???? ليبيا – الباحث الاقتصادي نور حبارات: معالجة العجز في ميزان المدفوعات ممكنة لكنها تتطلب إجراءات صارمة

???? إجراءات لرفع الإيرادات وخفض العجز ????????
أكد الباحث الاقتصادي نور حبارات أن معالجة العجز المتراكم في ميزان المدفوعات وصولاً إلى التوازن المالي تُعد خطوة صعبة لكنها ليست مستحيلة، مشددًا على ضرورة اتخاذ تدابير اقتصادية حازمة من قبل الحكومة والمصرف المركزي لتحقيق هذا الهدف.

???? رفع الصادرات وتنويع مصادر الدخل ????????
في تصريحاته لموقع “العربي الجديد”، أوضح الحبارات أن من أهم التدابير المطلوبة:


زيادة الإيرادات من النقد الأجنبي عبر رفع صادرات النفط وتنويع الصادرات غير النفطية.
تقليص فاتورة الاستيراد من خلال الاقتصار على السلع الأساسية فقط، لتخفيف الضغط على العملة الصعبة.
تشجيع الإنتاج المحلي من خلال فرض إجراءات حمائية تعزز تنافسية المنتجات الليبية أمام السلع المستوردة.

???? مكافحة التهريب وتعزيز القطاعات الإنتاجية ????????
كما شدد حبارات على أهمية ضبط الحدود ومكافحة تهريب السلع، مشيرًا إلى أن التهريب يُضعف الاقتصاد الوطني ويزيد من الطلب على العملة الصعبة.

???? الاستثمار في القطاعات الحيوية ????️????
وأشار إلى أن تطوير قطاعات الصحة والتعليم والنقل والزراعة يعد أمرًا ضروريًا لتعزيز الاقتصاد المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يساعد على استقرار ميزان المدفوعات.

???? إصلاحات ضرورية لتحقيق التوازن المالي ⚖️????
أكد حبارات أن تحقيق الاستقرار المالي يتطلب تنسيقًا بين السياسات النقدية والمالية، إلى جانب إصلاحات اقتصادية شاملة تعزز الإنتاج المحلي وتحد من الاستيراد غير الضروري، مشيرًا إلى أن النجاح في هذه الإصلاحات سيقلل العجز المالي ويُحسن قيمة الدينار الليبي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: میزان المدفوعات

إقرأ أيضاً:

iOS 27 يغير قواعد اللعبة.. آبل تتجه إلى تحسينات جذرية في الأداء

في خطوة قد تمثّل تحولًا مهمًا في طريقة تطوير أنظمة تشغيلها، تستعد Apple لتغيير نهجها التقليدي في تحديثات iOS، مع التركيز بشكل غير مسبوق على تحسين الأداء والجودة الداخلية في iOS 27، بدلًا من إضافة كمّ كبير من الميزات الجديدة كما اعتادت خلال السنوات الماضية. 

هذا التوجه الجديد كشف عنه الصحفي التقني الموثوق مارك غورمان في نشرته الأسبوعية Power On، مشيرًا إلى أن Apple باتت تُفضّل الإتقان على الابتكار السريع، والجودة على الإبهار اللحظي.

يأتي هذا التحوّل بعد سلسلة من الإصدارات التي حملت تغييرات ضخمة، أبرزها iOS 26 الذي قدّم إعادة تصميم شاملة لواجهة Liquid Glass، بالإضافة إلى عدد من ميزات الذكاء الاصطناعي التي لم تنضج بالشكل المطلوب منذ إطلاق Apple Intelligence في العام الماضي. 

هذه التحديثات، على الرغم من جاذبيتها، أثارت بعض الشكاوى المتعلقة بالاستقرار والأداء، ما دفع Apple إلى إعادة ترتيب أولوياتها.

وبحسب غورمان، بدأت فرق الهندسة في Apple فحصًا دقيقًا وشاملًا لـ"كل زاوية" داخل أنظمة التشغيل، بحثًا عن أي إضافات غير ضرورية يمكن التخلص منها، وتصحيح الأخطاء المتراكمة، وتحسينات أعمق تُعيد السلاسة والاستقرار إلى تجربة الاستخدام اليومية. 

ويقارن جورمان هذا النهج بتحديث Snow Leopard الشهير عام 2009 لأجهزة Mac، والذي ركّز بالكامل على إصلاح الأخطاء وتحسين الكفاءة بدلًا من الميزات الجديدة. وقد يُصبح iOS 27 هو “Snow Leopard” الجديد بالنسبة لآيفون.

ورغم هذا التركيز على تحسين الأساسيات، فإن Apple لا تُهمل جانب الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح جزءًا رئيسيًا من منافسات التكنولوجيا العالمية. الشركة تعمل بجد على تطوير أداة بحث ويب معتمدة على الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تطويرات ضخمة لمنظومة Apple Intelligence نفسها، ما قد يرفع مستوى قدراتها لتصبح منافسًا أقوى أمام أنظمة الذكاء الاصطناعي لدى Google وOpenAI.

كما يُشير التقرير إلى خطط لدمج الذكاء الاصطناعي بعمق داخل تطبيقات النظام الأساسية مثل الرسائل، والمتصفح، والملاحظات، وحتى الكاميرا والصور، لتقديم تجربة أكثر شخصية وذكاءً للمستخدمين. وتراهن Apple على أن تطوير الذكاء الاصطناعي ليس مجرد إضافة ميزات، بل تحسين البنية التحتية التي تسمح لهذه الميزات بالعمل بأعلى كفاءة.

وفي ظل كل هذه التحركات، يبقى الغموض محيطًا بموعد إطلاق النسخة الذكية الجديدة من Siri، التي وعدت Apple منذ عام 2024 بأنها ستعيد تعريف المساعد الشخصي على الهواتف الذكية. ووفقًا لغورمان، فإن Siri المدعومة بالذكاء الاصطناعي المتقدم لن تنتظر حتى iOS 27، بل من المتوقع أن تظهر لأول مرة في تحديث iOS 26.4 خلال ربيع العام المقبل. هذا الإطلاق قد يُعيد Siri إلى المنافسة بقوة في عالم المساعدين الذكيين الذي تسيطر عليه اليوم نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة.

وبهذا، يبدو أن iOS 27 سيجلب معه نقلة نوعية مختلفة: ليس من حيث المظهر أو كثافة الميزات، بل من حيث التجربة المتماسكة، والاستقرار العالي، والذكاء الأكثر نضجًا. وبالنظر إلى التغييرات الجذرية التي أدخلتها Apple خلال السنوات الماضية، قد يكون هذا التحديث هو ما ينتظره المستخدمون منذ فترة طويلة، لتصبح أجهزتهم أكثر سرعة وموثوقية وذكاءً في نفس الوقت.

بهذا النهج الجديد، تُرسل Apple رسالة واضحة: التطوير الحقيقي لا يقوم فقط على إضافة المزيد، بل على تحسين ما هو موجود بالفعل. وفي عالم تزداد فيه المنافسة على الابتكار السريع، اختارت Apple أن تعود إلى الأساسيات لتبني مستقبلًا أقوى وأكثر استقرارًا لمنظومتها.
 

مقالات مشابهة

  • iOS 27 يغير قواعد اللعبة.. آبل تتجه إلى تحسينات جذرية في الأداء
  • هل يقلق الملك؟ نعم يقلق… لكنه لا يخاف إلا الله
  • نائب سابق:الإطار الحاكم وراء العجز المالي في العراق
  • دور النيابة العامة في تحقيق التوازن بين سلامة المريض وحقوق الأطقم الطبية طبقا لقانون المسؤولية الطبية
  • المعونة الوطنية: النقص بمخصصات الأسر العفيفة سببه خطأ فني في نظام المدفوعات
  • Galaxy Z TriFold قد يكون أرخص من المتوقع… لكنه سيظل أغلى من iPhone Fold
  • محمد الأتربي: الدول العربية تحتاج رؤية مستقبلية وإصلاحات لتعزيز نمو الاقتصاد
  • كهرباء كوردستان: نعمل لإعادة التيار لوضعه الطبيعي بأسرع وقت ممكن
  • مياه القناة: إصلاحات عاجلة بنفق السويس وتكثيف التطهير في بورسعيد
  • لبنان يبدأ تسهيل المدفوعات الحكومية عبر بطاقات الائتمان P.O.S