تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

أعرب خالد الأعيسر وزير الإعلام السوداني والمتحدث باسم الحكومة السودانية، عن امتنانه للشعب المصري وحكومته على دعمهم المستمر للسودان في هذه الأزمة العصيبة وهذا الظرف التاريخي.

وأكد الأعيسر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مشددًا، على أهمية هذا التعاون في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأشار إلى أن الدعم المصري كان حاسمًا في دعم القضايا السودانية، مؤكدًا أن الحكومة والشعب السوداني يعبرون عن شكرهم الكبير لهذا الموقف التاريخي. وأضاف أن الحرب الحالية في السودان تُعتبر حربًا غير مبررة.

وذكر الوزير، أنّ ما حدث انقلاب عسكري مدعوم من مليشيات تستخدم الأكاذيب بشكل مستمر في حملاتها الإعلامية، مشيرًا، إلى أن القوات السودانية تحرز تقدماً كبيراً ضد هذه المليشيات.

وفي رد على البيان الأخير لمليشيا الدعم السريع، الذي أشار إلى إعادة التموضع وليس الهزيمة، قال الوزير إن هذا مجرد ترويج لأكاذيب، وأن الحكومة السودانية لديها خطط مدروسة تسير بشكل جيد، وأن القوات المسلحة السودانية تحقق انتصارات ميدانية واضحة، مؤكدًا، أن هذه المليشيا لا تمثل تهديدًا حقيقيًا بعد الآن في الخرطوم.


https://www.youtube.com/watch?v=jI0iJ49tm0g

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمن والاستقرار في المنطقة الحكومة السودانية العلاقات الاستراتيجية القوات المسلحة السودانية

إقرأ أيضاً:

ممتنة لك

ريم الحامدية

[email protected]

 

ربما تتشابه الأيام ونحن نعيشها كلٌّ في مجاله ومسؤولياته، لا ندرك قيمتها فنمضي وتمضي بنا الأوقات دون أن ننتبه للنِّعَم التي تحتضننا بصمت، ولا نلتفت للتفاصيل التي تجعل الحياة أكثر جمالًا ورونقًا.

لكننا، في لحظة صافية، حين يهدأ الضجيج في الخارج ونُصغي لما بداخلنا، ندرك أننا ممتنون.. فالامتنان شعور نبيل وهو امتدادٌ للشكر لكنه أعمق من كلمة وأرقى من ردّ جميل.

الامتنان صفةُ الكرماء الذين لا ينسون فضل الآخرين، وهو تقدير صادق لكل من أسدى لنا معروفًا ولو بكلمة أو نظرة أو حتى بصمت حضوره في وقت الحاجة.. لكننا اليوم نختار أن نتوقف معًا ونُغمض أعيننا للحظة ونفتح قلوبنا لشعور قد يغيب في زحمة الحياة: "الامتنان".

نحن لا نكتب لنعلم بل لنُذكّر أنفسنا وأنت معنا بأن الامتنان هو البحر الهادئ الذي يعانق شواطئ قلوبنا فيُهدئ عواصفها.

ممتنون لله، الذي يُحيطنا بعنايته حتى حين لا نطلب، ممتنون للحياة رغم كل تناقضاتها، وممتنون للصباحات التي تحمل بدايةً جميلة رغم ما تُخلّفه الليالي الصاخبة وللمساءات التي تحتوينا بعد التعب، ممتنون لأننا ما زلنا نحاول؛ نحاول أن نعيش بلطف وأن نمضي ونسامح ونحب رغم كل الخيبات، ونحلم رغم كل التعب ونؤمن رغم كل ما لا يُرى.

ممتنون للصُّدف الجميلة، وللطرق التي لم نخطّط لها، لكنها أوصلتنا لما كنا نرغب فيه ونحتاجه، ممتنون للقلوب التي أحبّتنا دون أن تطلب مقابلًا،
وللعثرات التي جعلتنا أكثر نضجًا، وأعمق فهمًا، وأقوى مما كنا نظن.

نحن ممتنون للأمهات، لأنهن الضوء في العتمة، والملاذ حين تضيق الدنيا، واليد التي ربتت على أرواحنا قبل أن تفهم كلماتنا، وممتنون للآباء، لوجودهم القوي حين لا يقولون شيئًا، ولخوفهم علينا الذي لا يُقال، لكنه يُشعر في كل تصرف.

ممتنون للأصدقاء الذين بقوا، للذين فهموا قبل أن نشرح، وساندونا دون أن نطلب، ولكل كلمة طيبة قيلت في وقت انكسار، فجملت يومنا، وربما أنقذتنا من أنفسنا.

نحن ممتنون للحب، لأنه اختارنا يومًا، دون ترتيب، ودون موعد،
ممتنون لتلك القلوب التي رأتنا وسط الزحام، وقررت البقاء، رغم كل ما فينا من تناقض وفوضى وخوف.

وكما قال الفيلسوف اليوناني أفلاطون: "الامتنان هو علامة الأرواح النبيلة."

نحن نمتن، لأن الامتنان يُربّينا على اللين، ويُعلّمنا الرضى، ويُذكّرنا دومًا أن في الحياة ما يستحق الحمد، مهما ثقلت الأيام، وهو الضوء الذي يسبق الشكر، والماء الذي يروي جذورنا حين تجف الأرواح.

وحين نمتن، لا نُغيّر العالم من حولنا، بل نُغيّر قلوبنا.

وفي آخر السطر: الامتنان ليس لحظةً عابرة، بل أسلوبُ حياة.
نحن لا نملك عمرًا أطول، ولا ضماناتٍ أكبر، لكننا نملك قلوبًا تعرف كيف تُضيء حين تشكر، وكيف تزهر رغم المواسم اليابسة، نملك هذا الإحساس العميق أن كل ما مرَّ بنا شكّلنا، رقّقنا، وساقنا لما نحن عليه الآن،
وبين العادي والمألوف تختبئ النِّعَم، ونحن بالامتنان نراها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بعد أزمة الجيزة.. متحدث الحكومة يكشف حقيقة العودة لتخفيف الأحمال من جديد
  • متحدث الحكومة: سيتم البدء في أوكازيون الصيف هذا العام مبكرًا | فيديو
  • متحدث الوزراء: انخفاض سعر الصرف يعكس نجاح الحكومة في ضبط معدلات التضخم
  • متحدث الحكومة: لا خطط لتخفيف الأحمال رغم تحقيق رقم قياسي في الاستهلاك
  • متحدث الحكومة: الدولة وصلت مؤخرًا لأقصى معدل استهلاك في تاريخ الشبكة القومية للكهرباء
  • هل تنجح تشكيلة الحكومة السودانية بالتعامل مع الملفات الساخنة؟
  • ممتنة لك
  • تحركات الرباعية ربما تضع الحكومة السودانية بين خيارين لا ثالث لهما
  • أحمد موسى: مصر ثابتة في دعمها للقضية الفلسطينية وترفض التهجير بشكل قاطع
  • الحكومة السودانية تفاجئ الأمم المتحدة