زيلينسكي: تصعيد روسيا العسكري يظهر تجاهلها للدبلوماسية
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد، بأن القصف الروسي المتكرر وشدته اليومية يعكسان بوضوح عدم اكتراث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالحلول الدبلوماسية.
وأشار زيلينسكي إلى أن الرد الروسي على المبادرة الأمريكية لوقف إطلاق النار دون شروط جاء عبر تصعيد الهجمات الجوية بالقنابل والمسيرات، إضافةً إلى القصف المدفعي والصاروخي.
وأكد على أهمية العقوبات ضد روسيا، مشددًا على الحاجة إلى مزيد من أنظمة الدفاع الجوي.
وكان زيلينسكي قد صرّح سابقًا بأن الاقتراح الأمريكي لم يلقَ استجابة مناسبة من موسكو، معتبرًا أن إنهاء الحرب لن يكون ممكنًا دون ضغط دولي حقيقي لإجبار روسيا على السلام.
كما أشار إلى أن القوات الأوكرانية تنفذ عمليات فعالة على خط المواجهة وداخل الأراضي الروسية لمنع أي توغل في منطقتي سومي وخاركيف.
وأضاف زيلينسكي أن الهجمات الروسية المستمرة، خاصة باستخدام الطائرات المسيرة، لا يمكن تجاهلها، معربًا عن توقعه برد قوي من الولايات المتحدة وأوروبا.
وأكد أن الضربات الروسية لا تستهدف المدنيين الأوكرانيين فحسب، بل تمثل أيضًا تحديًا للجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوكراني زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
لافروف: روسيا تزود إيران بالمعدات التي تحتاجها وتعاوننا العسكري معها ضمن القانون الدولي
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن التعاون العسكري التقني بين روسيا وإيران يتم وفقا للقانون الدولي وروسيا تزود إيران بالمعدات التي تحتاجها.
وقال لافروف في تصريحات لممثلي وسائل إعلام عربية: “فيما يتعلق بتعاوننا العسكري التقني مع إيران، وبعد رفع عقوبات مجلس الأمن عنها لا توجد لدينا أي قيود، ونلتزم تماما بالقانون الدولي ونزود الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالمعدات التي تحتاجها”.
يذكر أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران التي وقعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني محمود بزشكيان في موسكو في 17 يناير 2025 دخلت حيز التنفيذ في 2 أكتوبر الجاري.
وتنص الاتفاقية على تعزيز التعاون على الساحة الدولية في ظل ظروف النظام العالمي متعدد الأقطاب الجديد، والتنسيق الوثيق داخل المنظمات متعددة الأطراف الرائدة، والجهود المشتركة لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، ومواجهة التحديات والتهديدات المشتركة.
والمعاهدة المذكورة “تعكس الاختيار الاستراتيجي للقيادة السياسية العليا في روسيا وإيران لتعزيز علاقات الصداقة وحسن الجوار بشكل شامل، بما يتوافق مع المصالح الجذرية لشعبي البلدين” حسب الخارجية الروسية.
المصدر: RT