باكستان تتعهد بتقديم الدعم لميانمار لمواجهة كارثة الزلزال
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، اليوم الاثنين، التزام بلاده بتقديم الدعم اللازم إلى ميانمار؛ لمواجهة كارثة الزلزال المدمر الذي وقع يوم الجمعة الماضي.
وأعرب شريف خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس المجلس العسكري الحاكم في ميانمار مين أونج هلاينج، حسبما ذكرت قناة (جيونيوز) الباكستانية عن خالص تعازيه إلى ميانمار قيادة وشعبا جراء الزلزال العنيف الذي تسبب في خسارة فادحة في الأرواح وخلف أضرارا كبيرة.
وأكد رئيس الوزراء الباكستاني، تضامن بلاده مع المجتمعات المتضررة في ميانمار، معربا في الوقت ذاته عن ثقته في صمود شعب ميانمار في مواجهة هذه الكارثة وقدرته على التعافي منها قريبا.
وأشار شريف إلى أن الهيئة الوطنية الباكستانية لإدارة الكوارث، تنفيذا لتوجيهاته، سترسل 70 طنا من الإمدادات الإغاثية إلى ميانمار؛ لدعم ضحايا الزلزال، والتي من المقرر أن تصل على متن رحلتين جويتين في غضون الـ48 ساعة المقبلة.
من جانبه.. أعرب رئيس المجلس العسكري مين أونج هلاينج، عن امتنانه لحكومة باكستان وشعبها لدعمهما وتضامنهما مع ميانمار في هذا الوقت العصيب.
وتسبب الزلزال المدمر، الذي ضرب وسط ميانمار وبلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر، في إلحاق الأضرار بعشرات المباني وتدمير البنية التحتية مثل مطار ماندالاي، وتسبب في مقتل أكثر من ألفي شخص وإصابة 3900 آخرين.. كما امتد أثره لما يزيد على ألف كيلومتر تقريبا إذ شعر به السكان في تايلاند المجاورة وأوقع 19 وفاة هناك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كارثة الزلزال المدمر ميانمار باكستان
إقرأ أيضاً:
رئيس جمعية أصدقاء يشكر سامي الدهامي على دعمه المتواصل: نموذج يحتذى لاستدامة العطاء
الرياض – متابعات
أعرب الكابتن ماجد عبد الله، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية، عن شكره وتقديره لرجل الأعمال سامي الدهامي، عضو مجلس إدارة الجمعية، على دعمه المتواصل لأعمال الجمعية ومبادراتها.
وأكد ماجد عبد الله : أن الدعم الذي يقدمه الأستاذ سامي الدهامي ليس مجرد مساهمة مالية، بل هو نموذج حي للوفاء والاستدامة، ويعبّر عن التزام حقيقي برسالة الجمعية، مضيفاً: مثل هذا العطاء يساعدنا على تنفيذ برامجنا بفاعلية، والوصول إلى المستفيدين من اللاعبين السابقين وأسرهم بطرق تحفظ لهم كرامتهم وتلبي احتياجاتهم.
وأضاف: نحث الجميع من أفراد ومؤسسات على الدعم، فالعمل الخيري لا يزدهر إلا بالشراكة، والاستدامة لا تُبنى إلا بالمبادرات الملهمة والمواقف المشرفة.
وتُعد جمعية أصدقاء من أوائل الجمعيات في المنطقة التي تُعنى بلاعبي كرة القدم السابقين وأسرهم، وتسعى عبر برامجها الخمسة إلى توفير بيئة مستقرة ومستدامة تعزز من جودة الحياة لهم بعد نهاية مسيرتهم الرياضية.