل للمناطق الواقعة في ولاية الخرطوم من وجود مليشيا الدعم السريع دون أي مقاومة تذكر، إذ تواصل الميليشيا الهروب والانسحاب من مواقعها تحت ضغط القوات السودانية.
وأضاف «عبد الله»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية داما الكردي، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ القوات السودانية تمكنت من السيطرة الكاملة على معظم مناطق وسط الخرطوم وشرقها وغربها وجنوبها، مشيرًا إلى أن الوضع العسكري في هذه المناطق أصبح تحت السيطرة التامة للقوات المسلحة.
وتابع، أنّ جيوبًا صغيرة للمليشيات ما زالت موجودة في بعض المناطق، إلا أن القوات السودانية تتعامل مع هذه المقاومة بكفاءة وسرعة، مؤكدًا على استمرار العمليات حتى يتم القضاء التام على هذه الجيوب.
وأوضح أن العمليات ستنتقل إلى مراحل جديدة فور الانتهاء من هذه المرحلة الهامة، وستشمل كامل الأراضي السودانية، حيث تسعى القوات المسلحة إلى تحرير المدن والولايات كافة التي لا تزال تسيطر عليها المليشيات المسلحة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تقصف مستشفيين في شمال كردفان
قصفت قوات الدعم السريع الجمعة مستشفيين وأحياء سكنية في مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان في جنوب السودان، وفق ما أورد مصدر عسكري وشهود.
وأفاد مصدر عسكري لوكالة فرانس برس أن "قوات الدعم السريع استهدفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة الأبيض" مضيفا أنها "قصفت مستشفى الضمان والسلاح الطبي" في وسط المدينة صباح الجمعة.
وأكد شهود عيان كانوا في محيط مستشفى الضمان الهجمات.
ويأتي قصف المنشآت الصحية في السودان، وسط تفش واضح لمرض الكوليرا، حيث أعلنت وزارة الصحة السودانية، الثلاثاء، تسجيل 2729 إصابة جديدة بالكوليرا، بينها 172 حالة وفاة، في عدة ولايات سودانية خلال الأسبوع الماضي، مشيرة إلى تصاعد وتيرة انتشار المرض على نحو مقلق.
وأوضحت الوزارة أن أكثر من 90 بالمئة من الحالات تم رصدها في ولايات الخرطوم والجزيرة وشمال كردفان وسنار والنيل الأبيض ونهر النيل.
من جانبها، أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" بأن انتشار الكوليرا في ولاية الخرطوم بلغ مستويات خطيرة، مؤكدة أنها تدعم سبعاً من أصل 13 وحدة مخصصة لعلاج الكوليرا في الولاية، وتعمل بالتنسيق مع السلطات الصحية على تعزيز الاستجابة الطارئة للوباء.
وطالبت المنظمة بضرورة تدخل عاجل من الجهات المانحة والمنظمات الدولية لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي، محذرة من تفاقم الأزمة في حال عدم تلبية الاحتياجات العاجلة للمناطق المتضررة.
وبحسب الوزارة، فإن متوسط الإصابات الأسبوعية في الخرطوم يتراوح بين 600 و700 حالة خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة.
وبلغ العدد الكلي للإصابات في البلاد حتى 6 أيار/مايو الجاري أكثر من 60 ألف حالة، منها 1632 حالة وفاة، وفق بيانات حكومية رسمية.
وكانت السلطات قد أعلنت تفشي الكوليرا رسمياً في آب/أغسطس 2024، قبل أن تتراجع الإصابات في شباط/فبراير الماضي، إلا أن المرض عاد للانتشار مؤخراً نتيجة لاستخدام مياه شرب ملوثة بعد توقف عدد من المحطات الرئيسية عن العمل.