خبير: ضربات أمريكا على الحوثيين في اليمن ستكون لها تداعيات واسعة على المنطقة والنظام الدولي
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
قال الخبير في الشؤون الدولية أشكان ممبيني إن تصعيد الهجمات الأميركية على جماعة الحوثي في اليمن "بذريعة الرد على هجمات الجماعة ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني والدول الغربية" ستكون له تداعيات واسعة على المنطقة والنظام الدولي.
ونقلت "الجزيرة نت" عن ممبيني قوله إن المواجهة لا تؤدي فقط إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بل قد تهدد أيضا استقرار المنطقة بأكملها.
وحدد ممبيني تبعات تصعيد التوتر باليمن في 3 نقاط:
توسيع نطاق المواجهات: فمع تكثيف الهجمات الأميركية، وسّعت قوات أنصار الله نطاق عملياتها دعما للشعب الفلسطيني ومقاومة جرائم الكيان الصهيوني. وهذا التصعيد قد يؤدي إلى اتساع رقعة الاشتباكات في البحر الأحمر وحتى بمنطقة الخليج، مما سيؤثر بشكل مباشر على أمن الطرق التجارية العالمية.
زيادة الضغوط الاقتصادية وأزمة الطاقة: فأي اضطراب في مضيق باب المندب، الذي يُعد من الممرات التجارية الرئيسية في العالم، سيؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط وتعطيل سلاسل التوريد العالمية. وهذه التداعيات قد تلحق أضرارا اقتصادية جسيمة بالدول الغربية وحتى بالاقتصاد العالمي.
الفشل الإستراتيجي للولايات المتحدة: فقد أظهرت تجارب الحروب السابقة أن الهجمات العسكرية وحدها لا تكفي لهزيمة قوى المقاومة. فقد صمد اليمنيون لسنوات في المواجهة، وهم اليوم يواصلون المسار نفسه في مواجهة الولايات المتحدة.
ويعتقد الخبير الدولي أنه مع تصاعد الهجمات الأميركية، من المرجح أن تطرح إيران موقفها دبلوماسيا في المنظمات الدولية، مع استمرار دعمها للمقاومة، مشيرا إلى أن طهران حذرت مرارا من أن تصعيد الهجمات على اليمن لن يؤدي إلى حل الأزمة بل سيزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا إيران الحوثي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري روسي: بدء إنشاء المنطقة العازلة بين مقاطعتي بيلغورود وخاركوف
روسيا – بدأ الجيش الروسي في تشكيل قسم جديد من المنطقة العازلة على الحدود بين مقاطعتي بيلغورود وخاركوف، مع مواصلة تعزيز الضغط على مواقع القوات الأوكرانية في مناطق مجاورة.
وأكد الخبير العسكري أندريه ماروتشكو لوكالة “تاس” أن القوات الروسية، بعد تحريرها بلدة ستروييفكا الحدودية في 29 مايو، تواصل تقدمها شمالا وجنوبا لتوسيع نطاق السيطرة.
وأضاف أن الوحدات العسكرية الروسية تعمل على تطهير المنطقة الحدودية، مع زيادة الضغط على المواقع الأوكرانية في منطقتي أوترادنوي وبولوفكا. وأوضح أن هذه التحركات تمثل بداية تشكيل قسم جديد من المنطقة العازلة المخطط لها بين بيلغورود وخاركوف.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن سابقا عن قرار إنشاء “منطقة عازلة أمنية” على طول الحدود، مؤكدا أن الجيش الروسي ينفذ هذه المهمة حاليا.
كما أشار إلى ضرورة إعادة إعمار المناطق المتضررة في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك، ودعم السكان العائدين إلى ديارهم عند تحسن الأوضاع الأمنية.
وشدد بوتين على أهمية إصلاح البنية التحتية من طرق ومرافق حيوية، فضلا عن دعم القطاعين الصناعي والزراعي، وتقديم المساعدة لأصحاب المشاريع والعمال في تلك المناطق.
المصدر: تاس + RT