الجزيرة:
2025-06-26@08:17:10 GMT

هذه أعراض ‫التهاب المفاصل الروماتويدي

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

هذه أعراض ‫التهاب المفاصل الروماتويدي

قالت الجمعية الألمانية لطب العظام، إن ‫التهاب المفاصل الروماتويدي هو التهاب مزمن في جميع أنحاء الجسم، يحدث ‫على شكل نوبات.

‫وأوضحت الجمعية أن التهاب المفاصل الروماتويدي هو أحد أمراض المناعة ‫الذاتية؛ حيث يهاجم جهاز المناعة أنسجة الجسم لأسباب غير معلومة، غير أن ‫الأطباء يعزون ذلك إلى العوامل الوراثية، وبعض عوامل الخطورة؛ مثل: التدخين ‫والسمنة والعدوى.

أعراض ‫التهاب المفاصل الروماتويدي

‫وفي بداية المرض يشعر المريض بآلام في المفاصل الصغيرة (كاليدين ‫والقدمين)، وبعد ذلك في المفاصل الكبيرة (كالركبة)، بالإضافة إلى تيبس ‫العضلات في الصباح، والحمى الطفيفة، والتعب، والإعياء، والقيود الحركية.

‫وينبغي للمريض استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض، للخضوع للعلاج في الوقت ‫المناسب، من أجل تجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب عن التهاب المفاصل ‫الروماتويدي؛ حيث قد تلحق أضرارًا جسيمة بالعظام والغضاريف والأنسجة ‫الضامة. 

وعلى الرغم من أن التهاب المفاصل الروماتويدي غير قابل للشفاء، فإنه ‫يمكن السيطرة على الأعراض وتخفيف المتاعب، من خلال العلاج بواسطة الأدوية ‫والجراحة (تركيب مفصل اصطناعي)، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي، والعلاج ‫الحراري، والعلاج الوظيفي، وإعادة التأهيل.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

لقاح واعد ضد فيروس نقص المناعة البشرية بجرعة واحدة فقط

طور باحثون لقاحا معززا ضد فيروس نقص المناعة البشرية قد يوفر حماية قوية بجرعة واحدة فقط، وفي حين يركز مطورو اللقاحات على البروتين المستضد الذي يكشف وجود أجسام غريبة للجهاز المناعي اهتم الباحثون بالعمل على عوامل مساعدة يتم استخدامها لتعزيز فعالية اللقاح وإبقائه داخل الجسم للعمل لأطول فترة ممكنة.

وطوّر اللقاح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومركز سكريبس للأبحاث في الولايات المتحدة، واشتمل على مادتين مساعدتين تحفزان استجابة الجهاز المناعي وفقا لنتائج الدراسة التي نشرت في مجلة العلوم الطبية الانتقالية (Science Translational Medicine) في 16 يونيو/حزيران الجاري، وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية.

يهاجم فيروس نقص المناعة البشرية جهاز المناعة في الجسم، وإذا لم يتم علاجه فإنه يتطور إلى متلازمة نقص المناعة المكتسب (acquired immunodeficiency syndrome) والمعروفة اختصارا بمرض الإيدز.

ووجد الباحثون أن اللقاح المبتكر ينتج تنوعا كبيرا في الأجسام المضادة للحماية من بروتين فيروس نقص المناعة البشرية مقارنة باستخدام مادة مساعدة واحدة أو عدم استخدامها على الإطلاق في التجارب التي أجريت على الفئران.

ويعود ذلك إلى تراكم اللقاح في العقد الليمفاوية للفئران وبقائه هناك لمدة شهر، مما يمنح أجهزتها المناعية وقتا أطول لتكوين أجسام مضادة ضد فيروس نقص المناعة البشرية.

وصرح ج. كريستوفر لوف مؤلف البحث وأستاذ الهندسة الكيميائية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بيان بأن "ما يميز هذا النهج هو إمكانية تعريض الجسم للقاح لمدة طويلة، وذلك بمساعدة مواد نعرفها جيدا، لذا فهو لا يتطلب تقنية مختلفة".

وقال الباحثون إنه يمكن استخدام النهج نفسه لتطوير لقاحات أحادية الجرعة ضد أمراض أخرى، بما في ذلك "كوفيد-19" والإنفلونزا.

إعلان

الدوران في العقد اللمفاوية

تحتوي معظم اللقاحات المعطاة اليوم على مواد مساعدة لزيادة فعاليتها مثل مادة الشبّة (هيدروكسيد الألومنيوم) التي تستخدم غالبا مع اللقاحات البروتينية، مثل تلك المعطاة ضد التهاب الكبد الوبائي "إيه" و "بي".

تنشّط الشبّة الاستجابة المناعية الفطرية للجسم، مما يساعده على تكوين ذاكرة أقوى لمستضد اللقاح في حالة الإصابة الحقيقية.

ويجمع اللقاح المطور الشبّة مع جسيم نانوي يُعرف باسم "إس إم إن بي"، والذي يجمع بدوره بين مادة الصابونين المشتقة من مصادر طبيعية والمعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية وجزيء معزز للالتهاب.

ووجد الباحثون أن مزيج الشبّة مع "إس إم إن بي" ساعد بروتين فيروس نقص المناعة البشرية في اللقاح على اختراق الطبقة الواقية للخلايا المحيطة بالعقد الليمفاوية دون أن يتحلل، بالإضافة إلى بقائه سليما في العقد لمدة تصل إلى 28 يوما.

والعقد الليمفاوية هي المكان الذي تتعرض فيه الخلايا البائية المناعية للمستضدات وتتعلم إنتاج الأجسام المضادة لمقاومتها.

وأوضح لوف "نتيجة لذلك، فإن خلايا البائية التي تدور في العقد اللمفاوية تتعرض باستمرار للمستضد خلال تلك الفترة الزمنية التي تصل إلى 28 يوما، ويتاح لها الوقت لصقل استجابتها تجاه هذا المستضد".

وعندما حلل الباحثون الحمض النووي الريبي للخلايا البائية من الفئران الملقحة وجدوا أن الفئران التي تلقت كلتا المادتين المساعدتين أنتجت مجموعة أكثر تنوعا من الخلايا البائية والأجسام المضادة مقارنة بالقوارض الأخرى.

وأنتجت الفئران التي تلقت اللقاح الذي يحتوي على العاملين المساعدين أكثر من ضعف عدد الخلايا البائية الفريدة مقارنة بالفئران التي تلقت لقاحا فيه عامل مساعد واحد.

وأوضح الفريق أن هذا يزيد احتمالات قدرة أجهزة المناعة لدى الفئران على إنتاج أجسام مضادة ضد سلالات مختلفة من فيروس نقص المناعة البشرية في حال تلقي حقنة مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • هل تعاني من ألم في الركبة؟ إليك العلاجات الفعّالة
  • دراسة: الالتهاب المزمن في الجسم يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية
  • خبراء يحذرون: لقاح كورونا قد يسبب "التهابا قاتلا" في الدماغ
  • كيف تعرف نقص فيتامين د بجسمك ؟.. 10 أعراض واضحة
  • لقاح واعد ضد فيروس نقص المناعة البشرية بجرعة واحدة فقط
  • ما هي أعراض الإصابة الإشعاعية؟ وكيف تحمي نفسك منها؟
  • بتزيد في الصيف .. اعرف أعراض التسمم بسرعة وانقذ حياتك
  • متلازمة بارلو تهدد القلب .. اعرف أعراضها وأسبابها
  • أغرب عصير لعلاج التهاب المعدة وترطيب الجسم فى الحر .. اكتشفه
  • لماذا تتفاقم أعراض الصداع النصفي عند المرضى الذين لا ينامون جيدا؟