مع تقدم إسرائيل في غزة.. «أسوشيتيد برس»: عائلات منكوبة تفر مجددًا وأخرى لم تعد تقوى على الرحيل
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية اليوم الأربعاء، بأنه مع إصدار إسرائيل أوامر بإخلاء مناطق واسعة في قطاع غزة، يعاني الفلسطينيون من الإرهاق واليأس أمام واقع النزوح المتكرر. كثيرون يحزمون ما استطاعوا من متاعهم بحثًا عن مأوى جديد، بينما يؤكد آخرون أنهم لم يعودوا قادرين على التحرك.
وروت الوكالة في سياق تقرير ميداني أعده مراسلوها في غزة قصة مواطن غزاوي يدعى إيهاب سليمان طُلب منه ومن عائلته مغادرة جباليا شمالي القطاع لكنهم لم يتمكنوا سوى من حمل بعض الطعام والأغطية قبل التوجه جنوبًا في 19 مارس الماضي وكانت هذه المرة الثامنة التي يفرون فيها خلال 18 شهرًا من عمر الحرب المريرة التي تشنها إسرائيل على القطاع.
ويقول سليمان، وهو أستاذ جامعي سابق، لمراسل الوكالة:" لم يعد للحياة أي معنى. الحياة والموت أصبحا سيان بالنسبة لنا".
وسليمان من بين عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين فروا من الملاجئ المؤقتة منذ أن خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين في 18 مارس بتجدد القصف والهجمات البرية. ويتجاهل بعض الفلسطينيين، مُحبطين من فكرة البدء من جديد، أوامر الإخلاء الأخيرة حتى لو كلّفهم ذلك المخاطرة بحياتهم.
وقالت أخصائية شئون الاتصالات في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" روزاليا بولين:" بعد عام ونصف من الحرب التي أنهكت الجميع، يُعاني الأطفال وآباؤهم أيضًا من الإرهاق الجسدي والنفسي".
وفي خلال الشهر الماضي، أبرزت "أسوشيتيد برس" أن إسرائيل منعت دخول جميع المواد الغذائية والوقود والإمدادات إلى غزة بينما تقول منظمات الإغاثة إنه لم يعد هناك خيام أو إمدادات إيواء أخرى لمساعدة النازحين الجدد. وأغلق برنامج الغذاء العالمي يوم أمس الثلاثاء جميع مخابزه في غزة، التي يعتمد عليها مئات الآلاف في الحصول على الخبز، بسبب نفاد الدقيق!.
وتغطي أوامر الإخلاء الإسرائيلية الآن مساحات شاسعة من قطاع غزة، بما في ذلك العديد من مناطق مدينة غزة وبلداتها في الشمال وأجزاء من مدينة خان يونس الجنوبية ومدينة رفح الجنوبية بأكملها تقريبًا وضواحيها.
وأشارت الوكالة الأمريكية في تقريرها إلى أن أكثر من 140 ألف شخص نزحوا مجددًا منذ انتهاء وقف إطلاق النار في 23 مارس الماضي، وفقًا لأحدث تقديرات الأمم المتحدة والتي تُقدر بأن عشرات الآلاف الآخرين فروا بموجب أوامر الإخلاء خلال الأسبوع الماضي.
وقالت الوكالة: في كل مرة تنتقل فيها العائلات خلال الحرب، تضطر إلى ترك ممتلكاتها والبدء من الصفر تقريبًا، بحثًا عن الطعام والماء والمأوى. والآن، مع نفاد الوقود، أصبح النقل أكثر صعوبة، لذا يفر الكثيرون وهم لا يملكون شيئًا تقريبًا.
وقال سليمان حول ذلك الواقع المرير:" مع كل نزوح، نتعرض للتعذيب ألف مرة"، مشيرًا إلى أنه وجد هو وعائلته شقة للإيجار في مدينة دير البلح بوسط القطاع لكنهم يعيشون بلا كهرباء وقليل من المساعدات في حين يتحتم عليهم المشي لمسافات طويلة للعثور على الماء.
وقالت هنادي داوود، التي فرت من رفح يوم أمس الأول، إنها تكافح من أجل إيجاد الضروريات.. وتساءلت: إلى أين نذهب؟!" ثم قالت: نريد فقط أن نعيش. لقد تعبنا. طوابير طويلة تنتظر الخبز ومساعدات الإغاثة.
وذكرت "أسوشيتيد برس" أنه في خلال فترة وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين وبدأ في منتصف يناير الماضي، عاد مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى أحيائهم. حتى لو دُمرت منازلهم، فقد رغبوا في البقاء بالقرب منها- أحيانًا بنصب خيام على الأنقاض أو بجانبها. وكانوا يأملون أن تكون هذه نهاية نزوحهم في حرب شردت ما يقرب من جميع سكان غزة، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة، من منازلهم.
وصرحت شاينا لو، مستشارة الاتصالات في المجلس النرويجي للاجئين أن بعض الملاجئ في غزة مكتظة لدرجة أنها اضطرت إلى رفض استقبال العائلات، في حين أعلن جافين كيليهر، مدير الوصول الإنساني في المجلس النرويجي للاجئين في غزة، في إحاطة إعلامية عُقدت مؤخرًا، بأن أكثر من مليون شخص بحاجة ماسة إلى الخيام، بينما يحتاج آلاف آخرون إلى أغطية بلاستيكية وحبال لتقوية ملاجئهم المؤقتة الهشة.
وأضاف كيليهر:" في الوقت الحالي، يتكدس الناس داخل الخيام أو يلجؤون إلى مبانٍ مدمرة رغم خطر انهيارها، في محاولة لوضع أي شيء بينهم وبين السماء ليلًا". وقالت بولين من اليونيسف إن نقل وإعادة تركيب المرافق الصحية والتغذوية في ظل انخفاض إمدادات المساعدات كان "صعبًا للغاية" على الأسر والعاملين في المجال الإنساني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل النزوح غزة الفلسطينيين وقف اطلاق النار أسوشیتید برس فی غزة
إقرأ أيضاً:
400 جنيه في ساعات.. الجنيه الذهب يشتعل مجددًا وعيار 21 يتجاوز التوقعات
شهد سعر الذهب اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 قفزة قوية ومفاجئة بسوق الصاغة، وسط عودة الزخم الشرائي وارتفاع الطلب على المعدن الأصفر، بعد تراجع نسبي سجّلته الأسعار خلال الأسبوع الماضي.
ارتفع سعر الذهب بشكل جماعي خلال الساعات الأخيرة من تعاملات الأحد، وقفز الجنيه الذهب بقيمة 400 جنيه دفعة واحدة، ليعكس عودة الثقة في الذهب كملاذ آمن رغم هدوء نسبي في السوق العالمية.
أسعار الذهب اليوم في مصر.. عيار 21 مفاجأة
400 جنيه .. تحرك مفاجئ في أسعار الذهب الآن في مصر
أسعار الذهب اليوم الأحد 22-6-2025
تحرك طفيف.. أسعار الذهب والدولار اليوم
ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21، وهو العيار الأكثر تداولًا في مصر، إلى 4850 جنيهًا للبيع و4820 جنيهًا للشراء، بعد أن كان قد سجل مستوى 4800 جنيه فقط أمس، بزيادة قدرها 50 جنيهًا دفعة واحدة، ليكسر موجة التراجع التي سيطرت على السوق في بداية الأسبوع.
ويعكس هذا الصعود السريع حالة من الإقبال النسبي من المستثمرين والمتعاملين الأفراد على الشراء، في ظل ترقب الأسواق العالمية لما ستسفر عنه تطورات الأوضاع الجيوسياسية بين إيران وإسرائيل.
سعر الجنيه الذهب يقفز 400 جنيه في ساعاتأبرز مفاجآت تعاملات الذهب خلال يوم الأحد كانت في سعر الجنيه الذهب (عيار 21 - 8 جرامات)، الذي ارتفع بشكل لافت إلى 38800 جنيه للبيع، و38560 جنيهًا للشراء، مقابل 38400 جنيه فقط في تعاملات الأمس، ليقفز بقيمة 400 جنيه خلال ساعات قليلة.
أسعار الذهب اليوم الاثنين 23 يونيو 2025وفيما يلي، متوسط أسعار الذهب اليوم بمحلات الصاغة في مصر بدون مصنعية:
عيار 24: سجل 5543 جنيهًا للبيع، و5509 جنيهًا للشراء
عيار 22: بلغ 5081 جنيهًا للبيع، و5050 جنيهًا للشراء
عيار 21: ارتفع إلى 4850 جنيهًا للبيع، و4820 جنيهًا للشراء
عيار 18: بلغ 4157 جنيهًا للبيع، و4131 جنيهًا للشراء
عيار 14: سجّل 3233 جنيهًا للبيع، و3213 جنيهًا للشراء
عيار 12: وصل إلى 2771 جنيهًا للبيع، و2754 جنيهًا للشراء
الأوقية تعاود الصعودأما سعر الأوقية (الأونصة) فقد سجل اليوم في السوق المحلي 172402 جنيهًا للبيع، و171336 جنيهًا للشراء، بينما بلغ السعر العالمي 3368.75 دولارًا للأونصة، في ظل تعاملات حذرة في الأسواق العالمية، تترقب تطورات المشهد الجيوسياسي وبيانات الفائدة الأمريكية المرتقبة.
ورغم تراجع سعر الأونصة عالميًا خلال الأيام الماضية، إلا أن الأسعار عادت للصعود بشكل تدريجي مع توسيع بعض المستثمرين لمحافظهم الذهبية.
هل يستمر الذهب في الارتفاع خلال الأسبوع؟يرى المحللون أن السوق قد يشهد موجة من الارتفاعات المحدودة خلال الأيام المقبلة، وستظل تحركات الأسعار العالمية هي المؤثر الأكبر على السوق المحلي، حيث يمكن لأي تصعيد دولي أو بيانات اقتصادية أمريكية جديدة أن تغير مسار الأسعار بشكل مفاجئ