الذين يستغلون كل حدث سياسي أو عسكري في المنطقة للتطاول على الإمارات ورموزها، في معظمهم خصوم «مؤدلجين» احترفوا الفجور في الخصومة.
لم تكن الإمارات يوماً ضد استقرار أي بلد، ولم تكن يوماً خاضعة لخطاب العنتريات ونظرية المؤامرة، لأنها دولة تؤمن بالعقل، وتعيش الراهن، وتخطط بوعي للمستقبل. الإمارات كانت ولا تزال مع وحدة الصف العربي، وتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة كلها.
مشكلة الإمارات مع خصومها أنها دولة تفكر في المستقبل وتؤمن بالتنمية وتنفذ وتخطط لمشاريع تنموية عملاقة، من منطلق أن التنمية الشاملة تحقق العدل والاستقرار، وتبني الإنسان القادر على مواجهة كل التحديات. الإمارات تستثمر بوعي وذكاء في الذكاء الإصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لأنهما قطاعان سيشكلان شكل واقتصاد وتوجهات المستقبل القريب.
السياسة الإماراتية عقلانية وواقعية لكنها تعيش في منطقة تتقاذفها الأيديولوجيات المزمنة والأفكار الغارقة في التخلف والهوس بنظرية المؤامرة. المشكلة تكمن أيضاً في إدراك قطاع كبير من خصوم الإمارات المؤدلجين، أنها كانت سبّاقة وبشكل علني في مواجهتها الصريحة للإخوان المسلمين وبقية جماعات الإسلام السياسي. وقد قدمت الإمارات بسبب مواقفها الصريحة ضد الجماعات المتطرفة والفكر التكفيري خدمة عظيمة للمنطقة كلها. تخيّل وضع المنطقة كلها منذ نكبة السابع من أكتوبر وما تلاها من كوارث وتداعيات، لو لم تكن الإمارات قد فضحت خطط ومشاريع تلك الجماعات التدميرية؟ تأمّل للحظة كيف كانت أحداث السابع من أكتوبر والحرب على غزة ستُستغل لتهييج الشارع العربي من جديد ونشر الفتنة والفوضى في العالم العربي كردة فعل عاطفية على ما حدث، وبسبب الوعود الشعبوية والأحلام الكاذبة والعمليات المسلحة العبثية! الإمارات عملياً خدمت المنطقة كلها ودعّمت استقرار معظم الدول العربية حينما واجهت علناً وبصراحة خطاب التكفير والتطرف الديني، وفضحت وعلى الملأ خطط ومشاريع أصحابه السياسية.
كل فاشل في العالم العربي يرمي أسباب فشله على الإمارات. وكل فاسد في الدول التي يهاجم إعلامها الإمارات، إنما يعبّر عن فشله وخوفه من أن ينكشف أمره، وقد أحرجت الإمارات (وشقيقاتها في مجلس التعاون) الحكومات والشخصيات السياسية الفاسدة في المنطقة، بحجم المنجز التنموي المبهر في الإمارات والخليج!.
النجاح يفضح الفاشلين ويحرجهم، والتنمية الحقيقية في الإمارات وفي دول الخليج تستفز الفاسدين في الحكومات الفاسدة من حولها! و«الإخوان» وبقاياهم، خاصة لدى بعض المؤسسات الإعلامية العربية، لن يهدؤوا ولن يتوقفوا عن بث سمومهم وأكاذيبهم ودعاياتهم ضد الإمارات التي أحبطت طموحاتهم ووأدت أحلامهم!.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات ضد الإمارات
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. إغلاق مستشفى عسكري بعد الاشتباه بوجود مسلّح نشط
أُغلق لفترة وجيزة اليوم الخميس، مستشفى والتر ريد الواقع قرب واشنطن والذي يعالَج فيه عناصر الجيش ورؤساء الولايات المتحدة، بعدما أفادت تقارير برصد مسلّح نشط فيه.
ورُفعت حال الطوارئ بعد أن اعتقلت السلطات شخصا تبيّن أنه يحمل سلاحا مزيفا، وفق ما أفادت في منشور على شبكة للتواصل الاجتماعي شرطة مقاطعة مونتغومري في ولاية ميريلاند حيث تقع المنشأة.
أخبار متعلقة حالة الطقس المتوقعة ليوم الخميس في المملكةأمريكا تفرض رسومًا جمركية بنسبة 50% على البرازيلأمريكا تفرض رسومًا 50% على الواردات من النحاس .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمريكا.. إغلاق مستشفى عسكري بعد الاشتباه بوجود مسلّح نشطإغلاق المنشأةوكانت وحدة سلاح البحرية التي تتولى إدارة المنشأة قد أعلنت في وقت سابق "استجابة الجهاز الأمني لتقارير تفيد بوجود مسلّح نشط محتمل"، وقالت إن "المنشأة أُغلقت".
ويتولى الطاقم الطبي في منشأة والتر ريد معالجة عناصر الجيش المصابين كما تضم مستشفى مخصصا لمعالجة رؤساء الولايات المتحدة وإجراء فحوصهم الطبية السنوية.