نجهز برنامجا خاصا.. بوتين: نتطلع إلى زيارة الرئيس الصيني الشهر المقبل
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، عن تطلعه إلى زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج، لبلاده، الشهر المقبل.
جاء ذلك، خلال محادثات جمعت بوتين مع وزير الخارجية الصيني “وانج يي” في العاصمة الروسية موسكو.
. بوتين يستقبل وزير الخارجية الصيني لبحث الأزمة الأوكرانية
وقال بوتين: "ستتاح لنا الفرصة للحديث عن الوضع الحالي للعلاقات الثنائية، ومناقشة تفاعلنا على المنصات الدولية، ومن بينها، بالطبع، نسلط الضوء أولاً على الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالإضافة إلى منظمة شنجهاي للتعاون وبريكس وعدد من المنصات الأخرى التي نعمل فيها معًا وبنجاح".
وذكر بوتين أن روسيا والصين تعملان بشكل مشترك وناجح في العديد من المحطات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة شنجهاي للتعاون ومجموعة بريكس.
وأضاف: "نود أن نعرب عن ارتياحنا للطريقة التي تتطور بها علاقاتنا، بما في ذلك الدعم المباشر من وزارتي الخارجية، أعلم أن لديكم برنامجًا حافلًا وكبيرًا لزيارتكم.. أولًا وقبل كل شيء، إنه مرتبط بالتحضيرات لوصول رئيس جمهورية الصين الشعبية إلى روسيا، سنقوم بإعداد برنامج جيد وغني، آمل ألا تكون الزيارة مرتبطة فقط بالمشاركة في الفعاليات الرسمية، بل ستكون زيارة منفصلة".
من جهته، أكد وزير الخارجية الصيني وانج يي، خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن التعاون بين روسيا والصين لا يستهدف دولًا ثالثة.
وأشار إلى أن الصداقة بين موسكو وبكين ليست انتهازية، بل طويلة الأمد.
كما أكد وانج يي، أن زيارة شي جين بينج المرتقبة إلى روسيا ستعطي زخمًا جديدًا لتطوير العلاقات بين موسكو وبكين.
ويزور وانج يي العاصمة الروسية بدعوة من نظيره الروسي سيرجي لافروف.
وعُقد اجتماع بوتين السابق مع وانج يي في سبتمبر 2024 في سان بطرسبرج، حيث تمت مناقشة آفاق العلاقات الثنائية، فضلًا عن الاستعدادات لقمة "بريكس" في قازان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الصيني موسكو بوتين المزيد وانج یی
إقرأ أيضاً:
نائب سابق:الإعلان عن أسم المرشح لرئاسة الحكومة في نهاية الشهر المقبل
آخر تحديث: 29 نونبر 2025 - 4:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- توقع النائب عارف الحمامي، السبت، حسم هوية المرشح لرئاسة الحكومة المقبلة خلال ثلاثة أسابيع، مؤكداً أن قوى الإطار التنسيقي هي الجهة المعنية بترشيح رئيس الحكومة باعتبارها الكتلة الأكبر.وقال الحمامي في حديث صحفي، إن “قوى الإطار التنسيقي بوصفها الكتلة الأكبر، والتي تضم عدداً من القوائم الفائزة في انتخابات تشرين الثاني الجاري، هي المسؤولة عن تحديد هوية رئيس الحكومة المقبلة”.وأضاف، أنه “يتوقع أن يتم حسم ملف تحديد المرشح لرئاسة الحكومة خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة”، مبيناً أن “عدة أسماء طُرحت داخل الأطر السياسية، لكن في نهاية المطاف ستتفق قوى الإطار على اسم يحظى بدعمها ليُطرح لاحقاً أمام بقية القوى”.ولفت الحمامي إلى “عدم وجود تعقيدات في تشكيل الحكومة الحالية، مع وجود دعم سياسي للمضي بالالتزامات الدستورية والسقوف الزمنية المحددة لتشكيل الحكومة المقبلة”، مؤكداً أن “الآمال معقودة على تشكيل حكومة تقوم على الكفاءة والخبرة في اختيار مرشحي الكابينة الوزارية”.