جولة مفاجئة لوزير الطيران المدني بمطار القاهرة الدولي للاطمئنان على انسيابية حركة التشغيل
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تفقد وزير الطيران المدني خلال جولة مفاجئة مبنى الركاب رقم 3 بمطار القاهرة للاطمئنان على انسيابية الحركة ومتابعة كافه الاجراءات خلال مرحلتي السفر والوصول والوقوف على جودة الخدمات المقدمة للمسافرين وتقديم كافة سبل الدعم والراحة اللازمة لهم.
تشملت الجولة صالات السفر والوصول، وكاونترات الحجوزات، والجوازات، والجمارك، والمرافق والمناطق الخدمية، وكذلك الأسواق الحرة ومنطقة سيور الحقائب.
هذا وقد تابع وزير الطيران انتظامية حركة التشغيل، كما اطمأن على كفاءة فرق العمل المتواجدة وتوفير أعداد مناسبة من المُنسقين لتقديم المساعدة وأوجه الدعم اللازم للمسافرين بما يحقق تقديم تجربة سفر آمنة وسلسة عبر المطار.
كما وجه الحفني بضرورة تكثيف الجهود والتنسيق المستمر بين مختلف الأجهزة العاملة بالمطار لمواجهة كثافة التشغيل التي يشهدها مطار القاهرة خلال الفترة الحالية بما يسهم في انتظامية الحركة، مشيدًا بالتعاون المثمر والفعال بين جميع الجهات العاملة بالمطار للإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، لافتًا إلى أن الوزارة تضع في مقدمة أولوياتها تطوير وتعزيز مكانة مطار القاهرة الدولي كمحور إقليمي ولوجيستي في مجال النقل الجوي.
كما قدم وزير الطيران المدني التهنئة للعاملين بالمطار بمناسبة عيد الفطر المبارك، مشيدًا بجهودهم و دورهم الحيوي في تسهيل اجراءات سفر ووصول الركاب والحفاظ على انسيابيه حركه التشغيل خاصه في أوقات الذروة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مطار القاهرة الخدمات جولة تفقدية وزير الطيران المدني
إقرأ أيضاً:
الحركة العالمية نحو غزة مبادرة شعبية لكسر الحصار وتعزيز التضامن الدولي
مبادرة شعبية دولية وجبهة تنظيمية رئيسية ضمن أسطول الصمود العالمي، بدأت نشاطها في الفترة بين 2024 و2025، وكانت تعرف باسم "المسيرة العالمية نحو غزة"، قبل أن توسع رؤيتها وهيكلها وتصبح إطارا عالميا للمقاومة المدنية السلمية، يجمع بين المسيرات الشعبية والقوافل البرية والمبادرات البحرية.
تهدف المبادرة إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 2007، وإيصال المساعدات إليه عبر تحركات رمزية تشمل تنظيم المسيرات الشعبية، وإطلاق القوافل البحرية، وتنظيم التجمعات المدنية على حدود القطاع.
النشأة والتأسيستأسست "الحركة العالمية نحو غزة" أواخر عام 2024، امتدادا لسلسلة المبادرات الدولية الداعمة لغزة، ومن ضمنها أسطول الحرية وقوافل كسر الحصار، في ظل تصاعد موجة التضامن العالمي عقب اندلاع الحرب على القطاع في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ارتكزت الحركة على دور شعبي رمزي يهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ 2007 وتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
وانطلقت الحركة في البداية تحت اسم "المسيرة نحو غزة"، ونظمت مسيرات برية من عدة دول باتجاه الأراضي الفلسطينية للضغط على إسرائيل لفتح معبر رفح.
ومع تزايد الدعم الدولي والاحتشاد الشعبي، تطورت الحركة وأصبحت إطارا عالميا للحراك المدني باسم "الحركة العالمية نحو غزة"، وتحمل رؤية شاملة لإبقاء القضية الفلسطينية ومعاناة سكان القطاع حاضرة في الوعي الدولي، وذلك عبر تنظيم القوافل والمبادرات الميدانية إلى جانب حملات إعلامية وتثقيفية ومواقف للضغط السياسي على الحكومات والمنظمات الدولية.
وأكد جيم هيكاي، رئيس الحركة في المملكة المتحدة، الالتزام المستمر للحركة بتوصيل المساعدات وفتح ممر إنساني يعيد الحياة إلى الشعب الفلسطيني في غزة، بمشاركة آلاف النشطاء من أكثر من 80 دولة، من سياسيين وحقوقيين ومتضامنين مع القضية الفلسطينية.
الأهدافتأثر منظمو الحركة بتجارب مشابهة حول العالم فسعوا لتحقيق مجموعة من الأهداف أبرزها ما يلي:
رفع الحصار على قطاع غزة وفتح المعابر البرية. تسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بسبب الحصار وبناء التضامن العالمي معه. خلق ضغط شعبي ورمزي عالمي على الحكومات العربية والدولية لاتخاذ مواقف أكثر وضوحا تجاه القضية الفلسطينية. تأكيد الالتزام بسلمية المبادرات ورفض استخدام العنف وسيلة للمواجهة، مع الاعتماد على الأساليب الرمزية والقانونية لتحقيق التأثير المرجو. تمثيل الشعوب لا الحكومات، عبر تضامن مستقل لا يخضع لأي أجندة حزبية أو دينية أو قومية. بناء رأي عام ووعي عالميين عبر الحملات الإعلامية التي تكشف واقع الحصار وآثاره على السكان وتحث المؤسسات الدولية على التحرك لإنهائه. إعلان التمويلتُعرّف الحركة نفسها بأنها مبادرة مستقلة ماليا، مما يمنحها استقلالية كاملة ويؤكد طبيعتها التطوعية والرمزية. كما ترفض استخدام أي شعارات أو رعايات دعائية من جهات سياسية أو تجارية، حفاظا على حيادها ومصداقيتها.
أبرز المحطاتشاركت الحركة في مظاهرات واسعة شهدتها مدن كبرى من ضمنها لندن وباريس ونيويورك وبيروت وإسطنبول. وفي عام 2025، كانت جزءا من مبادرة قافلة الصمود البرية، التي انطلقت في يونيو/حزيران من تونس متجهة نحو غزة، بمشاركة نشطاء ومواطنين من دول المغرب العربي وشمال غرب أفريقيا، إضافة إلى انضمام أشخاص من الدول التي عبرتها القافلة أثناء مسيرتها.
وعلى الصعيد البحري، شاركت الحركة في مبادرتي سفينة مادلين وسفينة حنظلة، اللتين أبحرتا من إيطاليا صيف 2025 في رحلة هدفت إلى كسر الحصار عن غزة.