ترامب يزور السعودية في أول رحلة خارجية له منذ عودته إلى البيت الأبيض
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
يستعد دونالد ترامب لزيارة السعودية وبعض الدول الخليجية في منتصف شهر مايو/أيار المقبل، مما يجعل الرياض، كما في ولايته السابقة، أول وجهة خارجية له كرئيس للولايات المتحدة.
وفي حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب إن زيارة السعودية قد تتم في منتصف الشهر المقبل "أو بعد ذلك بقليل". كما عبّر عن رغبته في زيارة قطر، وشدد على أن زيارة الإمارات أيضا "مهمة جدًا".
ويأتي إعلان الرئيس الجمهوري عن زيارته في ظرف إقليمي بالغ الحساسية، يشكّل استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة أبرز معالمه.
وسائل الإعلام الأمريكية ركزت بدورها على البعد الاقتصادي للزيارة، خاصة بعد تأكيد الرياض رغبتها في تعزيز العلاقات التجارية مع واشنطن من خلال استثمارات بمليارات الدولارات.
Relatedالسعودية والإمارات ضمن الخيارات لاستضافة قمة بوتين وترامببايدن: مقابل الحصول على حماية أمريكا ومنشأة نووية مدنية.. السعودية مستعدة لتطبيع كامل مع إسرائيل روبيو يزور السعودية لبحث إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وزيلينسكي في الإمارات لكنه غير مدعو للتفاوض؟وكان موقع "أكسيوس" قد نقل عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم إنه "في هذه المرحلة، تم إرجاء خطط التوصل إلى اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية"، نظرًا لاشتراط الرياض إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهو ما ترفضه تل أبيب.
وعقب تسلمه السلطة، سُئل ترامب عما إذا كان سيختار السعودية كأول وجهة خارجية له على غرار ولايته السابقة، فأوضح أنه اشترط استثمار المملكة تريليون دولار للقيام بذلك.
وأكد الرئيس الجمهوري: "المرة الماضية طرحوا 450 مليار دولار.. قلت سأذهب إذا طرحتم تريليون دولار للشركات الأمريكية، بمعنى شراء تريليون دولار على مدى أربع سنوات. وقد وافقوا على القيام بذلك، لذا سأذهب إلى هناك."
ووفقًا لموقع "أكسيوس"، فقد نوقشت زيارة الرئيس على هامش المحادثات الأوكرانية-الأمريكية التي انعقدت في المملكة العربية السعودية الشهر الفائت.
في هذا السياق، قال مصدر في البيت الأبيض للموقع الأمريكي إن المحادثات "ستركز على الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز العلاقات مع دول الخليج، وإنهاء الصراع في الشرق الأوسط".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طهران تلوح بالسلاح النووي رداً على تهديدات ترامب هيئة الرقابة الأيرلندية لم تطمئن بعد... Meta AI يواجه شكوكاً و"أسئلة مفتوحة" في أيرلندا رسوم الإشراف على المنصات الرقمية تثير جدلا مع المفوضية الأوروبية إسرائيلالسعوديةالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبتطبيع العلاقاتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب محكمة إسرائيل فرنسا مارين لوبن عيد الفطر دونالد ترامب محكمة إسرائيل فرنسا مارين لوبن عيد الفطر إسرائيل السعودية الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب تطبيع العلاقات دونالد ترامب محكمة إسرائيل فرنسا السياسة الأوروبية عيد الفطر محاكمة مارين لوبن حركة حماس حروب الصين إيطاليا یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يرفض تقرير استخباراتي أميركي قلل من حجم تأثير الضربة على منشآت إيران النووية
خلص تقرير استخباراتي أمريكي إلى أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية، السبت الماضي، "لم تُدمر البرنامج النووي الإيراني بالكامل، بل أدت فقط إلى تأخيره لبضعة أشهر".
وصدر التقرير عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية يوم الإثنين، وجاءت خلاصاته مخالفة لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اللذين تحدثا عن أن البرنامج الإيراني "دُمر بالكامل".
ووفقا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" الثلاثاء، عن مصدرين مطلعين طلبا عدم الكشف عن هويتهما لعدم حصولهما على إذن للتحدث علنا، خلص التقرير إلى أن الضربة الأمريكية التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية الإيرانية "ألحقت أضرارا كبيرة بتلك المواقع، لكنها لم تؤد إلى تدمير كامل لها".
وقدر معدو التقرير أن "جزءا من اليورانيوم عالي التخصيب الإيراني نُقل من المواقع قبل الضربات، وبالتالي نجا منها، كما أن معظم أجهزة الطرد المركزي لم تتعرض لأضرار".
وبشأن منشأة فوردو، التي تقع داخل نفق أسفل جبل على عمق يراوح بين 80 و90 مترا، أشار التقرير إلى أن مدخلها انهار وتضررت بعض البنى التحتية، إلا أن الهيكل الداخلي تحت الأرض لم يُدمر.
ولفت أحد المصدرين إلى أن تقييمات سابقة كانت قد حذرت من محدودية فعالية أي ضربة ضد فوردو.
من جانبه، رفض البيت الأبيض نتائج تقرير وكالة استخبارات الدفاع بشدة، ووصفها بأنها "خاطئة تماما".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في بيان: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة للنيل من الرئيس ترامب والتقليل من نجاح الطيارين الذين نفذوا المهمة بدقة كاملة لتدمير البرنامج النووي الإيراني".
وأضافت: "الجميع يعلم أن إسقاط 14 قنبلة بزنة 30 ألف رطل على الأهداف يعني دمارا شاملا".
وفي تصريحات متكررة خلال الأيام الماضية، قال ترامب إن الضربة الأمريكية على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان "دمرتها تماما"، وإن إيران "لن تتمكن أبدا من إعادة بناء منشآتها النووية.
ورفضت كل من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية التعليق على تقرير وكالة استخبارات الدفاع.