الإمارات: الشركات المعاقَبة أميركياً بشأن السودان لا تملك نشاطاً مرخصاً محلياً
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
أبوظبي: «الشرق الأوسط» قالت وزارة العدل الإماراتية إن الشركات السبع التي تتخذ من الإمارات مقراً لها وأدرجتها الولايات المتحدة الأميركية على برنامج العقوبات المفروضة على السودان، لا تملك ترخيصاً تجارياً ساري المفعول في البلاد، ولا تمارس أيّ منها أعمالها في الدولة، وأكدت الوزارة أنّ السلطات الإماراتية المختصة تواصل مراقبة جميع الأنشطة المشبوهة المحتملة وفقاً لقوانين دولة الإمارات.
وأدرجت الولايات المتحدة الأميركية سبع شركات مقرها دولة الإمارات على برنامج العقوبات المفروضة على السودان، وهي: شركة «كابيتال تاب القابضة - ذات مسؤولية محدودة»، وشركة «كابيتال تاب للاستشارات الإدارية - ذات مسؤولية محدودة»، وشركة «كابيتال تاب للتجارة العامة - ذات مسؤولية محدودة»، وشركة «كرييتف بايثون - ذات مسؤولية محدودة».
بالإضافة إلى شركة «الزمرد والياقوت للذهب والمجوهرات - ذات مسؤولية محدودة»، وشركة «الجيل القديم للتجارة العامة - ذات مسؤولية محدودة»، وشركة «هورايزون للحلول المتقدمة للتجارة العامة - ذات مسؤولية محدودة».
وأضافت أن الإمارات عملت على إجراء تحقيقاتها الخاصة بشأن هذه الشركات والأفراد المرتبطين بها فور إخطارها بهذه العقوبات، وسعت إلى الحصول على مزيد من المعلومات من السلطات الأمريكية للمساعدة في التحقيقات، حيث تؤكد وزارة العدل أن أيّاً من هذه الشركات السبع لا تملك ترخيصاً تجارياً ساري المفعول في البلاد، ولا تمارس أيّ منها أعمالها في الدولة.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: ذات مسؤولیة محدودة
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: القاهرة تشهد نشاطا دبلوماسيا مكثفا اليوم
قال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن القاهرة شهدت نشاطًا دبلوماسيًا مكثفًا اليوم على مستوى رئاسة الجمهورية، حيث عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعين مهمين.
الأول مع وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي، والثاني مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، بحضور عدد من كبار المسؤولين مثل وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء حسن رشاد.
وأكد موسى أن الرئيس السيسي شدد خلال لقائه مع الوزير الإيراني على حرص مصر في تطوير العلاقات الثنائية بين القاهرة وطهران، رغم عدم استئناف العلاقات الدبلوماسية بشكل رسمي حتى الآن، مشيرًا إلى أهمية الحوار والشفافية في دفع التعاون بين الجانبين.
وأضاف أن هذه الزيارة تأتي في إطار عدد من اللقاءات السابقة بين مسؤولين من البلدين، ما يعكس رغبة متبادلة في فتح آفاق تفاهم جديدة.
كما تطرق اللقاء إلى ملف الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب، حيث أكد الرئيس السيسي على ضرورة عودة حركة الملاحة إلى طبيعتها كما كانت قبل عام 2023، مشددًا على أن مصر كانت من أكثر الدول تضررًا من التهديدات التي تعرض لها هذا الممر الملاحي الحيوي.
وطالب بعدم السماح بأي تهديد لأمن قناة السويس، التي تمثل قرابة 13% من التجارة العالمية.
وفي الاجتماع الثاني، التقى الرئيس السيسي رافائيل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث تم الإشادة بالتعاون المصري مع الوكالة، خاصة في ملف مفاعل الضبعة النووي الذي تسير أعماله وفقًا للمعايير الدولية.