محكمة الاستئناف تصدر قرارها حول لوبان بحلول صيف 2026 فهل زال الترشح للرئاسة ممكنا؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
وكانت الزعيمة اليمينية المتطرفة، التي أدينت الاثنين بتهمة الاختلاس ومُنعت من الترشح للرئاسة، قد اتهمت المؤسسة السياسية بمحاولة إفشال مساعيها لدخول قصر الإيليزيه.
ربما لا تزال آمال مارين لوبان في أن تصبح رئيسة فرنسا المقبلة ممكنة بعد أن قالت محكمة الاستئناف في باريس إنها ستصدر قرارها في قضيتها بحلول صيف 2026.
وإذا حدث وتم احترام هذا التاريخ، فهذا يعني أن المحاكمة الثانية ستتم في أوائل عام 2026.
وفي حال صدور قرار نهائي قبل عدة أشهر من الانتخابات الرئاسية لعام 2027، فإن ذلك سيمنح زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وقتًا كافيًا لدخول السباق الانتخابي إذا برّأتها المحكمة من ارتكاب أي مخالفات.
Relatedلوبان تنتقد الحكم الصادر بحقها وتصفه بأنه"قرار سياسي" و"يوم كارثي على الديمقراطية"بعد قرارها بحق لوبان... القاضية الفرنسية تحت حراسة مشددة إثر تعرضها لحملة تحريض إلكترونيةإدانة لوبان: رسالة ضد اليمين المتناغم مع ترامب وبوتين؟ أم مسار داخلي مستقل؟بأثر فوري.. الحكم على مارين لوبان بالسجن النافذ سنتيْن وبمنعها من الترشح لأي منصب عام مدة 5 سنوات السيناريوهات المحتملة لترشح لوبان للرئاسةقد يغير هذا القرار من وضع الحزب اليميني المتطرف تمامًا، ولا يُلزم لوبان بالتفكير فورا في مرشح بديل للانتخابات الرئاسية كأن يكون مثلا تلميذُها المدلّل جوردان بارديلا.
ومع ذلك، فسيتعين إما تبرئة مارين لوبان أو صدور حكم لا يتضمن عدم أهليتها للترشح للرئاسة بأثر فوري حتى تتمكن من مواصلة حملتها الانتخابية.
وإذا لم تعلق المحكمة قرار الحكم بعدم الأهلية لتولي منصب عام لمدة خمس سنوات، فلن تجد مارين لوبان بدّا من التفكير في التخلي عن منصبها لشخص آخر.
يقول روبن بينسارد، محامي الدفاع الجنائي: "هذا حل حذر اختارته محكمة الاستئناف، وهو حل يخفف من الانتقادات حول الآثار الفورية للحكم القضائي".
ويضيف المحامي ليورونيوز: "هناك بالطبع سيناريو آخر: وهو العفو الرئاسي. ولكن من المهم ألا ننسى أنه لا يمكن للرئيس أن يمنح العفو إلا بعد صدور إدانة نهائية. ولا يمكن ممارسة هذا الحق في العفو إلا إذا استنفدت مارين لوبان جميع سبل الاستئناف".
في غضون ذلك، تحتفظ السياسية الفرنسية بمقعدها كنائبة في مجلس النواب في البرلمان.
لكن يُحظر عليها الترشح لأي انتخابات مستقبلية قبل صيف 2026 مثل الانتخابات البلدية في الربيع المقبل أو الانتخابات التشريعية المحتملة في عام 2025 إذا ما حلّ الرئيس ماكرون البرلمان مرة أخرى.
يأتي هذا القرار المفاجئ بعد إدانة مارين لوبانالاثنين باختلاس أموال البرلمان الأوروبي ومنعها من الترشح للانتخابات لمدة خمس سنوات بأثر فوري.
وقد تورط في هذه القضية 24 شخصًا، بالإضافة إلى حزب التجمع الوطني نفسه، الذي ترأسه لوبان.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المخرج أوليفر ستون يدلي بشهادته حول وثائق اغتيال جون كينيدي إيطاليا تستهل محاكمة أنطونيلو لوفاتو الذي ترك عاملًا هنديا لديه ينزف حتى الموت ترامب يبحث مع السيسي "الحلول الممكنة" في غزة ويشيد بـ"التقدم العسكري" ضد الحوثيين مارين لوبنفسادانتخاباتإيمانويل ماكرونيمين متطرفالسياسة الفرنسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل فرنسا إيطاليا روسيا أوروبا دونالد ترامب إسرائيل فرنسا إيطاليا روسيا أوروبا مارين لوبن فساد انتخابات إيمانويل ماكرون يمين متطرف السياسة الفرنسية دونالد ترامب إسرائيل فرنسا إيطاليا روسيا أوروبا السياسة الأوروبية قطاع غزة إيران قطر حروب مارین لوبان یعرض الآنNext من الترشح بأثر فوری
إقرأ أيضاً:
كامالا هاريس تحدد موقفها من الترشح لمنصب حاكمة كاليفورنيا
أعلنت نائبة الرئيس الأميركي السابقة، كامالا هاريس، اليوم الأربعاء، أنها لن تترشح لمنصب حاكمة ولاية كاليفورنيا في عام 2026، مما يترك الباب مفتوحاً أمام احتمال خوضها سباق الرئاسة للمرة الثالثة في عام 2028.
وقالت هاريس، في بيان صادر عن مكتبها: "خلال الأشهر الستة الماضية، قضيت وقتاً في التفكير في هذه اللحظة من تاريخ أمتنا، وفي أفضل السبل لمواصلة الكفاح من أجل الشعب الأميركي، وتعزيز القيم والمثل التي أعتز بها".
وأضافت: "فكرت بجدية في طلب شرف خدمة شعب كاليفورنيا كحاكمة لهم. أحب هذه الولاية، وشعبها، وتميزها. إنها موطني. ولكن بعد تفكير عميق، قررت أنني لن أترشح لمنصب الحاكمة في انتخابات 2026".
ويمثل قرار هاريس استمراراً لحالة التكهنات حول مستقبلها السياسي، والتي بدأت بعد خسارتها الانتخابات الرئاسية في العام الماضي أمام الرئيس الحالي دونالد ترامب.
وقضت نائبة الرئيس الأميركي السابقة شهوراً وهي تدرس خياراتها بين الترشح لمنصب حاكمة الولاية، أو خوض سباق رئاسي آخر، أو الانسحاب تماماً من المشهد الانتخابي.
ولم تستبعد هاريس خوض السباق إلى البيت الأبيض مرة أخرى، بعد محاولتين في عامي 2020 و2024، ولم يتضح بعد موعد اتخاذها لهذا القرار.