مناورات فلبينية-أميركية-يابانية في بحر الصين الجنوبي وسط توتر مع بكين
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
في عرض واضح لتنامي التنسيق العسكري بين الحلفاء في منطقة آسيا والمحيط الهادي، أجرت كل من الفلبين والولايات المتحدة واليابان، يوم الجمعة، مناورات بحرية مشتركة قبالة سواحل بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
هدفت المناورات، التي حملت اسم "النشاط التعاوني البحري متعدد الأطراف"، إلى تعزيز الاستعداد المشترك لمواجهة الأزمات، وشهدت مشاركة سفن حربية وطائرات وزوارق سريعة من الدول الثلاث الحليفة، في حين حاولت فرقاطة صينية الاقتراب من منطقة "سكاربورو شوال" أثناء التمرين، لكن فرقاطة فلبينية سارعت إلى تحذيرها عبر اللاسلكي، ما أجبرها على التراجع.
وطوال اليوم، أبحرت الفرقاطة الفلبينية من طراز خوسيه ريزال، والمدمرة الأمريكية DDG Shoup، والفرقاطة اليابانية JS Noshiro ضمن مناورة مشتركة، فيما حلّقت مروحيات أمريكية وفلبينية في الأجواء.
كذلك استخدم عدد من البحارة الأمريكيين زورقًا سريعًا للانتقال إلى السفينة الفلبينية وإجراء محادثات تنسيقية مع نظرائهم.
واعتبر رئيس أركان القوات المسلحة الفلبينية، الجنرال روميو براونر جونيور، أن هذه التدريبات تؤدي إلى " تطورات مهمة في مستوى التنسيق العسكري والتكتيكات المعتمدة والإدراك المشترك للمجال البحري".
كما شدد على أنه في "كل مرة نُجري فيها هذه التدريبات نعزّز قدرتنا على التصدي للتحديات الأمنية البحرية، كما نعزز قدرتنا الجماعية على حماية مصالحنا الوطنية".
Relatedحادث تصادم بين سفينتين فلبينية وصينية في بحر الصين الجنوبيقوات مشتركة في الفلبين تغرق سفينة خلال تدريبات عسكرية في بحر الصين المتنازع عليهبكين: سفينة فلبينية تتصادم عمدا مع أخرى صينية في بحر الصين الجنوبيورغم أن محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي قضت عام 2016 بعدم أحقية الصين بمطالبها التاريخية في مياه بحر الصين الجنوبي، ترفض الصين الاعتراف بالحكم أو نتائجه، وتواصل تحديه. ويمثل البحر المتنازع عليه مسارًا استراتيجيًا لحركة التجارة العالمية.
وفي مواجهة هذا التصعيد، تعمل واشنطن وطوكيو ومانيلا على توطيد تحالفها الأمني، بهدف تعزيز الردع في وجه ما تعتبره تصعيدًا صينيًا في فرض النفوذ بالمنطقة. وقد بدأت ملامح هذا التحالف الثلاثي بالظهور خلال ولاية الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الصين تنشر قاذفات بعيدة المدى قرب سكاربورو شول وسط توتر في بحر الصين الجنوبي بكين تتهم الفلبين بـ "تصادم متعمد" في بحر الصين الجنوبي وتصعيد النزاع البحري بعد تصادم سفينتين.. بكين تطالب مانيلا بوقف "الأعمال الاستفزازية" في بحر الصين الجنوبي اليابانالصينالولايات المتحدة الأمريكيةتجارة دوليةالفلبينآسياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا أوروبا دونالد ترامب إسرائيل الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا أوروبا اليابان الصين الولايات المتحدة الأمريكية تجارة دولية الفلبين آسيا دونالد ترامب إسرائيل الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا أوروبا حزب الله ميانمار زلزال الحرب في أوكرانيا قطاع غزة محادثات مفاوضات فی بحر الصین الجنوبی یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
وفاة ناشطة أميركية بعد تعرضها للتنمر الإلكتروني
صراحة نيوز – توفيت الناشطة الأميركية ميكايلا راينز، مؤسسة منظمة “أنقذوا الثعلب”، عن عمر ناهز 29 عامًا، بعد معاناة مع اضطرابات نفسية تفاقمت نتيجة حملة تنمر إلكتروني قاسية، في خبر أثار موجة حزن وصدمة على مواقع التواصل الاجتماعي.
راينز، المعروفة بشغفها الكبير بحماية الحيوانات، أسست منظمتها غير الربحية في ولاية مينيسوتا عام 2016، وكرّست حياتها لإنقاذ الثعالب والحيوانات المهددة بالانقراض. جمعت قناتها على يوتيوب أكثر من 2.4 مليون مشترك، وكان لها أكثر من 500 ألف متابع على إنستغرام، حيث وثّقت قصص إنقاذ مؤثرة جذبت جمهورًا واسعًا من محبّي الطبيعة.
في مقطع فيديو مؤثر، أعلن زوجها إيثان نبأ وفاتها، موضحًا أنها كانت تعاني من مشكلات نفسية معقدة مثل الاكتئاب، التوحد، واضطراب الشخصية الحدية. وأضاف أن التنمر الإلكتروني المتواصل الذي تعرّضت له — بما في ذلك شائعات وإساءات من مقربين سابقين — فاقم من حالتها رغم تلقيها للعلاج والدعم.
وقال إيثان: “كانت ميكايلا حساسة للغاية، قاومت الألم لسنوات، لكنها لم تستطع هذه المرة”، كاشفًا أن الضغط النفسي المتواصل دفعها لإنهاء حياتها.
رغم رحيلها، تبقى ميكايلا راينز رمزًا للتفاني في حماية الحياة البرية، إذ أنقذت مئات الثعالب من مزارع الفراء القاسية، وألهمت الملايين من خلال محتواها الإنساني ورسالتها المؤثرة في الدفاع عن حقوق الحيوانات.