هاجمت عصابات مدججة بالأسلحة الثقيلة مدينة ميريباليه في وسط هايتي، اليوم الاثنين، وسيطرت على سجن محلي حيث فر مئات الأشخاص من المنطقة تحت وابل كثيف من النيران.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن أفراد العصابة أطلقوا سراح عشرات السجناء في هجوم واسع النطاق استهدف أجزاء من ميريباليه ، الواقعة على مسافة 30 ميلا (48 كيلومترا) شمال شرق العاصمة بورت أو برنس.

وفي مقطع فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، شوهد رجل يرفع بندقية آلية بينما يصرخ الناس من حوله: "لقد أخرجنا السجناء"، وبعدها بدأوا في الهتاف: "لا يمكنهم إيقافنا!".

ولم يتسن الوصول إلى المسئولين في مدينة ميريباليه بشكل فوري للتعليق على الأحداث.

وأفاد موقع "فان بيف إنفو" الإخباري الإلكتروني، بأن السلطات أغلقت المدارس في المنطقة وأن مجموعة للدفاع عن النفس ساعدت الشرطة في التصدي للعصابات التي تسعى للسيطرة على المدينة بأسرها.

ولم يرد متحدث باسم الشرطة الوطنية في هايتي، على الفور على رسالة للتعليق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وسط هايتي أفراد العصابة بورت أو برنس المزيد

إقرأ أيضاً:

الفكر المتطرّف والذكاء الاصطناعيّ.!

صراحة نيوز- بقلم / رمضان الرواشدة 

مع تطوّر وسائل الاتّصال والتكنولوجيا الحديثة، فقد أصبحت متاحة للناس كلهم، بصرف النظر عن تخصّصهم ومستواهم الفكر والثقافيّ والسياسيّ والتعليميّ، وأصبح لدينا ما يطلق عليه “المواطن الصحفيّ” الّذي أصبح ينافس وسائل الإعلام في الخبر والصورة والفيديو وغيرها، وأصبحت الأخبار والمعلومات عابرة للحدود الطبيعيّة والجغرافيّة للدول، ولا يمكن للرقيب أن يمنعها أو يحدّ منها أبداً.

ومع ظهور الذكاء الاصطناعيّ وغيره من تطبيقات، فإن العالم المتطور استخدمها لخدمة البشر والبشريّة في مجالات حيويّة مهمّة، ومن بينها الطبّ والتعليم وتقنية المعرفة. قبل أسابيع، أُفتتح مستشفى في الصين يتعامل مع المرضى، بشكل كامل، من خلال الذكاء الاصطناعيّ ودون أيّ تدخّل بشريّ، وسبق ذلك استخدام “الروبوت” في العمليّات الجراحيّة الدقيقة.

ولكن ثمّة جهات استفادت وتستفيد من أيّ تطوّر تكنولوجيّ حديث لبثّ الأفكار المتطرّفة للجماعات والأفراد، وبثّ خطابات الكراهية والعنصريّة والإشاعات ومحاولات تقويض “الدولة الوطنيّة”، عبر كمّ هائل من البيانات المضلّلة الّتي تستخدم الذكاء الاصطناعيّ والتلاعب بالصوت والصورة، ولا يمكن للمواطن العاديّ أن يميّزها عن الحقيقة باستثناء أصحاب التخصّص.

وفي ذروة صعودها، استخدمت جماعات إرهابية متطرفة، مثل تنظيمات “القاعدة” و ” داعش” وأخواتها، وسائل الاتصال الحديثة لبث فيديوهاتها بجودة ودقة عالية تضاهي أستوديوهات القنوات الغربية، كما استخدمت غُرف الدردشة ” التشات” لتجنيد الأنصار في مختلف البلدان، وتلقينهم أفكارها وتعليمهم كيفية صناع الأسلحة والمتفجرات وتوجيههم للقيام بعمليات إرهابية لحسابها.

والجماعات المتطرّفة وصاحبة الفكر المنحرف ليست فقط الجماعات الدينيّة المتطرّفة، في الأديان كلّها، بل قد تكون جهات استخباريّة أو أدوات لدول تحاول بثّ والمساهمة في هدم بنيان بعض الدول الأخرى، وهذا ما رأينا في الحملات الّتي استهدفت عدداً من الدول العربيّة، ومن بينها الأردنّ.

تعتبر التشريعات والقوانين مهمّة، ويجب تطويرها وتعديلها لمواجهة ظاهرة استخدام الذكاء الاصطناعيّ من قبل المتطرّفين وأصحاب الأفكار المسمومة ولمواجهة البيانات المضلّلة والأخبار الكاذبة والملفّقة، ولكنّها غير كافية لمواجهة هذه الظاهرة.

إنّ الحلّ الآخر يكمن، حسب خبراء اختصاصيّين في هذا المجال، أيضاً، في تثقيف المجتمع بأهمّيّة البيانات والتعامل معها، وكيف يمكن التحكّم بها عوضا عن أن تتحكّم هي بالمجتمع، وهذا يتطلّب البدء بتدريس الذكاء الاصطناعيّ- إلى جانب الذكاء الطبيعيّ- من المدرسة وحتّى الجامعة لخلق جيل قادر على مواجهة ظاهرة التحكّم بالذكاء الاصطناعيّ من قبل أصحاب الفكر المتطرّف أو الجهات المعادية.

المشكلة في الوطن العربيّ والسؤال المطروح اليوم، ونحتاج إلى إجابة عنه هو: كيف تتحوّل دولنا العربيّة من مستهلكين للذكاء الاصطناعيّ إلى منتجين له؟

مقالات مشابهة

  • عصابات منظمة تسرق كابلات الاتصالات بإب
  • وسائل التواصل الإجتماعي.. إنزلقت نحو البذاءة اللفظية
  • «الميديا فضحتهم».. ملابسات فيديو مشاجرة بالأسلحة النارية على كوبري بالقليوبية
  • الفكر المتطرّف والذكاء الاصطناعيّ.!
  • رايتس ووتش: تصاعد خطير للعنف والانتهاكات يدفع مليون هايتيّ للنزوح
  • «لا شابيل» مدينة جديدة تسقط في قبضة عصابات هايتي.. ما القصة؟
  • إصابة 3 أشخاص في مشاجرة بالأسلحة النارية بدار السلام.. والأمن يسيطر
  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: حدث أمني صعب في قطاع غزة
  • الحروب الإلكترونية
  • إصابة شاب في مشاجرة بالأسلحة النارية في شبرا الخيمة