ترامب: سأذهب إلى السعودية الشهر المقبل أو بعد ذلك بقليل ثم إلى قطر وربما الإمارات
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
واشنطن – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه قد يسافر إلى السعودية في أبريل المقبل أو “بعد ذلك بقليل”.
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض عندما سئل عن احتمالات زيارته للسعودية: “قد يحدث ذلك الشهر المقبل، ربما بعد ذلك بقليل”.
وأشار ترامب إلى أنه يخطط لزيارة عدد من دول الشرق الأوسط “بما في ذلك قطر وربما بلدين آخرين، والإمارات العربية المتحدة”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي إنه يخطط لزيارة السعودية، مشيرا إلى صفقة استثمارات كبرى من المملكة في الولايات المتحدة قيمتها تريليون دولار.
وكانت السعودية الوجهة الخارجية الأولى لترامب بعد توليه منصبه في عام 2017، ولم يسافر بعدها إلى الخارج منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وقال مؤخرا إنه قرر زيارة السعودية بدلا من بريطانيا في أول رحلة له عام 2017 لأن المملكة العربية وعدت بشراء منتجات أمريكية بقيمة 450 مليار دولار.
وقد أقام ترامب علاقات تجارية وثيقة مع السعودية، حيث أعلنت منظمة ترامب في ديسمبر عن بناء برج ترامب في جدة.
وفي فترته الرئاسية السابقة، تفاخر ترامب بحماية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من عواقب مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي، الذي كان مقيما في الولايات المتحدة، حيث استشهد الرئيس بأهمية مشتريات السعودية من الأسلحة الأمريكية.
وقد تعهدت إدارة ترامب بالمضي قدما بكل سرعة في محاولة إقناع السعودية بالتطبيع مع إسرائيل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شركة البحري السعودية تنفي نقل شحنات أسلحة إلى إسرائيل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نفت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) صحة ما جرى تداوله حول مشاركتها في نقل شحنات أسلحة إلى إسرائيل.
وقالت شركة "البحري"، في بيان الاثنين، "تؤكد الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري “البحري” بشكل قاطع أن هذه المزاعم عارية عن الصحة تمامًا ولا أساس لها".
وأكدت الشركة أنها "مُلتزمة التزامًا تامًا بسياسات المملكة العربية السعودية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وبكافة القوانين والأنظمة المحلية والدولية المنظمة لعمليات النقل البحري وأنها لا تنقل، ولم تنقل في أي وقت من الأوقات، أي بضائع أو شحنات إلى إسرائيل، بأي شكل من الأشكال".
وشددت "البحري" على أن "جميع أنشطتها التشغيلية تخضع لرقابة صارمة وإجراءات تدقيق دقيقة لضمان التزامها التام بالأنظمة ذات الصلة، وأنها ستحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات النظامية تجاه أي ادعاءات مغرضة تمس سمعة الشركة أو تحاول الإساءة لسياساتها ونهجها".
في وقت سابق، ذكرت تقارير إيطالية أنّ عمالا في ميناء جنوة اعترضوا الناقلة السعودية "بحري ينبع"، وأنها كانت مُحمّلة بأسلحة قادمة من الولايات المتحدة لصالح إسرائيل. وهو ما نفته شركة "بحري".