التفاصيل كاملة.. ننشر موقف مشروعات الصرف الصحي في دمياط
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط، اجتماعا، اليوم الخميس، لاستعراض آخر مستجدات الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها بقطاع الصرف الصحي ومتابعة ما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية وبحث المعوقات التي تواجه انهاء تلك المشروعات، جاء الاجتماع بحضور المهندس مجدي محمد عطاالله رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بدمياط و المهندس محمود أحمد طلعت رئيس جهاز الهيئة القومية للصرف الصحي بدمياط والمهندس محمد عبدالله سعيد وكيل وزارة الري والمهندس مصطفى عبد الوهاب غزل ممثل شركة المقاولون العرب و سمير عتريس رئيس مركز ومدينة دمياط ومحمد الشبراوي رئيس مركز ومدينة كفر سعد و سوزان عثمان رئيس مدينة الروضة و عبد الخالق فرج رئيس مدينة عزبة البرج تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط.
واستهلت " نائب المحافظ " الاجتماع باستعراض الموقف التنفيذي بمشروع الصرف الصحي بشط جريبة مؤكدة انه تم انجاز كبير بهذا المشروع خلال الفترة الماضية للشوارع المدرجة بالخطة وجاري استكمال ادراج باقي المنطقة لاستكمال خدمة المنطقة بالكامل بشبكات الصرف الصحي وسيتم التشغيل التجريبي خلال الفترة المقبلة لمحطه الرفع ، وصرحت بأنه تم انهاء محطة صرف صحي النجارين بكفر البطيخ و تم تسليمها وتشغيلها في ٢٠٢٥/٣/٢٨ وجاري حاليا استكمال توصيل الوصلات المنزلية.
كما تابعت " المهندسة شيماء الصديق" الانتهاء من أعمال تغيير خط الصرف الصحي بطول ٣٠٠م عند مساكن مصنع الغزل والنسيج بجوار مول الصياد بلازا ضمن أعمال رد الشيء لأصله ، وتم استعراض مشكلة صرف صحي السنانية خلف استاد سمير زاهر وما تم اتخاذه من إجراءات لحل المشكلة.
وفي سياق متصل ، تابعت " نائب المحافظ" معدلات تنفيذ مشروعات الصرف الصحي الجارية بكفر سعد ضمن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة "، فقد تم استعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات منها مشروع محطات معالجة أم الرزق والمرابعين والسوالم بالإضافة لـ ٥ محطات رفع جاري الانتهاء من العمل بها خلال الفترة الحالية.
وخلال الاجتماع ، وجهت المهندسة شيماء الصديق رؤساء الوحدات المحلية والمدن بضرورة المتابعة الدورية لأعمال النظافة وشددت على وضع صناديق للقمامة بكل منطقه وتوجيه المواطنين بإلقاء القمامة بها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين للمحافظة علي سلامة وصحة المواطنين من المشاكل البيئية بالإضافة الي تحسين المظهر الحضاري للمنطقة.
هذا وقد، بحثت " نائب محافظ دمياط" الحلول المقترحة لحل مشكلة طفح مياه الصرف الصحي ببعض الأماكن منها بعزبة البرج شوارع تم تكليف شركة المياه بإدراجها بخطه الشركة لأعمال الاحلال والتجديد بها ووجهت بحل المشكلة في أقرب وقت ، مؤكدة على ضرورة التنسيق بين كافة الجهات المعنية لتقليل المشكلات وسرعة الإنجاز ، كما تابعت ما تم اتخاذه من إجراءات لإنهاء مشكلة الصرف الصحي بقرية الروضة خلف صيدلية الجزيرة وتطهير للمنطقة وتمهيدها للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط احداث دمياط الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط اخبار دمياط الصرف الصحى خلال الفترة الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
التفاصيل كاملة لفضيحة تصفية شاب تحت التعذيب في سجون الانتقالي بـ عدن
الجديد برس| خاص|
كشفت مصادر إعلامية في محافظة عدن، اليوم الثلاثاء، تفاصيل صادمة حول تصفية الشاب “سمير محمد قحطان” (٢٧ عامًا)، بعد تعرضه لتعذيب وحشي داخل سجن يتبع قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيًا، في جريمة تؤكد تصاعد الانتهاكات في السجون السرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وذكرت أنها، وبعد أيام من التحقيق الميداني وسط أجواء من التهديد والتكتم الرسمي، تمكنت من اختراق الطوق الأمني المفروض على القضية وكشف واحدة من أبشع الجرائم التي كانت على وشك أن تُدفن في الظل.
وأوضحت أن الشاب سمير محمد قحطان، من أبناء مديرية دار سعد الغربية، تم اختطافه يوم ١٩ فبراير ٢٠٢٥ في وضح النهار، من شارع الكثيري بمديرية المنصورة، على يد عناصر تابعة للحزام الأمني، دون أمر قضائي أو توجيه رسمي.
وتم نقل قحطان إلى سجن معسكر النصر في منطقة العريش – شرق عدن، حيث خضع للتعذيب الجسدي والنفسي الممنهج لأشهر، دون تمكينه من التواصل مع أسرته أو الحصول على محاكمة عادلة.
وبحسب المصادر ، تم نقل الضحية إلى مستشفى عبود العسكري في ١٤ يونيو وهو في حالة موت سريري، قبل أن تُعلن وفاته رسميًا في ١٩ يونيو الجاري، بينما لا يزال جثمانه في ثلاجة مستشفى الجمهورية بخور مكسر حتى اللحظة، في ظل تعمد تعطيل تسليمه لأسرته.
وأشارت إلى أن قضية سمير قحطان ليست معزولة، بل تكرار لمأساة سابقة طالت الشيخ أنيس الجردمي، الذي قضى أيضًا تحت التعذيب الوحشي في ذات السجن، ما يكشف عن نمط متكرر من التصفية الجسدية للمعتقلين دون محاكمات.
وتتقاطع خيوط هذه الجرائم، القديمة والجديدة، بحسب التقرير، عند اسم “جلال الربيعي”، قائد قوات الحزام الأمني في عدن، التابع لقوات الانتقالي المدعوم اماراتياً جنوب اليمن، والذي وصفه سكان محليون بـ”رمز الرعب والموت البطيء داخل المعتقلات”.
وتشهد عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي، تصاعدًا خطيرًا في الانتهاكات ضد المختطفين والنشطاء السياسيين، في ظل صمت الجهات القضائية والحقوقية، وسط دعوات متزايدة بفتح تحقيق دولي في السجون السرية وجرائم التعذيب والتصفية الجسدية التي باتت تهدد أمن وسلامة المواطنين.