طقوس متوارثة.. الشعرية باللبن للم الشمل بين أهالى أسوان بأول أيام عيد الفطر
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
الاحتفال بعيد الفطر المبارك له العديد من الطقوس والعادات والتقاليد المتوارثة التي يتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل، وفى محافظة أسوان عروس الجنوب الاحتفال بالعيد شكل تانى.
وفي سبيل التعرف على ذلك، رصدت منصة "صدى البلد" أشهر الأكلات التي يتناولها أبناء المحافظة في العيد حيث أشار العديد من أبناء أسوان، إن فترة عيد الفطر المبارك ببعض الطقوس المتوارثة، وإنه فور الانتهاء من أداء صلاة العيد سواء بالمساجد أو الساحات ، يحرص المواطنون المقيمون في كل منطقة أو قرية أو نجع على تبادل التهانى فيما بينهم.
ويعتبر من أبرز وأجمل الطقوس تناول "الشعرية باللبن" في الكثير من المدن والقرى حيث إنه عقب الانتهاء من أداء صلاة العيد، يتبادل المواطنون التهانى فيما بينهم، ويتوجه أبناء القرية الواحدة إلى الجمعية الخاصة بهم لتناول هذه الوجبة التي تعبر عن لم الشمل بين الأسر من أبناء العائلات المختلفة وسط أجواء من الفرحة والسعادة للاحتفال بالعيد.
وأكدوا بأن “فترة الأعياد تمتاز بلم الشمل، وهى طقوس متوارثة نحرص على تواصلها وعدم اندثارها، حيث إن جميع أفراد الأسرة من الأطفال والشباب والنساء والرجال يتجمعون ويتوجهون للخيمة أو الجمعية، ويقومون بتناول وجبة الإفطار مع بعضهم البعض في الاحتفال بفرحة العيد، ثم يتناولون بعض المشروبات، والجميع يحتفلون بالعيد في جو من الألفة والمحبة”.
فيما أشار أحمد فايز إلى أن العيد في أسوان بالفعل له شكل ومذاق آخر، ويبدأ أولاً باهتمام أبناء المحافظة المتواجدين في محافظات الجمهورية المختلفة، بالتواجد مع أهلهم بأسوان في جو لم شمل الأسر قبل العيد، ليعقبه مشاركتهم الاستمتاع بأيام عيد الفطر، ويتم التجمع عقب تناول وجبة الإفطار، لتناول وجبة الغداء.
وأوضح أهالى قرية أقليت بكوم أمبو شمال أسوان، إن إفطار القبائل يبدأ عقب الفراغ من صلاة العيد والخطبة، ثم يتوجه أبناء القبائل العربية إلى "الخيمة" وهى دار المناسبات التى تجمع أبناء القبائل المختلفة فى المناسبات المختلفة، ثم تقوم كل أسرة بإعداد "صينية" الإفطار، وجرت العادة أن يكون لكل قبيلة نوع موحد للإفطار، فأبناء عائلات السبيعات العبابدة يفطرون على "الشعرية باللبن" فى أول أيام عيد الفطر المبارك .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسوان محافظة اسوان اخبار محافظة اسوان عید الفطر
إقرأ أيضاً:
ماراثون احتفالي بالإسكندرية وانطلاق قوافل الخير بالتزامن مع العيد القومي
شهدت محافظة الإسكندرية اليوم أجواء احتفالية مبهجة، مع انطلاق ماراثون رياضي للدراجات الهوائية والبخارية ضمن فعاليات العيد القومي للمحافظة، بمشاركة مجتمعية واسعة جمعت بين الرياضة والتراث والهوية الوطنية، تنفيذًا لتوجيهات الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية.
انطلق الماراثون من منطقة سبورتنج حتى قلعة قايتباي، مرورًا بمحاور رئيسية عكست عبق التاريخ السكندري، بمشاركة أكثر من 1200 فرد، من بينهم 700 من طلاب ومعلمي التربية والتعليم، و500 من شباب مراكز الشباب، وسط أجواء تزينت بالأعلام والفرحة والروح الوطنية.
وافتُتحت الفعالية بعروض تراثية وفنية قدمها طلاب التعليم العام ورياض الأطفال، ارتدوا خلالها أزياءً تعكس هوية الإسكندرية التاريخية، على أنغام الأغاني الشعبية، من فوق الطفطف والأتوبيسات السياحية، ما أضفى طابعًا بصريًا مميزًا جسد روح المدينة.
ولعبت مديرية التربية والتعليم دورًا رئيسيًا في الإعداد والتنسيق، من خلال مشاركة طلابية واسعة وإشراف ميداني من الإدارات التعليمية المختلفة، في حين تولت مديرية الشباب والرياضة الجانب التنظيمي واللوجستي للماراثون، وسط دعم لوجستي وأمني متكامل.
كما شاركت مديرية الصحة في تأمين الفعالية من خلال قوافل طبية وسيارات إسعاف تمركزت على طول خط السير، بما ضمن سلامة المشاركين وتوفير الرعاية الصحية اللازمة عند الحاجة.
وفي سياق متصل، انطلقت قوافل الخير لتوزيع العبوات الغذائية على الأسر الأكثر احتياجًا في عدد من أحياء المحافظة، برعاية الفريق أحمد خالد حسن سعيد، في خطوة إنسانية تؤكد البُعد التكافلي لاحتفالات العيد القومي وحرص المحافظة على دعم الفئات الأولى بالرعاية.
وشهد الفعاليات حضورًا رسميًا بارزًا، تقدمه المهندسة أميرة صلاح نائب المحافظ، والدكتور عربي أبو زيد مدير مديرية التربية والتعليم، والدكتورة صفاء الشريف مدير مديرية الشباب والرياضة، والدكتورة غادة ندا مدير الشؤون الصحية، وعدد من القيادات التنفيذية.
تأتي هذه الفعاليات في إطار خطة محافظة الإسكندرية لإحياء المناسبات الوطنية من خلال أنشطة مجتمعية تفاعلية تعزز قيم الانتماء، وتُبرز دور المدينة كمركز حضاري نابض بالثقافة والعمل الجماعي.