دبلوماسي فلسطيني سابق: بريطانيا وفرنسا تتجهان لإصدار قرار بمجلس الأمن للضغط على نتنياهو
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
قال الدكتور ممدوح جبر مساعد وزير الخارجية الفلسطيني، إنّ الجلسة التي دعت إليها بريطانيا وفرنسا في مجلس الأمن لفرض هدنة إنسانية في غزة قبيل عيد الفطر، قد لا تنجح بسبب الموقف الأمريكي المؤيد لإسرائيل، لافتًا، إلى أن بريطانيا وفرنسا تتجهان لإصدار قرار في مجلس الأمن للضغط على نتنياهو.
وأضاف جبر، خلال تصريحات، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الولايات المتحدة، تحت قيادة الرئيس ترامب، تمارس ضغوطًا على الدول الأوروبية والعربية لدعم إسرائيل، ما يجعل من الصعب إقرار أي قرار ملزم ضدها في مجلس الأمن.
وتابع، أن نتنياهو لا يهتم بالقانون الدولي أو بآراء المجتمع الدولي، خاصة في ظل استمرار الحصار على غزة ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
وأوضح، أنّ الدول الأوروبية مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا كانت قد دعت إلى رفع الحصار، لكنهم واجهوا معارضة شديدة من الولايات المتحدة التي تمارس سياسة انحياز تام لإسرائيل، مؤكدًا، أنّ العالم يواجه موقفًا صعبًا حيث إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في انتهاك حقوق الفلسطينيين، بينما يتم رفض كل الجهود الدولية لوقف القتال وتوفير المساعدات.
وشدد، على أنّ هذه السياسة الإسرائيلية تتعارض مع قوانين الحرب الدولية وتعتبر من ضمن "الإبادة الجماعية" ضد الفلسطينيين في غزة، مؤكدًا، أنّ الأوضاع في غزة تتفاقم بشكل كبير، في ظل الحصار الشديد وعدم توفر الغذاء والمساعدات الطبية، وطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم ضد إسرائيل لمنع المزيد من الانتهاكات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو وزير الخارجية الفلسطيني بريطانيا غزة المزيد بریطانیا وفرنسا
إقرأ أيضاً:
بيان جديد وعاجل من مجلس الأمن.. دعوة خاصة لجماعة الحوثي الإرهابية ورسائل داعمة للوحدة
اكد أعضاء مجلس الامن الدولي، التزامهم القوي بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه، ودعمهم الكامل لجهود المبعوث الأممي الخاص الى اليمن، هانس غروندبرغ، الرامية للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة.
وطالب اعضاء مجلس الأمن الدولي، في بيان له جماعة الحوثي الإرهابية، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات المحلية والدولية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين لدى جماعة الحوثي.
واكد مجلس الامن أن التهديدات التي تتعرض لها المنظمات الإنسانية غير مقبولة وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الكارثية ومعاناة الشعب اليمني.
وجدد المجلس إدانته الشديدة لاستمرار عمليات الاحتجاز، والوفاة المأساوية لموظف برنامج الأغذية العالمي في فبراير الماضي أثناء احتجازه.
وشدد المجلس على ضرورة احترام جماعة الحوثي للقانون الدولي الإنساني، وضمان وصول المساعدات بشكل آمن وسريع ودون عوائق إلى المدنيين المحتاجين