صدى البلد:
2025-06-03@06:29:57 GMT

أول سيارة نتاج تعاون نيسان ورينو.. لن تصدق سعرها

تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT

في خطوة جديدة لتعزيز شراكتها الاستراتيجية مع رينو، أكدت نيسان هذا الأسبوع أنها ستطلق نسختها الخاصة من سيارة "توينجو"، إحدى سيارات المدينة الشهيرة التي تجمع بين الحجم الصغير والأداء الفعّال. 

وستطور السيارة وتنتج بواسطة "أمبير"، الشركة التابعة لمجموعة رينو المتخصصة في السيارات الكهربائية والبرمجيات.

تعاون تاريخي بين نيسان ورينو

في سياق هذا التعاون، سيتم تطوير "توينجو" بنكهة نيسان، بينما ستظل المحافظة على التصميم الفرنسي الكلاسيكي لسيارة المدينة الصغيرة التي تلقى رواجًا كبيرًا في الأسواق الأوروبية.

 

وعلى الرغم من أن الشركة لم تكشف بعد عن اسم السيارة، فإنها تشير إلى أن التصاميم الداخلية ستأخذ طابعًا خاصًا من نيسان، مما يدل على رغبتها في إضفاء هوية مميزة على السيارة بدلاً من مجرد تغيير الشعارات.

سعر سيارة نيسان ورينو 

ومن المتوقع أن تتراوح أسعار هذه السيارة من حوالي 18,000 يورو في النسخة المستوحاة من داسيا إلى 20,000 يورو للنسخة نيسان، وهو سعر تنافسي يعكس التزام الشركات بتقديم حلول اقتصادية وعملية للعملاء.

تأتي هذه الخطوة في وقت حساس بالنسبة لتحالف رينو-نيسان، حيث تُشير التقارير إلى تغييرات في الهيكلية المؤسسية للشراكة بين الشركتين. 

فقد تم الإعلان عن خفض النسبة المشتركة للملكية من 15% إلى 10%، مما يسمح للطرفين بخفض حصصهما بما يتماشى مع المصالح المتبادلة دون أي التزامات إضافية. 

بالإضافة إلى ذلك، ستستحوذ رينو على حصة نيسان البالغة 51% في الفرع الهندي، في خطوة استراتيجية لتحسين التوسع المحلي والتكيف مع احتياجات السوق الهندي.

ومن جهة أخرى، يبدو أن نيسان ستواصل الاستفادة من تعاونها مع ميتسوبيشي أيضًا، حيث أكدت الشركتان أن نيسان ستستعير بعض الطرازات من شريكها المحلي. 

يتوقع أن تطرح نيسان طراز "Rogue" الهجين القابل للشحن في الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا العام، والذي من المرجح أن يكون نسخة معدلة من طراز "أوتلاندر PHEV" مع تغيير بعض التفاصيل والشعارات.

بالنسبة لمستقبل نيسان، فإن الشركة تواصل خططها لتوسيع أسطول سياراتها، حيث من المتوقع أن تطلق طراز "Rogue" من الجيل الرابع في الولايات المتحدة في 2026، بتصميم جديد كليًا مزود بنظام "E-Power"، وهو ما يعكس سعي نيسان المستمر لتحسين تقنياتها وابتكاراتها لتلبية احتياجات السوق.

بذلك، تواصل نيسان تعزيز شراكتها مع رينو وميتسوبيشي ضمن تحالف يعزز مكانتها في أسواق السيارات العالمية، ويضعها على الطريق نحو تقديم منتجات مبتكرة وفعّالة للعملاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نيسان رينو سيارة نيسان سيارة رينو سيارات نيسان سيارات المزيد

إقرأ أيضاً:

كيف تمكنت أوكرانيا من ضرب الطائرات في العمق الروسي؟

أعلنت أوكرانيا، أمس الأحد، تنفيذ واحدة من أكثر عملياتها الخاصة جرأة منذ اندلاع الحرب، حيث شنّت هجوماً جوياً واسعاً باستخدام طائرات مسيرة استهدف العمق الروسي. ووفقاً لتقارير غربية، أسفرت الضربات عن تدمير أو تعطيل أكثر من 40 طائرة عسكرية روسية موزعة على عدة قواعد جوية.

واستهدفت العملية – التي صُممت لتوجيه ضربة مباشرة لأهم أصول روسيا الجوية الإستراتيجية – تجهيزات لا يمكن تعويضها بسهولة أو بتكلفة معقولة. وأفادت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، عبر تطبيق "تليغرام"، بأن الأضرار الأولية قُدّرت بما يزيد عن ملياري دولار، فيما ذكرت شبكة "سي إن بي سي" أن تقديرات استخبارات كييف تشير إلى أن الخسائر في الطيران الإستراتيجي الروسي قد تصل إلى 7 مليارات دولار.

وأشارت التقارير إلى أن هذه الخسائر لم تقتصر على الطائرات فقط، بل شملت أيضاً الذخائر والوقود والبنية التحتية التي دُمرت نتيجة انفجارات ثانوية. وبينما لم تصدر تأكيدات مستقلة حتى اللحظة بشأن حجم الأضرار، فإن التقديرات المتحفظة تشير إلى انتكاسة كبيرة في القدرات الجوية الروسية، مع خسائر مالية فادحة.

العملية التي أُطلق عليها اسم "شبكة العنكبوت" (Web)، شملت استخدام 117 طائرة مسيرة، ووفق ما أعلنه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب مسجّل، فقد استهدفت هذه الطائرات نحو 34% من منصات إطلاق صواريخ كروز الإستراتيجية الروسية في القواعد الجوية المعنية.

وأكد زيلينسكي أن منفذي العملية انسحبوا من الأراضي الروسية في الوقت المناسب، فيما نقل الصحفي الأوكراني سيرغي براتشوك عن مصادر أمنية أن عناصر العملية موجودون داخل أوكرانيا منذ فترة طويلة، وأن الادعاءات الروسية بشأن توقيف منفذين لا علاقة لها بالهجوم.

وكشف زيلينسكي أن التخطيط للعملية استغرق عاماً ونصف تقريباً – تحديداً سنة و6 أشهر و9 أيام – ما يجعلها من أكثر العمليات تعقيداً وطولاً في التحضير منذ بدء الحرب. وقد نُفذت الضربات الجوية المتزامنة في ثلاث مناطق زمنية مختلفة، واستهدفت أربع قواعد روسية رئيسية.

وبحسب مصادر أوكرانية، فإن القواعد المستهدفة تضمنت قاعدة "بيلايا" في إيركوتسك بسَيْبيريا، على بعد أكثر من 4000 كيلومتر من الحدود الأوكرانية، وقاعدة "أولينيا" في مورمانسك، و"ديغيليفو" في ريازان، و"إيفانوفو" شمال شرق موسكو. كما أظهرت مقاطع مصورة غير موثقة تعرض قاعدة "أولينيغورسك" لهجوم، بالإضافة إلى انفجارات قرب مقر الأسطول الشمالي الروسي، الذي يضم غواصات نووية من طراز "ياسن" قادرة على إطلاق صواريخ كروز. وقد نفت موسكو استهداف أسطولها في هذه العملية.

ووفق روايات أوكرانية، فقد جرى على مدى أشهر تهريب طائرات FPV صغيرة إلى داخل روسيا، وإخفاؤها داخل "كبائن" خشبية متنقلة تم تركيبها في مستودعات مؤجرة، منها مستودع في تشيليابينسك استُؤجر بمبلغ يعادل 4500 دولار. وعند ساعة الصفر، أُطلقت الطائرات من هذه الكبائن المتنقلة نحو أهدافها الجوية.

وأوضحت المصادر أن الطائرات المستهدفة شملت قاذفات إستراتيجية من طراز "تو-95 إم إس" و"تو-22 إم 3"، بالإضافة إلى طائرة إنذار مبكر من طراز "A-50". وأظهرت صور غير واضحة نشرتها الاستخبارات الأوكرانية اندلاع حرائق ضخمة في طائرات روسية.

كما تحدثت مزاعم، لم تؤكد بعد، عن تدمير قاذفتين من طراز "توبوليف-160" المعروفة بـ"البجعة البيضاء"، وهي من أندر وأهم منصات الردع الإستراتيجي النووي الروسي. وأشار الصحفي الأوكراني ألكسندر كوفالينكو إلى أن إصابات هذه الطائرات تُعد بالغة، وقد يصعب على المجمع الصناعي الروسي إعادة تأهيلها، في ظل توقف موسكو منذ سنوات عن إنتاج طائرات إستراتيجية جديدة.

وفي حال تأكدت هذه المعطيات، فإن الضربة تمثل اختراقاً غير مسبوق للمجال الروسي، إذ وصلت الطائرات المسيرة إلى أهداف عسكرية شديدة التحصين على مسافات بعيدة من الجبهة، محدثة خسائر تقدر بمليارات الدولارات، والأخطر أنها أصابت أصولاً مرتبطة مباشرة بالردع النووي الروسي، ما ينذر بتصعيد كبير محتمل.

وفي الداخل الروسي، أظهرت الصور المتداولة ومشاهد شهود عيان حالة من الفوضى في القواعد المتضررة، حيث شوهدت بقايا محترقة وطواقم إطفاء، فيما أكّد حاكم إيركوتسك وقوع هجوم على مطار بيلايا باستخدام طائرات مسيرة أُطلقت من شاحنة قرب القاعدة.

من جانبها، قللت وزارة الدفاع الروسية من أهمية العملية، ووصفتها بأنها "هجوم إرهابي فاشل". وأعلنت أن الضربات استهدفت خمس مناطق، لكنها زعمت التصدي لكافة الهجمات.

وردّت موسكو على العملية بهجوم صاروخي واسع النطاق خلال الليل، أطلقت فيه 472 طائرة مسيرة – معظمها من طراز "شاهد" الإيراني – إلى جانب صواريخ باليستية وكروز، لكن كييف أعلنت إسقاط 385 هدفاً جوياً عبر دفاعاتها.

ويكشف تباين الردين عن اختلاف في الاستراتيجية الجوية، إذ تركز أوكرانيا على ضرب أهداف عالية القيمة باستخدام مسيرات دقيقة، بينما تعتمد روسيا على تكتيك "إغراق الدفاعات" من خلال أسراب ضخمة من مسيرات منخفضة التكلفة تستهدف البنية التحتية والمعنويات.

ووفق تحليل صدر مؤخراً عن مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية (CSIS)، فإن الهجمات الروسية باستخدام مسيّرات "شاهد" تشير إلى تحوّل تدريجي نحو حرب استنزاف جوية تهدف إلى إنهاك الدفاعات الأوكرانية.

ويرى محللون أن عملية "شبكة العنكبوت" تمثل امتداداً للثورة في استخدام الطائرات المسيّرة التي تسارعت في نزاعات حديثة، لاسيما حرب قره باغ عام 2020، التي أثبتت فيها المسيّرات قدرتها على تدمير منظومات ثقيلة، وتغيير موازين المعركة.

مقالات مشابهة

  • تعاون بين الأوقاف "الشركة المتحدة "لإطلاق "برنامج لاكتشاف المواهب بتلاوة القرآن الكريم"
  • “الميداني الأردني جنوب غزة” تعامل مع 31 ألف حالة منذ منتصف نيسان
  • جوائز بملايين.. تعاون بين الأوقاف و الشركة المتحدة لإطلاق أضخم حدث تلفزيوني
  • سعرها 800 ألف جنيه.. مزايدة نارية على لوحة سيارة مميزة
  • كم تبلغ تكاليف تحويل السيارة الى غاز ؟
  • كيف تمكنت أوكرانيا من ضرب الطائرات في العمق الروسي؟
  • وزير السياحة والآثار: نجاح موسم الحج نتاج تنسيق سعودي - مصري
  • أرخص كروس أوفر في الامارات.. ماذا تقدم نيسان كيكس 2025 الجديدة؟
  • سعرها 400 ألف جنيه.. خطوات التزايد على لوحة سيارة مميزة
  • نتاج مدرسة!