فرار المئات في هايتي إثر هجوم نفذته العصابات
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
هاجمت عصابات مدججة بالأسلحة الثقيلة مدينة "ميريباليه" في وسط هايتي، الاثنين، وسيطرت على سجن محلي حيث فر مئات الأشخاص من المنطقة تحت وابل كثيف من النيران.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن أفراد العصابة أطلقوا سراح عشرات السجناء في هجوم واسع النطاق استهدف أجزاء من "ميريباليه"، الواقعة على مسافة 30 ميلا (48 كيلومترا) شمال شرق العاصمة بورت أو برنس.
في مقطع فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، شوهد رجل يرفع بندقية آلية بينما يصرخ الناس من حوله "لقد أخرجنا السجناء". بعدها، بدأوا في الهتاف "لا يمكنهم إيقافنا!".
ولم يتسن الوصول إلى المسؤولين في مدينة ميريباليه بشكل فوري للتعليق على الأحداث.
وأفاد موقع "فان بيف إنفو" الإخباري الإلكتروني بأن السلطات أغلقت المدارس في المنطقة وأن مجموعة للدفاع عن النفس ساعدت الشرطة في التصدي للعصابات التي تسعى للسيطرة على المدينة بأسرها.
ولم يرد متحدث باسم الشرطة الوطنية في هايتي على الفور على رسالة للتعليق. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هايتي عصابات إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
قطر توجه رسالة لغوتيريش بشأن هجوم إيران على قاعدة العديد
وجهت دولة قطر رسالة إلى أنطونيو غوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة، وكارولين رودريغيز-بيركيت، المندوبة الدائمة لجمهورية غويانا التعاونية لدى الأمم المتحدة، رئيسة مجلس الأمن للشهر الجاري، طلبت بموجبها تعميمها على أعضاء مجلس الأمن وإصدارها كوثيقة رسمية من وثائق المجلس.
وقالت قطر، في الرسالة التي وجهتها الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة وأوردتها وكالة الأنباء القطرية، الثلاثاء، إنه "مساء أمس (الإثنين) تعرضت دولة قطر لهجوم صاروخي من قبل الحرس الثوري الإيراني استهدف قاعدة العديد الجوية، وتصدت له الدفاعات الجوية القطرية بنجاح".
وأعربت قطر عن إدانتها الشديدة للهجوم الصاروخي الذي استهدف القاعدة، واعتبرته "انتهاكا صارخا لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، مشددة على أنها تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر وبما يتوافق مع الميثاق والقانون الدولي.
وأكدت أن "استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، وجرها إلى نقاط سيكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين، داعية إلى وقف فوري لكافة الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار".
ونوهت دولة قطر بأنها كانت "من أوائل الدول التي حذرت من مغبة التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، ونادت بأولوية الحلول الدبلوماسية، وحرصت على مبدأ حسن الجوار وعدم التصعيد، وأكدت أن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها".
وشددت على ضرورة "اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة ضرورة اتخاذ المجلس تدابير عاجلة لفرض وقف إطلاق نار فوري وشامل في سائر منطقة الشرق الأوسط لتفادي انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد الخطير".