خسائر قوات كييف في كورسك تجاوزت 71 ألف فرد
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
روسيا – أعلنت وزارة الدفاع الروسية تكبيد قوات كييف 160 قتيلا على أطراف مقاطعة كورسك خلال 24 ساعة، وبلوغ خسائر الجيش الأوكراني هناك 71050 فردا منذ الـ6 من أغسطس.
تواصل قوات “الشمال” القضاء على فلول الجيش الأوكراني في قرى وبلدات غورنال، غويفو، أوليشنيا على أطراف مقاطعة كورسك. وجهت القوات الروسية ضربات لتجمعات الجيش الأوكراني في قرى وبلدات باسوفكا، بلوفودي، فاراتشينو، فيليكا ريبيتسا، فلاديميروفكا، فودولاغي، جورافكا، زابسيلي، لوكنيا، مالايا ريبيتسا، ميروبولي، موغريتسا، سادكي، خرابوفشينا، يوناكوفكا، يابلونوفكا في مقاطعة سومي المحاذية لمقاطعة كورسك شمال شرق أوكرانيا.بلغت خسائر قوات كييف خلال 24 ساعة 160 فردا ومدرعتين و6 سيارات، و4 مرابض لإطلاق المسيرات. بلغت خسائر العدو منذ بدء هجومه على كورسك في الـ6 من أغسطس الماضي أكثر من 71050 عسكريا، و402 دبابة وآلاف المدرعات والسيارات، و124 محطة حرب إلكترونية و18 محطة رادار و590 مدفعا وغيرها من الأسلحة.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية في لندن: بريطانيا حملت راية المواجهة مع روسيا في قمة الناتو
أكدت السفارة الروسية لدى لندن اليوم الخميس، أن بريطانيا دفعت بأجندة المواجهة خلال قمة حلف "الناتو" في لاهاي بهدف تصعيد المواجهة مع روسيا.
وجاء في تعليق السفارة: "كما كان متوقعا تبنت القيادة البريطانية خلال قمة الناتو في لاهاي، ترويج برنامج المواجهة الهادف إلى تصعيد المواجهة مع روسيا. إن الخطوات التي اتخذتها الحكومة البريطانية، وما صاحبها من تصعيد للهستيريا المعادية لروسيا، تتناقض بشكل مباشر مع أهداف ضمان الأمن القومي، الذي تزعم لندن الرسمية اهتمامها به".
وأشارت البعثة الدبلوماسية إلى أن خطط بريطانيا لشراء مقاتلات أمريكية من طراز "إف-35أ" قادرة على حمل أسلحة نووية تُرسل إشارة مزعزعة للاستقرار إلى أوروبا.
وأضافت السفارة: "لا شك أن الاستحواذ واسع النطاق على مقاتلات إف-35أ لمهام الناتو النووية المشتركة سيُشكّل عبئا ثقيلا آخر على ميزانية البلاد. وعلاوة على ذلك، يُبدي خبراء محليون مُقربون من المؤسسة العسكرية آراءً مُتزايدة بشأن ما تتضمنه هذه الخطوة من إرسال إشارات مُزعزعة للاستقرار إلى العالم الخارجي حول تركيز لندن على تكييف ترسانتها النووية مع سيناريو تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق في مسرح العمليات الأوروبي".
وأكدت السفارة الروسية أن زحف البنية التحتية العسكرية لحلف "الناتو" إلى حدود الاتحاد الروسي وإعادة تسليح الدول الأعضاء سيُلغيان في النهاية "مكاسب السلام" ويدفعان القارة الأوروبية إلى أخطر مرحلة منذ الحرب العالمية الثانية.
وعُقدت في لاهاي يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين أول قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة. وقد انتقد الرئيس الأمريكي أوروبا مرارا لضعف مساهمتها في القدرة الدفاعية للحلف، وطالب جميع الدول الأعضاء بزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأسفرت القمة عن التزام مشروط من الدول الأعضاء بتخصيص 5% سنويًا من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع بحلول عام 2035. وقد تم إدراج هذا البند في البيان الختامي، بغض النظر عن موقف إسبانيا غير الموافق.