أجواء مميزة يسودها الفرح بأول عيد فطر في حمص بعد التحرير
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
حمص-سانا
استقبل أهالي مدينة حمص اليوم عيد الفطر بأجواء مميزة يسودها الفرح والألفة، فهو العيد الأول فيها بعد أن تنفست المدينة الصعداء ونال أهلها الحرية المنشودة، بعد 14 عاما من التضحيات والصبر.
وشهدت حدائق وساحات مدينة حمص اكتظاظاً وازدحاماً من قبل الأهالي وأطفالهم ليقضوا أوقاتاً ممتعة باللّعب وشراء الحلويات والألعاب.
مراسلة سانا استطلعت آراء عدد من الأهالي في مدينة الألعاب بحي الوعر، حيث تحدثت سمر الشامي عن فرحة أطفالها في أجواء العيد التي وصفتها بأنها “ذات نكهة خاصة هذا العام” بعد تحرير مدينة حمص واستعادة الأهالي حريتهم التي سلبها النظام البائد.
وبين أبو محمد أنه اصطحب أحفاده اليوم إلى مدينة الألعاب ليشعروا بفرحة العيد، فالاحتفال وإدخال البهجة إلى قلوب الأطفال في العيد حسب تعبيره “جزء من موروثنا الإسلامي الذي سنسعى للحفاظ عليه في كل عيد”.
وأوضح سمير العبد الله من أهالي حي الوعر والذي عاد مؤخراً من مخيمات اللجوء إلى مدينته حمص أنه عاد ليعيش أجواء الفرح والعيد بين أهله بعد سنوات من الألم والمعاناة، معبراً عن سعادته وفرحة أطفاله وعائلته بأجواء العيد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسرحية ترفيهية للأطفال وعرض عن طقوس العيد في ثقافي حمص
حمص-سانا
قدّم فريق الثقافة التطوعي برعاية مديرية ثقافة حمص، ضمن أجواء عيد الأضحى، مسرحية “سهرة مع زكزوك”، التي تلاقت فيها الفكرة مع الضحكة لجذب انتباه الأطفال وضمان تفاعلهم.
ورافق العرض المسرحي فيديو تم خلاله التركيز على طقوس عيد الأضحى، وأغانٍ تراثية وتراتيل دينية، حيث تم تصميم ديكور المسرح ليخدم هذه الغاية، من خلال خلفية تعكس أجواء مرحة ومبهجة، وكراسي ومقاعد ملوّنة، وبالونات موزعة على كل أنحاء المسرح، مع استخدام ألوان فرحة لتعزيز الأجواء المرحة، كما ارتدت بعض الشخصيات قبعات مزركشة بطابع كوميدي مبتكر.
وأشار مخرج العمل محمد خباز في تصريح لمراسل سانا إلى أن الهدف من المسرحية تقديم تجربة ترفيهية ذات قيمة للأطفال، ما يساعدهم على تطوير مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية بطريقة ممتعة، وتعزيز قيمة الضحك والسعادة كوسيلة للتواصل وبث الفرح في الحياة اليومية، وأيضاً دعوتهم إلى التفكير بشكل إبداعي، إلى جانب تعليمهم أهمية الجمع بين المرح والجد، وكيفية التعامل مع الآخرين، والتعبير عن مشاعرهم بطريقة إيجابية.
وسلطت المسرحية الضوء على أهمية الصداقة والتعاون في مواجهة التحديات والاستمتاع باللحظات الممتعة مع الأصدقاء، وذلك من خلال شخصية زكزوك وصديقه أبي نادر.
تابعوا أخبار سانا على